التصريح الذي ادلى به رئيس حكومة أقليم كردستان خلال منتدى الشرق الأوسط للسلام والأمن .. مسرور البرزاني:
(( أنا كردي، للعراق هوية على الخريطة وحدود جغرافية ولكن في النهاية كيان مصطنع قبل (١٠٠) عام تم خلق هذا الكيان تحت اسم العراق ، انا كردي وأضطررت للعيش في هذا البلد))
ففي الوقت الذي لم يرد عليه أحد من قادة الشيعة والسنة .. جائه الرد من وزير الدفاع التركي قائلا:
(( لا توجد منطقة جغرافية تسمى كردستان سواء داخل تركيا ولا في العراق ولا توجد في شمال العراق سوي مكون كردي لايتجاوز تاريخه الزمني مائة عام ….من الممكن الرجوع الى،الارشيف العثماني )) ..
—————————————-
أقولها لك أيها الموتور سل التاريخ والدول من هو العراق .. سل آشور وبابل والسومريين وأكد .. أنه العملاق راسخ في عمق الزمن ..
******************************************************88
سل حدائق بابل المعلقة وبرج بابل وبوابة عشتار والطوفان ونبوخذنصر .. فهل لقومك اسم ..
سل الحروف والكتابة
سل المسلة وحمورابي .. فمن انت؟؟
سل التيجان والملوك وأساطير ما بين النهرين
نحن أول من كتب وأول من بنى وزرع ..
ونحن أول السيوف طأطأت لها التيجان والرقب ..
سل جبال ( طورو دقرودو) حينما سكنها اسلافك .. نحن العراق
سل دولة مهباد عن اصلك ومضجعك
**************************************************************************
سأقتبس لك من الجواهري اسطراً ..
يا غادراً أن رمت تسألني أجيبك من أنا
أنا العراق سيف عزمه لا ما انثنى
أنا الأباء وأنا التاريخ هذا أنا
أو أنت من خان العهود ياسيد مسرور
وفقا لمايكل غونتر، يعتقد بعض العلماء أن الكرد هم أحفاد مختلف القبائل الهندية الأوروبية التي وصلت إلى المنطقة منذ 4000 عام. في القرن السادس عشر، وقع معظم الكرد في ظل الحكم العثماني. تطوّر الكرد العراقيون كمجموعة فرعية من الشعب الكردي عندما انتدبت بريطانيا العظمى العراق من اتفاقية سايكس-بيكو في الحرب العالمية الأولى
تاريخيا، عاش الأكراد حياة قائمة على الرعي في سهول ما بين النهرين، وفي المناطق الجبلية المرتفعة الموجودة الآن في جنوب شرقي تركيا، وشمال شرقي سوريا، وشمالي العراق، وشمال غربي إيران، وجنوب غربي أرمينيا. واليوم يشكلون مجموعة متميزة، يجمعها العرق والثقافة واللغة، رغم عدم وجود لهجة موحدة.
يسكن الأكراد المنطقة الجبلية الممتدة على حدود تركيا، والعراق، وسوريا، وإيران، وأرمينيا، ويترواح عددهم ما بين عشرين وثلاثين مليونا. ويعدون رابع أكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط، لكن لم تكن لهم أبدا دولة مستقلة.
وفي العقود الأخيرة، زاد تأثير الأكراد في التطورات الإقليمية، إذ قاتلوا من أجل الحكم الذاتي في تركيا، ولعبوا دورا هاما في الصراعات في العراق وسوريا، آخرها المشاركة في مقاومة تقدم تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ما هي أصول الأكراد؟
تاريخيا، عاش الأكراد حياة قائمة على الرعي في سهول ما بين النهرين، وفي المناطق الجبلية المرتفعة الموجودة الآن في جنوب شرقي تركيا، وشمال شرقي سوريا، وشمالي العراق، وشمال غربي إيران، وجنوب غربي أرمينيا.
واليوم يشكلون مجموعة متميزة، يجمعها العرق والثقافة واللغة، رغم عدم وجود لهجة موحدة. كما أنهم ينتمون لمجموعة مختلفة من العقائد والديانات، وإن كان أكثرهم يصنفون كمسلمين سنة.
رغم تاريخ الأكراد الطويل في البلاد التي يشكلون فيها أقليات، لم تكن لهم أبدا دولة
لماذا ليس لدى الأكراد دولة؟
في مطلع القرن العشرين، بدأ الكثير من الأكراد التفكير في تكوين دولة مستقلة، باسم “كردستان”. وبعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وضع الحلفاء الغربيون المنتصرون تصورا لدولة كردية في معاهدة سيفر عام 1920.
