25 فبراير، 2025 5:23 م

مهرجان السينما ضد الإرهاب.. ٤٢ فيلما قصيرا بين الروائي والتسجيلي والأنميشن

مهرجان السينما ضد الإرهاب.. ٤٢ فيلما قصيرا بين الروائي والتسجيلي والأنميشن

 

خاص: إعداد- سماح عادل

انطلقت مؤخرا فعاليات مهرجان السينما ضد الإرهاب، بدورته السادسة، تحت شعار(بالإعمار ندحر الإرهاب) في مدينة أربيل وينظمه مجمع الفنانين في أربيل بصالة سينما “امباير” في “فاميلي مول باربيل” في 3 فبراير 2022.

بالتزامن مع ذكرى التفجير الإرهابي الذي طال أربيل عام 2004. وصرح “بشتوان عبد الله” رئيس المهرجان لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن: ”هناك ضرورة ملحة لإقامة مهرجانات متخصصة في أربيل ومنها مهرجان السينما لأفلام الإرهاب ومهرجان الأفلام الأنيميشن”.

وواصل أن: ”هذه الدورة ستكون عالية المستوى من حيث الحضور ونوعية الأفلام المعروضة، لأن المهرجان أصبح معروفا على الصعيد المحلي والعربي والإقليمي وأن هذا المهرجان هو الوحيد المتخصص بأفلام الإرهاب.

رسالة المهرجان هي نبذ التطرف والفكر الإرهابي ونشر السلم والتعايش بين المكونات، لأن السينما وسيلة يتفاعل معها الجمهور ويمكن من خلالها إرسال رسالة إنسانية للجميع”.

وصرح “أياد جبار” مدير المهرجان أن: ”عدد ضيوف المهرجان يبلغ 200 ضيف من داخل العراق وخارجه، فيما تستمر فعاليات المهرجان عدة أيام بمشاركة عدد من الدول من بينها سوريا وإيران، إضافة إلى أفلام من مختلف المحافظات العراقية وإقليم كردستان ويبلغ عددها 40 فيلما من الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة وأفلام الأنيميشن”.

وأن ”عدد جوائز المهرجان 7 جوائز تقدم لأفضل منتج وسيناريست ومخرج وممثل، إضافة إلى جائزة المهرجان”، مؤكدا أن “المهرجان مدعوم من القطاع الخاص بالإضافة إلى الدعم الحكومي القليل بسبب الأزمة المالية.

وأن لجنة تحكيم المهرجان برئاسة الفنان ناصر حسن وعضوية جوانه سعيد وبشير الماجد وبهاء الكاظمي ووثاب الصكر وعلي البياتي”.

كما صرح “ناصر حسن” رئيس لجنة التحكيم، إن “اختيار الأفلام الفائزة يتم من خلال تناول أفلام الإرهاب وتعريته للمشاهدين ويمكن أن تتناول بعض الأفلام الإرهاب الفكري، وأن يكون الفيلم ممنتجا بدقة عالية واستخدام لغة سهلة تصل إلى المشاهدين، وأن لا يتجاوز وقت الفيلم ما هو متعارف عليه في المهرجانات الدولية”.

والمهرجان جاء لتكريم شهداء هذه التفجيرات، وتناولت الأفلام هذا العام الإرهاب والعنف، بما في ذلك العنف المنزلي والمجتمعي، وعلاوة على ذلك، كانت هناك مشاركة دولية في أربعة أفلام مهمة.

صرح رئيس المهرجان: “في البداية، كنا ضد مشاركة الأفلام الدولية، لكن اللجنة قررت تخصيص جائزة دولية خاصة، ولدينا أيضاً 7 جوائز أخرى، حددتها اللجنة، هناك أيضاً أفلام رائعة أنتجها الطلاب، واللافت أن جودة هذه الأفلام كانت عالية”.

كانت أهم أهداف المهرجان الأساسية، نبذ العنف والتطرف والإرهاب من خلال رسالة الفن والسينما، حيث يكون موضوع الفيلم عن الإرهاب والأهم عدم تسويق العمل للإرهاب فالسينما سلاح ذو حدين، أحيانا ينبذ الإرهاب ومن الممكن أحيانا أن يدعو له”.

الأفلام التي شاركت..

عدد الأفلام التي في الدورة السادسة ٤٢ فيلما قصيرا بين الروائي والتسجيلي والأنميشن بواقع 19 فيلما من إقليم كردستان و20 فيلما من باقي محافظات البلاد وفيلم من سوريا وفيلمان آخران.

وهذه الأفلام هي: أفلام إقليم كوردستان العراق، (رمز الأمان) لكامل قادر و(انتهى الوقت) لعبد الخالق جودة و(الهروب إلى الحرية) لسامي كاكا و(آخر ساعة) لهانا كاوة و(أرض الغراب) لمحمد دربندخاني و(نباح من أجل الحياة) لكاردينيا همن و(الهبوط للأسفل) لهاردي حسن و(ريتاج) لاشتي يونس و(ايدو) لسامان مصطفى و(الخط الأحمر) لقاسم غمكين و(فرص متساوية ) لسردار زنكنة و(اوبليك) لعمر كمال و(الحقيقة المخفية) لأحمد مصطفى و(برين) لأحمد رامبو(ذاكرة ضبابية) لدلدار الحسين و(سوية) لشاخوان كاكامان و(ان تكون) لهوشمند رسول و(كوفيد 69) لكريموك غفورو، واخيرا فيلم ( الصياد المجنون) لمهران عبدو.

