وكالات – كتابات :
كشفت قيادة العمليات المشتركة، في “العراق”؛ اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة عن ما حدث في سجن “الحسكة” السوري، فيما أكدت أن القوات الأمنية العراقية قادرة على تأمين الحدود.
وقالت قيادة العمليات في بيان، إنها: “تابعت مجريات محاولة هروب المحتجزين من الإرهابيين في سجن الحسكة؛ في الجمهورية العربية السورية أخيرًا، وشرعت القطعات الأمنية فورًا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود العراقية بشكل كامل بالتعاون والتنسيق مع مستشاري التحالف الدولي”.
وأضاف البيان أنه: “بعد تدقيق المعلومات تبين أن هذه العملية كانت محاولة لإطلاق سراح: 4,400 عنصر من الإرهابيين المحتجزين في سجن الحسكة، حيث تم قتل أو إلقاء القبض على المسؤولين عن التخطيط للهجوم وتنفيذه”، مؤكدًا أنه: “من خلال المعلومات المتوفرة والدقيقة التي جمعت مع مستشاري التحالف الدولي؛ بأنّ ما يقرب من: 3,900 من هؤلاء الإرهابيين محتجزين بشكل آمن في سجن جديد، وقد تم تأمين تواجد ما يقرب من: 100 عنصر من الإرهابيين في المستشفيات”.
ولفتت القيادة إلى أن: “أكثر من: 350 من المحتجزين من عناصر (داعش)؛ الذين حملوا السلاح أثناء هذه المحاولة الفاشلة قُتلوا خلال الهجوم، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار حساب عدد من إرهابيي (داعش)، حيث يجب إكمال عمليات التحليل والاسترداد الإضافية قبل أي تقييم إضافي”.
وأكدت إلى أنه: “في سياق إجراءات احترازية أجرت القوات العراقية عملية تفتيش أمنية شاملة لكافة السجون العراقية، كما تم الشروع بتعزيز قدرات قواتنا الأمنية البطلة على الحدود مع سوريا”، مشيدة: بـ”شجاعة ودور الجهات التي تمكنت من إحباط هذه المحاولة والرد على هجوم (داعش)؛ في الحسكة”.
وتابعت العمليات المشتركة أن: “القوات الأمنية العراقية البطلة قادرة على تأمين الحدود والعمليات الاستباقية النوعية التي تُنفذها؛ كان لها أثر كبير في دحر الإرهاب وملاحقته والقصاص العادل من كل من تسول له نفسه العبث بالأمن”.