لِمَ يتصدى الأكراد لتنظيم الدولة الإسلامية؟
في منتصف عام 2013، توجهت أنظار تنظيم الدولة الإسلامية إلى ثلاثة مناطق كردية متاخمة لحدوده في شمالي سوريا. وأطلق التنظيم هجمات متكررة. وظلت وحدات الحماية الشعبية، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، تتصدى لهذه الهجمات حتى منتصف عام 2014.
وكانت نقطة التحول هي هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في يونيو/حزيران الماضي، واستيلاؤهم على مدينة الموصل شمالي العراق، وهزيمتهم لوحدات الجيش العراقي والاستيلاء على أسلحتهم ونقلها إلى سوريا.
وأدى تقدم التنظيم في العراق إلى تورط الأكراد في الصراع. وأرسلت حكومة الإقليم شبه المستقل في منطقة كردستان قوات البيشمركة لقتال الدولة الإسلامية في المناطق التي تراجع منها الجيش العراقي.
وكانت الاشتباكات بين البيشمركة وتنظيم الدولة الإسلامية صغيرة، حتى كثف التنظيم من هجماته في أغسطس/آب الماضي. وانسحبت قوات البيشمركة بعد الهزيمة، فاستولى التنظيم على العديد من البلدات التي تسكنها أقليات دينية، من بينها سنجار التي كان يسكنها الآلاف من الإيزيديين.
وأطلقت الولايات المتحدة سلسلة من الهجمات الجوية على شمالي العراق، وأرسلت خبراء عسكريين، خوفا من حدوث مجزرة ضد الإيزيديين بعد انسحاب البيشمركة.
كما بدأت الدول الأوروبية في إرسال أسلحة لدعم قوات البيشمركة. كما انضم إلى جهود المساعدة مقاتلو وحدات الحماية الشعبية من أكراد سوريا، ومقاتلو حزب العمال الكردستاني في تركيا.
ورغم تقدم البيشمركة أمام الدولة الإسلامية في العراق، إلا أن مقاتلي التنظيم استمروا في محاولة الاستيلاء على المناطق الكردية في سوريا.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، شن تنظيم الدولة الإسلامية حملة على المنطقة المحيطة بمدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، وأجبر أكثر من 160 ألف شخصا على النزوح إلى تركيا.
إلا أن الحكومة التركية رفضت الهجوم على مواقع الدولة الإسلامية قرب حدودها، أو السماح لمواطنيها الأكراد بالعبور إلى الأراضي السورية لمواجهة التنظيم، مما أجج الاحتجاجات الكردية، وهدد حزب العمال الكردستاني بالانسحاب من مباحثات السلام مع الحكومة.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، سمحت أنقرة لقوات البيشمركة بالمشاركة في القتال حول عين العرب.
لِم لا تساعد تركيا الأكراد في الدفاع عن عين العرب؟
ثمة صراع متأصل بين الدولة التركية والأكراد، الذين يمثلون حوالي 15 أو 20 في المئة من السكان.
وعلى مدار أجيال، عاملت السلطات التركية الأكراد معاملة قاسية. ونتيجة لحركات التمرد التي قامت في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، أعيد توطين الكثير من الأكراد، ومنع الكثير من الأسماء والأزياء الكردية. كما حظر استخدام اللغة الكردية، وأنكر وجود الهوية العرقية الكردية، وأشير للأكراد باسم “أتراك الجبال”.
وفي عام 1978، أسس عبدالله أوجلان حزب العمال الكردستاني، الذي نادى بتأسيس دولة مستقلة في تركيا. ثم بدأ الحزب الصراع المسلح بعد ست سنوات من تأسيسه. ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 40 ألف شخصا وأعيد توطين مئات الآلاف.
وفي تسعينيات القرن الماضي، تراجع حزب العمال الكردستاني عن مطلب الاستقلال، وطالب بالمزيد من الاستقلال الثقافي والسياسي، لكنه استمر في القتال.
وفي عام 2012، بدأت محادثات السلام بين الحكومة التركية والحزب، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة سنة. وطلب من مقاتلي حزب العمال الكردستاني التراجع إلى شمالي العراق، لكن الاشتباكات استمرت.