أما الأفلام العربية الأخرى من باقي محافظات العراق فهي:

(أرواحنا في الزقاق) لمحمد الإمارة و(حتمية) لفراس برتو و(عنقاء) لأبرار الجبوري و(نقطة المواجهة) لحليم زهراوي و(شوت) لزيد شكر و(هناك أجمل) لحسنين الهاني و(زجاجة) لأمير محمد و(أبو الهيل) لعماد الزركاني و(مفقود) لمها المعيني و(قداس) لإيمان فارس و(أغلى من منتصف الغليان) لأمجاد الهجول و(خط وردي) لشمس التميمي و(بوبجي) لعلي السعيدي و(بائع الشاي) لعباس العبودي و(ايفا) لحسن العزاوي و(سول) لأمير ريحاني و(بذرة) لعدي عبد الكاظم و(رصيف نؤيل) لمحمد أركان و(أستوديو بغداد) لعلي عدنان و(أماني) لفاضل ماهود. وفيلم (فوتوغراف) للمهند كلثوم من سوريا بالإضافة لفيلمين آخرين.

صرح الفنان “بشتيوان” أن: “اللجنة التحضيرية للمهرجان تشكلت منه والسيد إياد جبار، فيما تألفت لجنة التحكيم من: ناصر حسن ووثاب الصكر وعلى البياتي وبهاء الكاظمي، كما خصصت ثمان جوائز للمهرجان هي: أفضل فيلم روائي قصير، وأفضل فيلم تسجيلي، وأفضل فيلم انميشن، وأفضل سيناريو، وأفضل إخراج، وأفضل أداء، بالإضافة لجائزتي لجنة التحكيم وجائزة المهرجان”.

وأشار إلى أن “المهرجان مثّل انطلاقة جديدة للسينما الكردية نحو العالمية لأسباب عديدة أهمها حجم المحتوى الذي بدأت السينما الكردية في تناوله وعرضه”.

والجوائز كانت 7 جوائز بينها أفضل فيلم روائي قصير وتسجيلي، أفضل فيلم رسوم متحركة، أفضل سيناريو، أفضل إخراج، أفضل أداء، بالإضافة لجائزتي لجنة التحكيم والمهرجان.

وقد أشادت الفنانة “حياة حيدر”، التي كانت ضمن الحاضرين خلال فعاليات اختتام المهرجان، بجمال العروض وتعدد الفعاليات فضلاً عن التنظيم المدروس والمضامين الفكرية التي جاءت ضمن الأعمال المشاركة.

وأضافت أن “المغزى من إقامة المهرجان لا ينحصر بطرح آثار الإرهاب وضحاياه فحسب إنما تحريك الوعي باتجاه معالجة هذه الظاهرة من الجذور”.

وصرحت المخرجة “إيمان فارس” التي شاركت في فيلم “قداس”، إلى أن المهرجان يمثّل أهمية كبيرة لكونه يعني بمفاهيم متطرفة ووقائع إرهاب نعيشها خلال حياتنا اليومية. وأن مشاركتها في المهرجان وهي الثالثة من نوعها “تكسبها المزيد من المعرفة والإلمام بخفايا الإخراج وجوانبه الإبداعية من خلال الاطلاع على العروض التي تقدم خلال تلك الفعالية السنوية”.

يذكر أنه ذهبت جائزة أفضل سيناريو إلى فيلم (IDO)، فيما حصد “هردي حسين” علي جائزة أفضل مخرج، وحصد المخرج السوري “المنهد كلثوم” جائزة لجنة التحكيم.

فيلم “فوتوغراف”..

يذكر أن فيلم “فوتوغراف” تدور قصته حول تأثيرات الحرب السورية وما بعد الحرب على الطفل السوري والعمالة التي تفرض عليهم الوقوف إلى جانب عائلاتهم لتقديم الدعم المالي لهم، مقابل الاستغناء عن حقوقهم التعليمية. كما يتحدث عن الأثر الذي تعرضوا لهُ في ما بعد الحرب، بالإضافة إلى أنه يطرح انعكاسات الأزمة وصراع الإنسان من أجل البقاء.

الفيلم من سيناريو “بثينة نعيسة” وبطولة “سليمان الأحمد وغالب شندوبة وجمال العلي وصفوح ميماس وعتاب أبو سعدة”.

ويضم فريق عمل الفيلم مدير الإنتاج خالد الأحمد، مدير التصوير محمد مطر، مشرف الإضاءة جمال مطر، مونتاج وغرافيك نور الدين الكردي، موسيقا خالد رزق، مخرج منفذ علي الماغوط، سينوغراف سلام حسينو، سكريبت رهف خضور، الصوت حسان كوكش، فوتوغراف مهند بيضة، علاقات عامة فاطر سليمان، مكياج مازن صبورة، كلاكيت هلا اللحام، ملابس سامح حداقي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة