كشف الإطار التنسيقي للقوى الشيعية، منذ قليل، حقيقة مطالبته المرجعية الدينية العليا بييان موقفها من حكومة الأغلبية السياسية.

وقال الإطار، في بيان صحفي تابعه كتابات: “يؤكد على الإطار التنسيقي هو مركز قرار سياسي قيادي ينحصر بأشخاص القيادة العشرة وأمينة التنفيذي فقط وليس من حق أي شخص آخر ادعاء أنه عضو فيه، فضلًا عن أنه قيادي، ونرجو من وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية رعاية هذا المفهوم عن تقديم أي شخص في الإعلام”.

وتابع: “إننا في الاطار التنسيقي نكن كل الاحترام والتبجيل لمقام المرجعية العليا ولسنا في مقام من يطالب المرجعية ببيان موقف في أي حادثة”، داعيًا جميع من ينتمي لقوى الإطار التنسيقي وداعميه ومحبيه ألا يزجوا اسم الإطار في أي حديث إعلامي أو غيره وترك ذلك إلى هيأته القيادية حصرًا”.

وأضاف: “نهيب بجميع القنوات الفضائية والوكالات الإخبارية بعدم إضافة صفة عضو الإطار التنسيقي لأي شخص غير قيادة الإطار التنسيقي”.