ورغم اعتبار أنقرة أن الدولة الإسلامية تهديدا لها، إلا أنها تخشى إن سمحت للأكراد بالعبور والقتال في سوريا أن يتخذوا منها قاعدة لإطلاق هجمات على تركيا فيما بعد. كما قالت الحكومة التركية إنها غير جاهزة للمشاركة في جهود المساعدة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، إلا إذا كانت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من بين أهداف التحالف.
ماذا يريد الأكراد السوريون؟
يمثل الأكراد ما بين سبعة وعشرة في المئة من تعداد السوريين، ويعيش معظمهم في دمشق وحلب، وفي ثلاث مناطق متفرقة حول عين العرب، وبلدة أفرين، وبلدة قامشلي.
وتعرض الأكراد السوريين للكثير من القمع والحرمان من الحقوق الأساسية. ولم يمنح حوالي 300 ألف من الأكراد الجنسية السورية منذ ستينيات القرن الماضي، وصودرت الأراضي الكردية وأعيد توزيعها على العرب في محاولة “لتعريب” المناطق الكردية.
كما حاولت الدولة الحد من مطالب الأكراد بالمزيد من الاستقلال عن طريق قمع المتظاهرين واعتقال الزعماء السياسيين.
ولم تتأثر المناطق الكردية كثيرا بالصراع السوري في السنتين الأوليين. وتجنبت الأحزاب الكردية الكبرى اتخاذ أي موقف من أي من طرفي الصراع. وفي منتصف عام 2012، انسحبت القوات السورية من المناطق الكردية لتركز على قتال المتمردين في مناطق أخرى، ففرضت القوات الكردية سيطرتها على المنطقة.
وأعلن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي سيطرته، ووطد صلته بأحزاب كردية صغيرة ليكون المجلس الوطني الكردستاني. واتحدت الأحزاب لتعلن إقامة الحكومة الكردية الإقليمية عام 2014. وأكدوا على أنهم لا يسعون إلى الاستقلال، بل إلى “إدارة محلية ديمقراطية”.
هل سيحصل الأكراد العراقيون على الاستقلال؟
يمثل الأكراد حوالي 15 أو 20 في المئة من السكان العراقيين. وتاريخيا، كان للأكراد العراقيين امتيازات مدنية مقارنة بالأكراد المقيمين في الدول المجاورة، إلا أنهم تعرضوا لقمع شديد.
وثار الأكراد في شمال العراق ضد الحكم البريطاني في فترة الانتداب، لكنهم قمعوا. وفي عام 1946، أسس الملا مصطفى بارزاني الحزب الديمقراطي الكردستاني كوسيلة سياسية للنضال من أجل الاستقلال في اقليم كردستان العراق.
وبعد ثورة عام 1958، اعترف الدستور الجديد بالقومية الكردية، لكن الحكومة المركزية رفضت خطة بارزاني للحكم الذاتي، فأعلن حزبه القتال المسلح عام 1961.
وفي عام 1970، عرضت الحكومة اتفاقا على الأكراد بإنهاء القتال ومنحهم منطقة حكم ذاتي. لكن الاتفاق انهار واستئونف القتال عام 1974. وبعد عام، انقسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، أسس السياسي المعروف جلال طالباني الاتحاد الوطني الكردستاني.
وفي نهايات سبعينيات القرن الماضي، بدأت حكومة حزب البعث توطين عرب في بعض المناطق لتغيير التركيبية السكانية، خاصة حول مدينة كركوك الغنية بالنفط. كما قامت بإعادة توطين الأكراد في بعض المناطق قسرا. وتوسعت الحكومة العراقية في تنفيذ هذه السياسة في ثمانينيات القرن الماضي أثناء حرب العراق وإيران، إذ دعم الأكراد إيران. وفي عام 1988، أطلق صدام حسين حملة انتقامية ضد الأكراد، من بينها الهجوم بالغازات السامة على حلبجة.
وبعد هزيمة العراق في حرب الخليج عام 1991، اشتعلت انتفاضة واسعة في مناطق العراق ومنها كردستان ولشدة قمع الدولة لهذه الانتفاضة، فرضت الولايات المتحدة وحلفائها منطقة حظر جوي على شمال العراق، مما سمح للأكراد بالتمتع بحكم ذاتي. واتفق الحزبان الكرديان على تقاسم السلطة، لكن الصراعات احتدمت، واشتعل صراع داخلي عام 1994، دام لأربع سنوات.
وتعاون الحزبان مع قوات الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، التي أطاحت بصدام حسين، وشاركا في كل الحكومات التي شكلت منذ ذلك التاريخ. كما شاركا في التحالف الحاكم في الحكومة الإقليمية الكردستانية، التي شكلت عام 2005 لإدارة مناطق دهوك وإربيل والسليمانية.
