وكالات – كتابات :
دعا زعيم (التيار الصدري)؛ في العراق، “مقتدى الصدر”، إلى التهدئة في محافظة “ميسان”؛ جنوب البلاد، بعد عمليات اغتيال طالت مناصرين ومعارضين لكتلته، مؤكدًا أن التصعيد في المحافظة تصعيد سياسي.
وقال “الصدر” في بيان: “على الإخوة في التيار والعصائب التحلي بالهدوء؛ وليجمعهم: محمد الصدر؛ إن لم يكن مقتدى مؤهلاً لذلك عند بعضهم”.
وأضاف: “أتفرقنا السياسة ؟ كلا وألف كلا… فأنتم أخوة وإن اختلفنا معهم سياسيًا أو لم نرض بالتحالف معهم، فتصالحوا بعيدًا عن القيادات فأنتم من أب واحد ومرجع واحد”.
وتابع: “حتى وإن كان استهدافهم محافظة ميسان الحبيبة والتصعيد فيها تصعيدًا سياسيًا من أجل إسقاط محافظها أو من أجل الضغط من أجل التحالف.. فكل ذلك لا يُحلل الدم العراقي فإياكم والتعدي على الدين والشرع والقانون”.
وكان مراسلو وسائل إعلام قد أفادوا؛ الأربعاء، باغتيال أحد أتباع (التيار الصدري) في “ميسان”.
من جانبه؛ علق زعيم (عصائب أهل الحق)؛ “قيس الخزعلي”، اليوم الخميس، على التوتر القائم في محافظة “ميسان”؛ جنوبي “العراق”، وعمليات الاغتيال التي استهدفت عناصر من العصائب من جهة، ومن (سرايا السلام)؛ التابعة لـ (التيار الصدري) من جهة أخرى.
وكان “مقتدى الصدر”؛ من جانبه أيضًا علق على عمليات الاغتيال الأخيرة في محافظة “ميسان”، مؤكدًا أن (التيار الصدري) و(عصائب اهل الحق): “أخوة” وإن اختلفوا سياسيًا.
ودعا “الخزعلي”؛ في بيان، أهالي المحافظة الحذر مما وصفه: بـ”مشروع فتنة، يُراد إيقاعه بين أبناء الوطن الواحد والمذهب الواحد والمحافظة الواحدة”.