قتل عشرون شخصا في هجمات متفرقة في العراق بينهم 11 شخصا في هجوم انتحاري استهدف الثلاثاء زوار شيعة داخل مرقد وسط مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان “11 شخصا بينهم اربع نساء قتلوا واصيب 19 اخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف زوار شيعة داخل مرقد ابو ادريس، الذي يعود نسبه الى الامام علي ابن ابي طالب وسط مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)”. واكد الطبيب رائد نعيم في مستشفى بعقوبة العام حصيلة الضحايا.
وفي هجوم اخر في المحافظة المضطربة ذاتها، قال ضابط برتبة مقدم في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) ان “سبعة اشخاص قتلوا واصيب شخص اخر بجروح في هجوم مسلح في ناحية ابو صيدا” الواقعة على بعد عشرين كلم شمال شرق بعقوبة.
واضاف ان “المسلحين الذين كانوا يستقلون سيارتين هاجموا الضحايا وهم من الطائفة الشيعية يعملون رعاة اغنام، لدى تواجدهم في منطقة زراعية
وفي بغداد، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان “شخصا قتل اليوم واصيب خمسة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند سوق في منطقة الشعب، في شمال شرق بغداد”.
واضاف “اصيب اربعة اشخاص اخرين بانفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في منطقة النهروان” الى الجنوب الشرقي من بغداد.
واكد مصدر طبي حصيلة ضحايا هذه الهجمات.
وفي الرمادي قال النقيب جبار عبد الخالق من الشرطة ان “ضابطا في الشرطة برتبة ملازم اول قتل واصيب شرطيان بجروح في هجوم مسلح استهدف دوريتهم في منطقة الزنكور” الى الغرب من مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد).
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال رائدا في الشرطة ان “اربعة اشخاص بينهم اثنان من الشرطة اصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة في حي اليرموك في غرب الموصل”.
وتاتي هذه الهجمات بعد يوم على مقتل 11 شخصا واصابة 22 بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة استهدفت مقهى وسط ناحية بهرز ذات الغالبية السنية وتقع الى الجنوب من مدينة بعقوبة.
ويشهد العراق منذ نيسان/ابريل الماضي ارتفاعا في اعداد ضحايا اعمال العنف اليومية المتواصلة منذ اجتياح البلاد في العام 2003.