وبعد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو/ حزيران، أرسلت الحكومة الكردية قوات البيشمركة إلى مناطق الصراع التي كان يسيطر عليها الأكراد والحكومة العراقية، ثم طلبت من البرلمان الكردي الإعداد لاستفتاء على الاستقلال.
لكن من غير الواضح إذا ما كان الأكراد سيواصلون خططهم للحكم الذاتي، أو يدفعون باتجاه كيان مستقل في حكم فيدرالي عراقي.
مملكة كردستان مملكة كردية أسسها شيخ محمود الحفيد في شمال العراق ما بين اعوام أكتوبر 1922 وحزيران 1924 المملكة كانت غير معترف بها دولياً.
الشعب الكردي مجموعة عرقية قديمة أصولها من الشرق الأوسط. هم واحد من أكبر المجموعات العرقية في العالم التي لا تملك دولة خاصة بها. كردستان العراق هي منطقة حكم ذاتي واقليم في شمال العراق، مساحتها 40.643 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها حوالي 5.2 مليون نسمة.
وجود الموساد بكردستان والعملية تنبئ بمرحلة صراع جديدة-كتائب حزب الله العراق تقول إنّ العملية الإيرانية تنبئ بمرحلة أخرى من الصراع. والأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي يرحّب بالدعوة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في وجود الموساد في كردستان العراق.
قالت كتائب حزب الله العراق، في بيان: “القصف الإيراني لقاعدة متقدِّمةٍ للكيان الصهيوني ينبئ بمرحلة صراعٍ من نوع آخر”.
وأضاف البيان: “العملية جاءت رداً على قصف صهيوني في الداخل الإيراني من العراق قبل أسابيع”، مجدداً الدعوة إلى إخراج القوات الأجنبية من البلاد.
وسأل البيان: “أين كان الذين تباكوا على السيادة؟ وأين كانت أصواتهم حين تم قصف القوات العراقية؟ هل أصبحنا معسكرين أحدنا يدافع عن المقدسات والآخر يدافع عن الأميركيين والصهاينة؟”.
من جهته، قال الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي: “القصف استهدف أوكار الصهاينة القابعين في أحضان عائلة معروفة بالعمالة”.
وأضاف: “هذه العائلة تقوم بإيواء أعداء العراق من أجل إضعافه وتفتيته لتحقيق الانفصال”. واعتبر أنّ “إيواء العائلة البرزانية لمجاميع من الموساد الصهيوني يعطي الحق لأي طرف باستهدافهم”.
ورحّب الكعبي بالدعوة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في وجود الموساد في كردستان العراق، قائلاً “يجب أن تكون اللجنة من جهة ترسخ سيادة العراق على نظام أربيل وتضع حداً لتمرّده”.
وتابع: “نستغرب من دعوى البعض عدم علمه بوجود إسرائيليين في أربيل مع أن الموضوع واضح”.
واختتم حديثه قائلاً: “بوركت الأيادي التي وقفت معنا ضد داعش والموساد الإسرائيلي وقد تأكد لنا وجود قتلى منه”.
وأعلن حرس الثورة الإيرانية أمس أنّه “تمّ قصف مركز استراتيجي للمؤامرات الصهيونية في أربيل بالصواريخ”، فيما أكّدت مصادر موثوقة للميادين أنّ المقر الاستخباري الإسرائيلي الذي قُصف في أربيل كان مسؤولاً عن عملية استخبارية وعدوانية ضد إيران في الفترة الأخيرة.
وتحدّثت معلومات الميادين عن مقتل 4 ضباط إسرائيليين وجرح 7 آخرين، بينما تكتّمت الحكومة الإسرائيلية حتى الآن عن أيّ اعتراف بعلاقتها بالمقرّ المستهدف.
قال خبير عسكري إسرائيلي إن “تعرض مبنى يستخدمه عملاء الموساد في ضواحي مدينة أربيل بمحافظة كردستان شمال العراق لهجوم صاروخي قبل أيام من عناصر موالية لإيران، يكشف أن الإيرانيين مقتنعون بعودة إسرائيل للعمل عن كثب مع الأكراد في شمال العراق وسوريا، وتقوم بعمليات استخباراتية وهجومية ضد إيران وحلفائها في جميع أنحائهما”.
