خاص: إعداد – سماح عادل
“كنزابورو أوي” كاتب، وروائي، وكاتب مقالات، وكاتب سيناريو، وأستاذ جامعي، وكاتب خيال علمي ياباني. عمل موظف في جامعة برنستون، وجامعة برلين الحرة.
حياته..
ولد في 31 يناير1935، وتربي في محافظة إهيمه في جزيرة منطقة شيكوكو. عندما حصل على جائزة نوبل أعلن توقفه عن الكتابة معلنا بأن ابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة وأنه أصبح صوته. رشح للحصول على وسام الثقافة إلا أنه رفضه. ولمّا بلغ الـ18، هبط الشاب إلى طوكيو، حيث انتسب إلى جامعة طوكيو واختار فرع الآداب الفرنسية لدراستها. وبذلك، تعرّف إلى أهمّ الأعمال الأدبية باللغة الفرنسية، بدءًا برابليه، وانتهاء بالكتّاب المعاصرين أمثال فردينان سيلين وألبير كامو وجان بول سارتر، والشعراء مثل دانته وويليام بلايك وت.إس.إيليوت وييتس وغيرهم. وما كاد الشاب كنزابورو يبلغ الـ22 من عمره حتّى لمع نجمه في القصة، إذ نال أول جائزة مرموقة “أكوتاغاوا” تُعطى لأديب ياباني في الـ23 من عمره عن كتابه “طريدة التدجين”.
الكتابة والشراسة..
في مقالة بعنوان (كنزابورو أوي.. روائي ياباني يجمع بين الكتابة الأدبية والشراسة) كتب “سعيد بوكرامي”: “تقدم الأعمال المترجمة للروائي الياباني كنزابورو أوي من اليابانية إلى اللغة الفرنسية الصادرة مؤخرًا خدمة أدبية جليلة للقارئ عمومًا. فترجماتها رصينة وانتقاؤها دقيق، ترصد حياته وأدبه على مدار عقود عدة. ولا ينحصر اهتمام دور النشر العالمية بنشر أعماله فحسب، بل يأتي الاهتمام أيضًا من كونه شخصية ثقافية مثيرة للجدل في اليابان. فهو يحتل اليوم واجهة الإعلام الياباني بحكم معارضته الشرسة للاستخدامات النووية العسكرية والمدنية.
ولد كنزابورو أوي في عام 1935م في قرية شيكوكو من مقاطعة إيهايم باليابان، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1994م، وهو واحد من الشخصيات الأكثر نشاطًا ثقافيًّا وأدبيًّا وسياسيًّا. ألف كتابًا مؤلمًا عن هيروشيما، نشر في عام 1965م (أعيد إصداره مؤخرًا ضمن سلسلة كتاب الجيب)، وقد منحته الكارثة البيئية والإنسانية في فوكوشيما الفرصة لتوسيع نطاق هذا الالتزام برفض الطاقة النووية المدنية من دون التخلي عن إنعاش الذاكرة الجماعية، منبِّهًا إلى نتائج مأساة هيروشيما وناغازاكي، وفي هذا الصدد كتب كثيرًا من المقالات وأجرى عددًا من المقابلات، كما التمس من رئيس الوزراء التخلي عن الطاقة النووية وجمع أكثر من سبعة ملايين توقيع تؤيد موقفه”.
ويضيف عن ترجمة أعماله إلى العربية: “أعمال هذا الكاتب الكبير المترجمة إلى العربية، للأسف قليلة. لا تقدم الكاتب بصورة واضحة وشاملة للقارئ العربي، ولا أعلم سبب تهرب المترجمين من أعماله على الرغم من أنها أكثر أدبيةً وعالميةً من أعمال غيره من الروائيين اليابانيين، خصوصًا الشباب. من رواياته التي ترجمت إلى العربية: «علمنا أن نتجاوز جنوننا» (دار الآداب) بترجمة كامل يوسف حسين، و«مسألة شخصية» (مؤسسة الأبحاث العربية) ترجمة وديع سعادة، و«الصرخة الصامتة» (دار المدى) ترجمة سعدي يوسف.
