الدكتور ناظم حسن فرحان الربيعي من مواليد بغداد 1957 ، هو أحد كوادر السلطة الرابعة ومخضرميها ، ومن كانت له إسهامات إعلامية ومؤلفات بحثية وقانونية ، وهو عضو فاعل في مجلس نقابة الصحفيين العراقيين ، منذ سنوات..
وقد وجدت أنه من من يستحق أن يكون إسمه من بين النخب الصحفية التي أدرجتها ضمن كتابي المرتقب الذي أنوي إصداره عندما يكتمل قريبا بعون الله ، وهو يتحدث عن / سيرة حياة أبرز النخب الصحفية ومحترفيها / ، وضم الكتاب عشرات من كوادر الصحافة والاعلام ، للحديث عن مآثرهم وما سطروه من صفحات مشرقة ، ضمن أروقة صاحبة الجلالة ومسيرتهم المكللة بكل معالم الزهو والفخار، ليس في إطار الحديث عن سيرهم الذاتية ، فحسب، ولكن لنستعرض أيضا ما حققوه من إنجازات وصفحات مشرقة ، تكاد تكون سجلهم الذي سيكون فرصة للأجيال الصحفية وعموم الرأي العام أن يطلع عليه .
نال د. ناظم الربيعي العديد الجوائز التقديرية وكتب الشكر والتقدير والقلائد ودروع الابداع ، التي قدمت له من مؤسسات رسمية وأكاديمية ومهنية عراقية وعربية ، تقديرا منها لجهوده وإسهاماته بالمشاركة في الفعاليات المهنية واللجان والندوات والمؤتمرات البحثية والعلمية.
ود. ناظم الربيعي يتولى منذ فترة ليست بالقصيرة ، مهمة الإشراف على تدقيق هويات المنضوين تحت لواء النقابة والدورات التي دخلوها ، وفيما إذا كان المتقدمين للحصول على هويات النقابة مستوفين لشروط الإنتماء..كما يتابع شؤون الإعلاميين في المجالين الإعلامي القانوني مع الجهات الأخرى لحل أية إشكالات يواجهونها خلال تعاملهم مع تلك الدوائر والمؤسسات .
وكان د. ناظم الربيعي قد أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في بغداد التحق بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة بغداد عام 1978 وتخرج منه عام 1982 ، ونال المرتبة الاولى من بين أقرانه ، ثم واصل مشوار دراسته الأكاديمية للحصول على الشهادات العليا في الإعلام ، وفعلا حصل على شهادتي الماجستير ، والدكتوراه عن رسالته الموسومة (تاريخ الاعلام) من الجامعة العربية معهد التاريخ العربي في العام 2007 .
ومن أجل أن يلم الرجل بدراسة القانون ، فقد دخل كلية التراث الجامعة ليضيف الى رصيده الاعلامي شهادة البكالوريوس في القانون، ثم إنتمى الى عضوية نقابة المحامين العراقيين واتحاد الحقوقيين العراقيين ، وحصل على عضويتيهما ، يضاف الى ذلك عضويته في عدد من المنظمات والاتحادات الاعلامية العربية والعالمية ومنها نقابة الصحفيين العراقيين ، والتي أصبح فيها عضوا بمجلسها لفترة خمسة دورات منذ العام 2003 وحتى الآن.
عمل د. ناظم الربيعي قبل ذلك مصححا في مجلة (الف باء) منذ العام 1983 ، ومن ثم أصبح كاتبا للتحقيقات بنفس المجلة ..
كانت لها إسهامات بالكتابة في مجلتي (المرأة) و(صوت الطلبة) ، حيث عمل فيها لفترات مختلفة ، في الثمانينات ، بعدها إنتقل للعمل في صحيفة (الزوراء) ، وتولى مهمة مدير تحريرها ونائبا لرئيس التحرير بعد العام 2003.
أسهم د. ناظم الربيعي بنشر العديد من التحقيقات والأعمدة الصحفية في العديد من الصحف والمجلات المحلية ، إضافة الى كتابة بحوث في مجلات علمية ضمن مجال تخصصه الاكاديمي والقانوني.
صدرت له مجموعة من المؤلفات ،منها : (الاعلام في عصر الرسالة ) و( الألوان في القرآن الكريم ) و( حقوق الانسان في الاسلام).
للدكتور ناظم الربيعي قيد الطبع عدد من الكتب الاعلامية والقانونية منها : (الاعلام الدولي وتأثيره على المتلقي) و(الإقتصاد الاسلامي في العصر الوسيط) و(القضاء الاسلامي ودوره في إصدار الأحكام).
تحياتنا للدكتور ناظم الربيعي ( أبو حيدر) ، وهو يواصل مشواره المتألق في مجلس نقابة الصحفيين العراقيين ، ولديه أسهامات أكايمية عديدة في البحث العلمي.. فله من زملاء المهنة ومن مخضرميها كل تحية وتقدير..وأمنياتنا له بالتوفيق الدائم.