وأضاف نير دفوري في تقريره على القناة 12، ترجمته “عربي21″، أن “بعض الهجمات المنسوبة لإسرائيل في العراق نفّذها الأكراد بشكل عام، وأن مجموعة من وحدات النخبة في إسرائيل عادت قبل سنوات قليلة من حملة تدريبية في المنطقة الكردية، رغم أن إسرائيل على مدى عقود هي الوحيدة التي قدمت الدعم والتدريب للأكراد في العراق”.
وأكد أن “الاعتبارات الإسرائيلية تتركز في مجموعة من العوامل التاريخية والاستراتيجية، ومعظمها حساس للغاية تمنع الرقابة الإسرائيلية نشرها، ويكفي تذكر العلاقات السرية التي ربطتهما في العراق بين 1975-1965، ولذلك فهي طويلة وعميقة واستراتيجية، وأقوى من علاقات الأكراد بالولايات المتحدة والدول الأوروبية”.
وأشار إلى أن “الوجود الإسرائيلي في كردستان ليس جديدا، فقد دعمت سرا انتفاضة كردية ضد العراق كجزء من استراتيجيتها الجيوسياسية في الشرق الأوسط لإقامة تحالفات مع غير العرب، وانخرط الأكراد في حرب غير متكافئة ضد القوات العراقية، واستفادوا من المساعدات الإسرائيلية، ومن أجل التدريب، زودتهم إسرائيل بقنوات للغرب وواشنطن، والدول والهيئات غير العربية في الشرق الأوسط، مثل تركيا وإيران قبل الثورة”.
وأوضح أن “الأكراد دافعوا عن اليهود الذين بقوا في العراق، وساعدوهم بالهجرة لإسرائيل، التي سعت للخروج من العزلة الجهوية، وفقاً لنظرية ديفيد بن غوريون عبر تشكيل تحالف مع كيان قومي، بهدف إضعاف العراق، ومنعه من المشاركة في الحرب ضد إسرائيل، واليوم تتركز الأهداف الرئيسية بمحاربة العناصر الإسلامية المتطرفة مثل داعش، وتحييد إيران وتوسعها نحو سوريا”.
وأكد أن “الدعم الإسرائيلي للأكراد يصل إلى حد تحميل ونقل النفط الكردي عن طريق ناقلات لدول مختلفة، بما فيها إيطاليا واليونان وقبرص وإسرائيل، مع أن اتفاق تركيا الضمني على مبيعات النفط لإسرائيل يعد ركيزة مهمة لتطوير العلاقات بينها، وتصل إلى مثلث استراتيجي بين إسرائيل وكردستان العراق وتركيا، كجزء من النسيج المعقد للتحالفات والاتفاقيات غير الرسمية في المنطقة”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تدعم الأكراد الذين يسيطرون على المنطقة الكردية شمال العراق، وتساعد الحكومة المحلية في حربها من أجل الاستقلال، وفي قتالها ضد داعش، وهكذا يتدفق النفط وقيمته مليار دولار سنويا بين الدول دون علم أحد، وعندما تجاهلت دول العالم الأكراد، وحقوقهم في الاستقلال الذاتي، كانت إسرائيل الدولة الوحيدة التي دعمت كردستان الحرة والمستقلة، وأصبحت أول دولة في العالم تدعمه في 9 سبتمبر 2017”.
وأوضح أنه “قبل الاستفتاء على استقلال كردستان العراق، كانت إسرائيل القوة العالمية الرئيسية الوحيدة التي تدعم استقلال المنطقة، وضغط رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو على زعماء العالم لدعم الاستفتاء الكردي، وعندما هاجمت القوات العراقية وقوات التجنيد الشيعية الشعبية كركوك، دعم نتنياهو القوات الكردية، ومارس الضغط على القوة المؤثرة لمنع انسحاب الأكراد العراقيين”.
ولفت إلى أنه “عقب هجوم داعش في شمال العراق في سبتمبر 2014، أعلنت إسرائيل، بصورة غير رسمية بالتعاون مع اللجنة اليهودية الأمريكية، أنها ستقدم مساعدة فورية للمسيحيين واليزيديين في كردستان العراق، ولذلك يعد الحفاظ على العلاقات القوية مع الأكراد أمرًا مهمًا أيضًا، ورصيدا لإسرائيل، من شأنه أن يعزز قوتها في المنطقة، وتوفر العلاقة الكردية مع إسرائيل عيونًا وآذانًا في إيران والعراق وسوريا”.