وفي أحد أيام هذا الصيف القائظ تلقى كنزابورو أوي وهو محاط بزوجته يوكاري وابنه هيكاري، عشرات الكتب والصفحات المسودة وضعت فوق طاولة منخفضة وسط بهو منزله. كانت تلك الأوراق تجسد تاريخًا من الفكر النشيط والكلمة اليقظة المتنقلة بين الأدب والالتزام الاجتماعي. تأملها النوبلي كنزابورو أوي مبهورًا، فقد بلغ عدد الصفحات أكثر من 1300 صفحة قامت بترجمتها دار غاليمار الفرنسية عن أعماله. منها القصة القصيرة والرواية والمقالات الأدبية. كبداية لخطة نشر أعماله الكاملة في حلة تليق بهذا الكاتب الفريد”.
الترجمة إلى الفرنسية..
في حوار معه أجراه مراسل صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية في اليابان الكاتب والصحافي “أرنو فولران” يقول “كنزابورو أوي”: عن ترجمة أعماله إلى الفرنسية: “فوجئت كثيرًا عندما قيل لي: إن 1300 صفحة من أعمالي نُشرت في دار غاليمار، وما زلت متأثرًا بذلك. ولعل هذه هي أعظم هدية في حياتي، خصوصًا ضمن سلسلة «كوارتو»؛ لأنها تضم أعمالًا كلاسيكية. أشعر حقًّا أن الأمر يتعلق بكتاب وبصورة كاتب، لكن كنت أعتقد أنها تمثل أيضًا حياتي. إنه شيء خاصّ جدًّا بي.
أنت تعلم أن في اليابان، نحن نتحدث «الوتاكوتشي شوسيتسو»، «الرواية بضمير المتكلم» لكن هذا لا يعكس حياة الفرد. هذه الرواية، التي تكتب بضمير المتكلم وشخصيتها الأساسية هي تخص الكاتب الذي يعيش عادة في طوكيو، ليست سيرة ذاتية. في هذا النوع من الرواية اليابانية، تروى بالأحرى تفاصيل الحياة.
وعن عدم انتماءه إلى هذه المدرسة يقول: “لم أكن أنوي أن أكتب رواية بضمير المتكلم؛ لأن عملي يستند إلى نقد هذا النوع من الرواية. على سبيل المثال، ناويا شيغا (1883-1971) أصبح معروفًا ونال التقدير لأنه كتب بضمير المتكلم. عندما نقرأ رواياته، نكتشف أخيرًا الصورة الشخصية الحقيقية للكاتب. إن الذين اشتغلوا على هذا النوع من الرواية يعطوننا انطباعًا بأنهم يقومون بالتقاط صور عن حياتهم وتحويلها إلى كلمات. لكن في وقت ما بعد الحرب حاول الكُتاب أن يجدوا ويحللوا الإنسان الذي يكتب للتمعن في أين يمكن أن نذهب بالتفكير في كيفية حياته وموته، وهذا ما حاولت أن أقوم به.
انطلاقًا من قراءتي للأدب الأوربي، بدا من المهم تطوير الكتابة للنظر إلى العالم بطريقة أكثر شمولية واتساعًا. لقد بدأت بكتابة قصص قصيرة حول موضوعات أصيلة. ثم ولد هيكاري بإعاقة (ولد الطفل الأول لكنزابورو أوي في 1963م بإعاقة ذهنية) فغيرت تمامًا مشروعي. فقلت في نفسي: «ستكون حياتي معه هي موضوع كتابتي». هذا الوضع الأصيل الذي بحثت عنه في قصصي وجدته في حياتي الخاصة. وهذا ما سمح لي حقيقة بأن أكتب عندما قررت صحبة زوجتي القبول والعيش رفقة هذا الطفل. وهكذا قُبِلتُ ككاتب وسرَّني كذلك أن المختارات من أعمالي اتخذت سمة التأريخ للكتاب والإنسان”.
