عندما يمر الانسان بوعكة صحية طارئة يرافقها ألم شديد تجده يبحث عن علاج سريع لإيقاف تلك الآلام وفي هذه الحالة لابد من الاتصال بطبيب من ذوي الاختصاص لإيجاد بعض الحلول والمسكنات على وجه السرعة وربما يسبب بعض الاحراجات للذين تتصل بهم وخاصة اذا كان الوقت متأخر بعد منتصف الليل….فالطبيب انسان مِثله مثل غيره ولديه التزامات عائلية ولابد ان يأخذ قسط من الراحة حتى يستطيع ممارسة عمله الطبي بصورة صحيحة ولكنها حالة عدم الصبر في ارواحنا واجسادنا وخاصة عندما نتعرض لمثل هذه الوعكات الصحية المفاجئة..
بعد منتصف ليلة الإثنين ظهرت اعراض آلام شديدة في الظهر ويبدوا ان سببها انزلاق او سوفان في احدى فقرات العمود الفقري ونتيجة للوزن الزائد للجسم وللفتق الجراحي الموجود في الجهة اليمنى يكون هناك عدم توازن في الظهر واصبحت هذه الفقرة تضغط على أحد اعصاب الرجل اليسرى ورافقها آلام شديدة… الامر الذي دفعني للاستنجاد بالأخوة الاطباء فأرسلت رسالة الى الدكتور سعد الخطابي الطبيب المعجزة والاختصاص بمشاكل العمود الفقري وهو من الاطباء الفطاحل الذين يمارسون عملهم الطبي ضمن اختصاص المفاصل والفقرات والروماتيزم ولديه عيادة طبية في الجانب الايسر من مدينة الموصل وهو كفاءة علمية مميزة استطاع الوصول الى مستوى الصف الاول من الاطباء النخبة الذين يشار لهم بذكائهم ومعلوماتهم الطبية التي تشخص حالة المريض ورغم الزخم الحاصل في العيادة وربما يرافق ذلك انتظار للمريض ولكن ما يقدمه الدكتور سعد يستحق العناء والانتظار….
وعودة على حالتي وعند الساعة التاسعة صباحا جاءني تلفون واذا به الدكتور سعد الذي قدم اعتذاره عن التأخير عن الرد كونه كان مشغول في الليلة التي قبلها وتأخر في عيادته الخاصة لمعاينة بعض الاصدقاء والمعارف الذين استوجب الامر البقاء معهم الى ساعات متأخرة ليلا وهذه شيمة ومعدن الطبيب الذي ينحدر من جذور وعوائل طيبة ومعروفة ويشاد لها بالبنان دوماً.. فتكلمت له عن حالتي المرضية فابلغني بالذهاب لأقرب صيدلية حتى يصف لي العلاج اللازم وفعلا ماهي الا مدة زمنية قصيرة اتصلت به وتكلم مع احد الكوادر الطبية في صيدلية قريبة من منزلي فوصف العلاج اللازم استخدمت قسم منه نهارا وكونني كنت صائم يوم الاثنين تناولت العلاج الاخر بعد الفطور والحمد لله ذهبت الآلام اوربما خففت اوجاعها بنسبة كبيرة وهذا كله بفضل الله وفضل رجل الطب والحكمة الدكتور الطبيب سعد علي الخطابي وفقه الله لخدمة الإنسانية جمعاء…
نعم انها معجزات الطب وصدق الله العظيم بقوله الكريم
(( يؤتي الحكمة من يشاء ۚ ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ۗ وما يذكر إلا أولو الألباب ))..
فهنيئا للموصل الحدباء وهي تتفاخر بهكذا كفاءات علمية رصينة واطباء لهم بصمة كبيرة في مجال الطب والجراحة العامة…
وجدير بالذكر ان الدكتور سعد الخطابي متزوج من الدكتورة الطبيبة منى سعود احمد والتي مَن الله عليها بممارسة مهنة الطب والحاصلة على شهادة البورد الدكتوراه في طب الاسرة والتي يكون من ضمن اختصاصها معالجة الامراض النسائية والاطفال.. وخال اولاده الدكتور الجراح رقم واحد في جراحة الجهاز الهضمي الدكتور وسام السعود والذي يعتبر اليوم الكفاءة العلمية النادرة ضمن اختصاصه ولحاجة الدولة الماسة لاختصاصه جراحة الجهاز الهضمي تم نقله وتكليفه بوزارة التعليم العالي كأستاذ جامعي في كلية الطب..
نعم انها عائلة طيبة طبية تجتمع في منزل الخال اللواء المتقاعد سعود الادهام والد الدكتور وسام والدكتورة منى وعم الدكتور سعد ويكون اجتماعها العائلي ماذا قدمت من علوم جديدة ضمن اختصاص الطب وتجد كل اوقاتهم ثمينة وثمينة جدا وهم يبحثون كلا ضمن مجاله العلمي آخر التطورات التي حصلت في العالم…
الدكتور سعد الخطابي تحية لك من الاعماق ياصاحب الحسب والنسب وصاحب العلم والمعرفة.. ومن تفوق الى نجاح آخر وشكرا لسعة صدرك للإجابة على رسائل اصدقاؤك وكل من يعرفك واستقبالهم والكشف عن حالتهم الصحية في عيادتك الخاصة او في مستشفى ابن سينا العام والذي تقدم فيه لمرضاك كل المساعدة والفحوصات المجانية المتوفرة في المستشفى….
((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ))
