اذا كنا نريد ان نبقى في موقع المسؤولية فعلينا ان نرضي الرعية..
لكن هذا الشعاريتعارض مع الواقع، والامثلة كثيرة، على سبيل المثل قطاع الزراعة الذي يرتبط بالامن الغذائي،
التقارير والبيانات الحكومية تقدم معلومات صادمة، تؤكد ان التدهور الخطير، وصل الى مرحلة خسارة البلاد( ل100 الف) دونم سنويا، جراء الاهمال والتصحر، اهمال طال الزراعة والفلاح معا، وهدد ويهدد قوت الشعب وسلة غلته ،
لم اجد من المسؤولين من يفكرباعادة اصول الدولة، وايقاف المجاملات والهبات والعطايا، سواء للاقارب والمعارف والاحزاب ، ناهيك عن مليارات الدولارات التي اهدرت بسياسات غير مفهومة،
الغريب ان الدولة بمؤوسساتها لم تفكر كيف تحمي حقوق الفلاح، اوتدفعه للانتاج، بتنظيم الاستيراد غيرالمدروس،
اذا ما اردنا انعاش الزراعة وزيادة محاصيلنا وتنمية الثروة الحيوانية الوطنية، علينا ان نعقد شراكة بين الحكومة والبرلمان، لمبادرة تتجاوزبيروقراطية المكاتب وامزجة الموظفين، والاهم فساد المسؤولين،
انظرو الى ما تفعله مصر، التي استصلحت مليون دونم خلال عام واحد، ماذا ينقصنا !
ثم هل من العدل ان يشكو الفلاح من اهمال الحكومات المنتخبه، ويترحم على دعم الحكومة ايام النظام الدكتاتوري،
لدينا الفرصة والامكانيات، لتطوير المحافظات الاكثر فقرا، كالسماوة والديوانية ، ونطمح ان تكون الاخيرة عاصمة العراق الزراعية ، ولم لا، اذا صدقت النوايا..