بعض الحزن..
وعن كونه سعيد يقول: “لو قيل لي: إن هذا المصير جيد لي، سأرغب دائمًا في أن أقول: لا. أشعر ببعض الأشياء. الآن عمر هيكاري 53 عامًا (يعمل مؤلفًا للموسيقا، وقد عُزفت سيمفونيته في ألمانيا منذ شهور – المترجم)، منذ ثلاث سنوات، وأنا أشعر أنه أصبح أكثر قتامة. من قبل كان يتحدث طوال اليوم كطائر. وكان مثل الطفل يستمتع بأسرار اليقظة، وأعتقد أنه في يوم من الأيام سيموت مبكرًا أو عجوزًا، لكنه سيموت بروح طفل.
وأظن إلى جانب هذه الحياة السعيدة رغم كل شيء، عشت حياتي مع تجارب صعبة، لحظات مفجعة؛ لذلك بدأت الكتابة عن هذه الحياة في رواياتي، فمن الواضح أني أقدم تجارب حياة ليست دائمًا مرحة. هناك دائمًا في معظم رواياتي شكل من أشكال الفكاهة وهي تأتي من هيكاري، ومن علاقتنا. لقد عشت وأنا لا أفعل شيئًا غير الكتابة، فتمكنت من أن أذهب إلى الجامعات، وتقديم المحاضرات. عشت حياة أخرى غير حياة المدرِّس. من خلال كل ذلك، تحدثت أيضًا عن قريتي وطفولتي. أعتقد أن هذا هو أيضًا السبب في أن بعض القراء يُبدون اهتمامًا بكتاباتي”.
وعن بداياته في الكتابة يضيف: “كنت أقرأ كثيرًا من الروايات، كنت قادمًا من القرية أشبه شابًّا بين الأطفال. تُوفي والدي مبكرًا جدًّا (في عام 1944م، وربما بسبب نوبة قلبية)، لكني لم أكن على علاقة بكبار القرية، كما لم أشعر بأني أنتمي إلى دائرة الأطفال. كنت أقرأ فقط.
ثم جئت للدراسة في طوكيو، التقيت كازو واتانابي، وهو مدرس، خبير ومترجم رصين لرابليه. إذا كنا نتحدث عن الالتزام تجاه المجتمع الذي نعيش فيه، فمن شأن العمل بالكتابة أن يدفعك بالضرورة إلى التساؤل عن اليابان، والتساؤل أيضًا عما إذا كنت عارضًا، عوضًا عن أن أكون ملتزمًا، ثم شعرت أن الأدب الذي كنت أكتبه لا يمكن أن يكون محدودًا، وأنه يجب أن ينفتح على اليابان وآسيا”.
النظام الإمبراطوري..
وعن معارضته للنظام الإمبراطوري منذ وقت طويل. ومع ذلك، تعبيره عن رضاه من دعوة السلام المعروضة من الإمبراطور أكيهيتو، في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية يقول: “عندما كنت طفلًا، كل صباح في المدرسة، كنا نسجد في الهيكل للإله الإمبراطور. هل كنت أومن بذلك؟ لا أعرف. على كل حال، كان لديّ انطباع أني أعرف، أن هناك شخصًا مقدسًا فوق الجميع. لم نفكر قط في أن نعطي قيمة لما يقوله الإمبراطور، أو النظر فيما إذا كان جيدًا أم لا. الإمبراطور الإله صاحب السلطة المطلقة تركناه خلفنا جميعًا، لقد انتهى في عام 1945. وتوفي، ولم يعد إلهًا. عشت على عدم الاهتمام بما يمكن أن يفكر فيه الإمبراطور. وأيًّا كان النظام الإمبراطوري، لا بد من إزالته من الدستور. أنا أنتقد بشدة حكومة شينزو آبي الذي ينوي تغيير الدستور، وألا يبقى البلد مسالمًا لا يستخدم الحرب كأداة ضد بلدان أجنبية.
