بعد ان اعلنت المحكمة الاتحادية قرارها الاخير بخصوص الكتلة الأكبر والية انتخاب رئيس الجمهورية اعتقد انه من الضروري إعادة ترتيب الأوراق لان الاستمرار على بنفس الالية وطريقة التعامل لن تجدي نفعا وربما ستجر البلد الى المجهول والفوضى وهذا ما يريده اعداء الإصلاح حيث بات واضحا ان جلسة انتخاب الرئيس لن تعقد والكتلة الاكبر ليست بالضرورة ان تكون هي الكتلة الصدرية لذلك من الضروري الجلوس مع الاطار والتفاهم معهم وبدون وضع خطوط حمراء او املاء شروط قبل الجلوس والاستماع لان هناك شيء يجب الاقتناع به وهو ان الاطار متماسك ولن يتفكك وقابل للزيادة لأن الية التفكير التي يؤمن بها تسمح له بتقديم مغريات لا يستطيع التيار إعطائها وكما يقول امير المؤمنين (ع) “قد يجد الحُوَّل القُلَّب وجه الحيلة ، ودونها حاجز من تقوى الله ، فينتهزها من لا حريجة له في الدين “. خصوصا انه لايرفضون ان رئيس الوزراء هو من استحقاق التيار ولا ينكرون احقيته في تشكيل الحكومة والأمور كلها سهلة ولاتحتاج فقط الا ان عمق تفكير وقراءة دقيقة وان تكون لنا اسوة حسنة بشهيدنا العظيم كيف استطاع ان يسحب البساط من اعتى طاغية في القرن العشرين .