وكشف أنه “في وقت ما، استوردت إسرائيل ما يصل ثلاثة أرباع النفط من كردستان العراق، ووفرت مصدرًا مهمًا للأموال للمنطقة أثناء قتال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، واستثمرت الشركات الإسرائيلية في مشاريع في مجالات الطاقة والتنمية والاتصالات في كردستان العراق، إضافة لتوفير التدريب الأمني، وبعد سقوط النظام العراقي عام 2003، أصبحت العلاقات العسكرية والسياسية بين البلدين متوازنة، وربما أقوى”.
وأكد أن “الجيش الإسرائيلي ووحدات استخباراته نشطت في 2004 في المناطق الكردية في العراق وإيران وسوريا، وقدمت الدعم والتدريب للوحدات الكردية، ونفذت عمليات سرية على الحدود الإيرانية، ودعم هذا التوجه الرئيس الأسبق شمعون بيريز وبنيامين نتنياهو، ما حدا بنائب الرئيس العراقي نوري المالكي لأن يعلن أننا لن نسمح بإقامة إسرائيل الثانية في العراق”.
ونوه إلى أن “العلاقات الإسرائيلية الكردية منحت الأكراد مساعدات أمنية وإنسانية، وصلات بالعالم الخارجي، خاصة مع الولايات المتحدة، ولمح رئيس الموساد المنتهية ولايته يوسي كوهين بتشغيل مبعوثين غير إسرائيليين في قلب إيران لتنفيذ بعض العمليات التفجيرية، وكأنه يلمح لأصدقائنا الأكراد، دون تأكيد إسرائيل بذلك”.
يؤسفنا أن تتحول رئة العراق كما وصفها احد الزعماء السياسيين، إلى مكان آمن للتجسس والتأمر على الوطن.
وعلى الدولة المجاورة لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية،هذه الدولة طالما تقدمت بالخدمات والمساعدات إلى العراق خصوصا في حربنا ضد الدواعش، وقدمت وكشفت لأغلب الزعماء العراقيين عن ما يحصل في شمال العراق، من تجسس وتأمر، واحدة من خبائث ودسائس هذا الكيان هو الإشراف على تهريب النفط العراقي من شمال العراق إلى إسرائيل، ومن يدعي من السياسيين انه لا يعلم بوجود الموساد الصهيوني في شمال العراق، فهو كاذب ومخادع للشعب العراقي، فكل قاعدة أمريكية يرابطها مجموعة تابعة للموساد الإسرائيلي،
ليس فضح الموساد في شمال العراق فحسب، إنما تقويض العملاء المزيفين والمخادعين بالشعارات الوطنية الكاذبة، يجب أن يتحرر العراق من الهيمنة الأجنبية، وأن لا يستمر هذا الضعف والخنوع والانبطاح والفقر، فالعراق قدم الآلاف من الشهداء من اجل تحرير الأرض والعرض، فأملنا كبير بالمحررين الأبطال، واعني رجال الحشد الشعبي والمقاومة العراقية، أن يمضوا بتحرير شمال العراق من الإحتلال الأمريكي الإسرائيلي الصهيوني والتركي، وأن لا تتوقف الضربات الموجعة
استمرار وجع المحتلين وعملائهم، يسعد قلب كل عراقي وطني، ملايين العراقيين فرحوا في ضرب مقرات الموساد، في أربيل بل هناك استعداداً لملايين العراقيين للتطوع في صفوف المقاومة، من اجل تحرير كل البلد من المحتلين والمهيمنين على ثرواته وخيراته، وأن المتباكين على السيادة، يعلمون جيداً أن ضرب إيران والتجسس عليها من أرض العراق، فهذا يتيح لإيران الفرصة للرد على أماكن التجسس والتأمر.
كان الأجدر بالمتباكين أن يكونوا رجال دولة حقيقيين ويطردوا الموساد من أرض العراق حتى لا يخلقوا لنا مشاكل مع الجارة الإسلامية الإيرانية، بالتالي يتحول العراق إلى ممر للاعتداء على الجيران والاصدقاء، فأنا أعتقد أن الضربات سيزداد حجمها وقوتها وعددها، ما دام هناك وجود احتلال أمريكي تركي إسرائيلي، وتدخل خليجي وقح.
كذلك يجب تأديب الأقزام العملاء، واجب القوى الوطنية والمقاومة أن تقدم دروساً بالوطنية، إلى هؤلاء الأقزام الذين جعلوا العراق مكب للنفايات الاجنبية ووكر للتجسس والهيمنة الإسرائيلية والأمريكية.