وعن سؤال هل ستصبح اليابان «دولة طبيعية» وفقًا للرغبة التي عبّر عنها شينزو آبي؟ يقول: “بالفعل تملك اليابان جيشًا يسمى قوات الدفاع الذاتي، وهناك جيش أميركي لديه قنبلة نووية مزروعة في اليابان. ويبدو هذان الأمران مخالفين للدستور. إذا آبي، أو رئيس الوزراء المقبل، تمكَّن من تعديل الدستور بموافقة الشعب، سيكون من السهل جدًّا تحويل جيش قوات الدفاع الذاتي الحقيقي وأن يصبح لليابان سلاح نووي على الفور.
في كوريا، هناك نقاش حول هذا الموضوع، وبطبيعة الحال، أنا أعارض. يمكن أن تصبح المنطقة قريبًا مكانًا لحرب نووية. إذا تغير الدستور، لن نكون في عالم يمكن أن نحقق فيه السلام. ستكون هذه هي نهاية اليابان إذا كان هناك استفتاء، وقرر الشعب الياباني دعم مواقف «آبي». وأنا على استعداد للنزول كل يوم إلى الشوارع لمعارضة ذلك”.
الموت غرقا..
وفي مقالة بعنوان (كنزابورو أوي حائز نوبل يروي صراعه بين أب غريق وابن معاق) يقول الكاتب “أنطوان أبو زيد”: “في رواية الكاتب الياباني كنزابورو أوي، والحائز جائزة نوبل للآداب عام 1994، “الموت غرقًا”، الصادرة حديثاً في ترجمة عربية أنجزها أسامة أسعد، عن دار شركة المطبوعات، محصّلة أخيرة لتجارب الكاتب وأسلوبه في تأثيث المكان وابتداع الشخصيات النموذجية وإدارة النقاش في مسائل راهنة للجمهور الياباني، في المقام الأول، وخلط الأنواع والفنون ومدّ الحكاية المروية بأبعاد أسطورية، وجعل الشعر والمسرح شريكين في مصائر الشخصيات وغيرها من المميزات التي عُرفت بها كتابة كنزابورو أوي، ذي الـ85 سنة”.
ويضيف: “يمكن القول إنّ ثمة اتّجاهين أو موضوعين يتجاذبان أعماله، عنيتُ: الحياة في الريف الياباني، مع ما يتفرّع منها من مشكلات ومظاهر، والولادة والتربية ومصاعبهما والعنف الناجم عن الاختلال في العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة. بيد أنّ الروايات التي واصل الروائي إصدارها، على مرّ الـ60 عاماً المنصرمة، مثل: “إنزعوا البراعم” و”مسألة شخصية” و”لعب العصر” و”رسائل إلى سنوات الحنين” و”ووجود هادئ” و”وداعاً كتابي” و” حكاية عجائب الغابة” وغيرها، ما برح يتداخل فيها الذاتي مع التاريخي، والحلُمي مع الواقعي، والمتخيّل مع الأسطوري، والسرد مع الشعر، والمسرح مع النقل التوثيقي، في توليفات قلّما يقع القارئ الدّرب على مثيلاتها في الروايات المعاصرة”.
ويعود لرواية “الموت غرقا”: “ولو شئتُ أن أوجز الكلام عن حبكة الرواية الأخيرة “الموت غرقاً”، لقلتُ إنّ الحبكة الرئيسة تكاد تكون تفصيلاً من سيرة الكاتب الذاتية، واسمه كوغيتو، وقد بلغ الـ80، ولديه ابن يُدعى آكاري، “والذي وُلد بدماغ غير طبيعي في نموّه” (ص:54). وفي خلال النزهة المسائية التي اعتاد القيام بها مشياً، على ضفة النهر في الناحية القريبة من المنزل، يلطم رأسه بأحد الأعمدة، وإذ يُغمى عليه تتلقّاه امرأة من الخلف، وتسنده لئلا يقع أرضاً. وبعد أن يعود إلى وعيه، تعرّفه بنفسها على أنها أونايكو، الناشطة في المسرح، والعاملة على تحويل أعماله الروائية إلى نصّ مسرحي تام.
