كشفت خلية الإعلام الأمني، منذ قليل، عن نتائج عملية “الإرادة الصلبة” ضد تنظيم داعش، والتي شملت عدة محاور لسد الثغرات بين قيادتي عمليات كركوك ونينوى.
وقالت الخلية، في بيان صحفي تابعه كتابات: “بعد الاجتماعات والتفاهمات المشتركة بين القيادات العسكرية والأمنية في المركز وإلاقليم، وبهدف سد الثغرات في المناطق الواقعة على الحدود الفاصلة بين قطعات المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة/ كركوك وقيادة عمليات نينوى من جهة وقطعات البيشمركة من جهة أخرى، شرعت القطعات المشتركة من القوات الاتحادية وقوات البيشمركة، اليوم الاثنين، بعملية (الإرادة الصلبة) على عدة محاور شملت العديد من المناطق والجبال، لمطاردة عناصر عصابات داعش الإرهابية والمطلوبين وتطهير الأراضي من المخلفات الحربية”.
ووفقًا للبيان فقد اشترك في هذه العملية: “قوات المقر المتقدم في كركوك / الفرقة الثامنة وقيادة عمليات نينوى / فرقة المشاة 14 وقوات البيشمركة / المحور الخامس والمحور السادس، وبإسناد من قبل طيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي”، مبينًا أنها شملت تفتيش وتطهير منطقتي (سركران، وبلكانة)، وقد حققت نتائجها المخطط لها ووصلت إلى أهدافها.
وتابعت: “تعد هذه العملية من العمليات النوعية وفق الأسلوب الجديد الذي اتبعته قيادة العمليات المشتركة بالاشتراك مع قوات البيشمركة، وتمكنت من الوصول إلى مناطق لم تصلها من قبل”.
وأوضحت: “القوات الأمنية بجميع صنوفها عازمة على تحقيق أهدافها المرسومة وتجفيف منابع الإرهاب وملاحقة عناصره المنهزمة وتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد”.