ربما تتشابه المسميات وتختلف فيما بينها في الغرض حيث ان التك تك هو وسيلة نقل صغيرة بينما التيك توك هو عبارة عن شبكة اجتماعية حيث يمكنك إنشاء ومشاركة أشرطة الفيديو والموسيقى مع الاصدقاء ومع ظهور التك تك والتيك توك في بلدنا العزيز كان هناك عامل مشترك بينهما هو الفوضى حيث انتشر التك تك كوسيلة نقل بدائية وهي بدون ارقام ولم يتم تسجيلها في دوائر المرور المختصة وانتشارها بشكل عشوائي ومخالفاتها التي لاتعد و لا تحصى من السير عكس الاتجاه وعدم أمثلاك اصحابها لإجازات السوق حيث انتشرت على مرأى ومسمع من الجميع غير الافعال التي تحدث من بعض السائقين كتشغيل اغان بصوت مرتفعة وتحديد الاجرة على حسب اهوائهم كما ان اغلب سائقي تلك الدراجات هم من الاطفال والوقوف العشوائي وعدم احترام القوانين المرورية اما التيك توك و ما ينشر من خلاله من مقاطع فاضحة من الفاظ وسب وشتم والتنمر والكلمات البذيئة والمسيئة للعائلة العراقية والتصرفات اللاأخلاقية التي تصدر من البعض واستغلال الاطفال والمراهقين في نشر أمور غير لائقة والرقص والهرج والمرج وبسبب خطورة هذا التطبيق قامت بعض الدول بحظره ان هذا التطبيق يتضمن نشر مقاطع مخالفة للأخلاق العامة وتحث على الفجور والفسوق وبدون أي ضوابط واستخدامه في اعمال منافية لقيم المجتمع العراقي ومع انتشار متابعة هذا التطبيق وقيام البعض بتصوير مقاطع مخالفة للقانون والنظام العام والاخلاق وبشكل علني حيث ينتهك قيم المجتمع الامر الذي يتطلب من الجهات المختصة لرصد انتشار تسجيل مقاطع تتضمن الاباحية والدعارة والرقص الماجن والايحائي ذلك لان حرية التعبير لا تعني باي شكل من اشكال الفوضى ونشر الرذيلة والممارسات المخالفة للتقاليد الاجتماعية ووفقا لقانون العقوبات العراقي يعاقب بالحبس كل من حرض ذكرا او انثى لم يبلغ عمر احدهما ثماني عشرة سنة كاملة على الفجور او اتخاذ الفسق حرفة أو سهل لهما في سبيل ذلك كما ان المشرع العراقي عاقب بالحبس كل من صنع او صدر او حاز او احرز او نقل بقصد الاستغلال صورا او رسوما او افلاما او رموز او غيرها من الاشياء اذا كانت مخلة بالحياء او الآداب العامة او عرض على انظار الجمهور امورا مخلة بالحياء و الآداب ويعتبر ظرفا مشددا اذا ارتكبت بقصد افساد الاخلاق ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة كل من جهر باغان اغو اقوال فاحشة او مخلة بالحياء بنفسه او بواسطة جهاز الي أن الضرورة تقتضي معالجة فوضى التك تك والتيك توك من الجهات المختصة من خلال تسجيل تلك العجلات واصدار التعليمات التي تحدد عملها وكذلك دور هيئة الاعلام والاتصالات في تحريك الشكاوى بحق من يرتكب الجرائم بواسطة التيك توك حفاظا على كيان المجتمع .