وكالات – كتابات :
علق زعيم تحالف (الفتح)؛ “هادي العامري”، اليوم السبت، على تطورات أزمة انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة المقبلة، على خلفية إعلان مقاطعة الجلسة وتجميد المفاوضات من قِبل (الكتلة الصدرية).
وقال “العامري”؛ في تصريح لقناة (التغيير): “الحمزة أبو حزامين لا يعرف هذه التحالفات السياسية”.
وأضاف: “نحن العراقيين تعودنا أن يكون الحل في اللحظات الأخيرة”، مرجحًا الوصول إلى: “حلّ فيه مصلحة العراق والعباد والبلاد”.
وحول إمكانية التحالف مع (الكتلة الصدرية) مستقبلاً، قال: “بالتأكيد سيكون هنالك تحالفات؛ ونحن نسعى إليها من أجل لم الشمل خدمة للشعب العزيز والكريم الذي يستحق منا الكثير”.
وأكّد “العامري”، أنّ: “الأمر لا يتعلق بالمالكي”، وأنّ: “تحالفه يُفكر بحكومة أغلبية سياسية حقيقية”، لافتًا إلى أن: “الإطار غير قابل للقسمة، إما نشارك جميعًا أو نقاطع جميعًا”.
ورجح النائب “مشعان الجبوري”، السبت، غياب كتلتي: (السيادة) و(الديمقراطي الكُردستاني) عن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، إثر قرار (التيار الصدري).
وقال “الجبوري”؛ في تدوينة: “بعد قرار التيار المفاجيء بعدم مشاركة كتلته في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية؛ فإن من المُرجح أن كتلتي: (السيادة) و(الديموقراطي الكُردستاني) لن تحضرا الجلسة، وبذلك لن يتحقق النصاب لها وسندخل في مرحلة الفراغ الدستوري غير المسبوقة”.
وجدد (التيار الصدري)؛ بزعامة “مقتدى الصدر”، السبت، تأكيده على حكومة: “أغلبية وطنية إصلاحية”، بعد قرار بمقاطعة جلسة الإثنين المقبل؛ وتجميد مفاوضات تشكيل الحكومة.
وكتب رئيس (الكتلة الصدرية) في “مجلس النواب”؛ النائب “حسن العذاري”؛ في تدوينة: “حكومة وطنية أغلبية إصلاحية”.
وأعلنت (الكتلة الصدرية)، في وقت سابق من اليوم، مقاطعة جلسة يوم الإثنين المقبل؛ المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية.
وقال “العذاري”؛ في مؤتمر صحافي؛ إنه: “بأمر زعيم (التيار الصدري)؛ مقتدى الصدر، تقرر مقاطعة جلسة يوم الإثنين المقبل؛ المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، ويتستثنى من ذلك النائب الأول لرئيس البرلمان”.
وأشار “العذاري” إلى أنه: “تقرر أيضًا تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة”.