وما إن يثبّت الروائي الإطار العام للأحداث ويرسم معالم المسرح المكاني، بين المنزل العائلي وبين منعطفات الوادي الظليل، وبين مجرى النهر، حيث حُكي أنّ أباه غرق، وهو على متن زورق صغير، في الـ50 من عمره، حتى يمدّ خيوطاً في كل اتجاه، وتتكشّف الوقائع عن شخصيات وجماعات وأحداث أخرى، مرتبطة باللغز المحيّر المتصل بالصندوق الجلدي الأحمر، الذي قيل إنّ أباه المغدور كان قد حمله معه على الزورق، في مغامرة نهائية قاتلة، وما يخبّئه الصندوق من مواد ووثائق وكتب كان يمكن أن تعين الكاتب الروائي على إتمام روايته، التي يزعم أنه تخلّى عن كتابتها – في حين أن الرواية عن موت الأب غرقاً جارية فصولها على امتداد 526 صفحة!.
ولئن كان الإلمام بمسار الحبكة الرئيسة لا يفيد كثيراً من أجل الإحاطة بعالم كنزابورو أوي الروائي، لأنّ بنيتها العميقة على ما تبيّن لي دائرية، ذلك أنّ الأحداث فيها موجات تتنامى من كل الأطراف والجهات والأشخاص نحو المركز، أو اللغز، من أجل جلائه في نهاية المطاف، فإنه لا بدّ من إعطاء فكرة عن الأجزاء الثلاثة التي تتألّف منها الرواية. في الجزء الأول وعنوانه “رواية الغرق”، يضعنا الروائي في إطار الرواية المكاني والزماني، ويحدّد شخصياتها الرئيسة، وفيه تعيين للعقدة أو اللغز الذي سبقت الإشارة إليه، وكلام أول عن الصندوق الأحمر والدوار الكبير الذي أصاب كوغيتو وكان سبباً في لقاء أونايكو.
أما الجزء الثاني، فينطوي على مشاهد متداخلة، أولها المسرحية التي تبتدعها أونايكو، ويقوم إخراجها على تنشيط الجمهور وابتكار لعبة التراشق بدمى الكلاب “النافقة” واستحضار حلم يتهيّأ للراوي أنه شقٌّ لذاته أو طيفٌ لنفسه قادر على الطواف فوق الغدران والغابة والنهر. وفيه أيضاً إشارة إلى كتاب “الغصن الذهبي” لجايمس فريزر من أجل استنطاقه لاحقاً والاقتباس منه في الجزء الثالث.
ولما كان الجزء الثالث في الرواية بمثابة الختام لها، فقد وضع له عنواناً، هو “هذه الشظايا التي دعمتها لتنقذني من خرابي”، وسعى إلى وضع خلاصاته عن شخصية “كوغي” أي الراوي، واستعاد فيه قضية ماكبث، وربط كل المسار السردي السابق بالنص المسرحي الذي ارتضى أن يكون من صلب عمله الجديد بعد انضمامه إلى فرقة “إنسان الكهوف”، وانتهاء بجلاء آخر تفصيل في مقتل والد الراوي غرقاً في النهر، بل مقتولاً على يد أحد المتطرّفين من اليمين الياباني الموالي للإمبراطور، ويُدعى “دايو الأكتع”، وذلك بحجة الإتاحة لروح الوالد أن تعبر إلى روح الابن وتستقرّ في نفسه”.
الجوائز..
- وسام جوقة الشرف من رتبة قائد (2002).
- جائزة نوبل في الأدب (1994).
- جائزة أساهي (1994).
- جائزة أكوتاغاوا .