“الصحة العالمية” .. تتنبأ لأوروبا بـ”فترة هدوء طويلة” وتحدد 7 أعراض لـ”أوميكرون المتخفي” !

“الصحة العالمية” .. تتنبأ لأوروبا بـ”فترة هدوء طويلة” وتحدد 7 أعراض لـ”أوميكرون المتخفي” !

وكالات – كتابات :

أعلنت “منظمة الصحة العالمية”، اليوم الخميس، أن بعد عامين من تفشي (كوفيد-19)، قد تدخل “أوروبا” قريبًا في: “فترة هدوء طويلة” بسبب معدّلات التلقيح المرتفعة وانتشار المتحوّر (أوميكرون)؛ الأقل خطورة، واقتراب إنتهاء فصل الشتاء.

وقال مدير الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية؛ “هانس كلوغه”، للصحافيين: “هذا السياق الذي لم نشهده من قبل خلال هذه الجائحة، يجعلنا أمام إمكانية أن تكون هناك فترة هدوء طويلة”.

وأضاف: “يجب أن يُنظر إلى فترة الحماية الأعلى هذه على أنها هدنة قد تجلب لنا سلامًا دائمًا”.

وفي وقت سابق، اعتبرت الحكومة السويسرية أن المتحور (أوميكرون) قد يكون: “بداية النهاية” بالنسبة لوباء (كوفيد-19)، معربة في الوقت نفسه عن رغبتها في تمديد الإجراءات السارية لوقف انتشار الفيروس؛ حتى نهاية آذار/مارس المقبل.

وقال وزير الصحة السويسري؛ “آلان بيرسيه”، في مؤتمر صحافي: “ربما نحن عشية منعطف قد يكون حاسمًا مع الانتقال من مرحلة الجائحة إلى مرحلة مرض متوطن مع وصول المناعة لدى السكان إلى مستويات عالية الآن”.

وأضاف: “هل يكون (أوميكرون) بداية النهاية – لا نعرف – لهذا الوباء”.

وقبل ذلك بيوم، توقعت “وكالة الأدوية الأوروبية” أن يُحول انتشار المتحور (أوميكرون)، وباء (كوفيد-19) إلى مرض متوطن يُمكن للبشرية أن تتعلم التعايش معه.

وأعربت الوكالة عن شكوكها بشأن إعطاء جرعة لقاح معززة رابعة، مؤكدة أن تكرار منح الجرعات ليس إستراتيجية: “مستدامة”.

وقال “ماركو كافاليري”؛ مسؤول إستراتيجية التلقيح في “الوكالة الأوروبية للأدوية”؛ التي تتخذ مقرًا لها في “أمستردام”: “لا أحد يعرف بالضبط متى سنبلغ نهاية النفق، لكننا سنصل إليها”.

وأضاف “كافاليري”؛ في مؤتمر صحافي: “مع زيادة المناعة لدى السكان – وانتشار (أوميكرون) سيوفر المزيد من المناعة الطبيعية بالإضافة إلى التطعيم – سننتقل بسرعة نحو سيناريو أقرب إلى التوطن”.

لكنه شدد على أنه: “يجب ألا ننسى أننا ما زلنا في جائحة”.

على جانب آخر؛ كشف تقرير جديد صادر عن “منظمة الصحة العالمية”، أن طفرة (أوميكرون) الجديدة؛ المعروفة: بـ (BA.2)، ليست أشد فتكًا من متحور (أوميكرون) الأصلي.

وتُشير التقارير إلى أن الطفرة الجديدة من متحور (أوميكرون)؛ والتي أطلق عليها أيضًا اسم: (أوميكرون المتخفي)، تختلف عن الطفرات السابقة بسبب هيكل البروتين الخلوي.

وعلى الرغم من أن العلماء غير متأكدين من آثار الطفرة الجديدة، إلا أنهم يعلمون أنها تنتشر بسرعة، كما بدأ المسؤولون في معرفة المزيد عن خصائصه الفريدة، والأهم من ذلك، تحديد أعراض: “أوميكرون المتخفي”، التي وصفت بأنها متطابقة تقريبًا مع أعراض المتحور الأصلي لـ (أوميكرون).

وتشمل هذه الأعراض الرئيسة :

– الحُمى.

– التعب الشديد.

– السعال.

– التهاب الحلق.

– ألم الرأس.

– التعب العضلي.

– ارتفاع معدل ضربات القلب.

ويدرس الباحثون حاليًا ما إذا كان هناك خيط مشترك بين عدوى: (أوميكرون المتخفي)؛ والتي تختلف عن عدوى (أوميكرون) الأصلية، أو العدوى المرتبطة بمتحور (دلتا)، أو تلك الحالات المبكرة لـ (كوفيد-19)؛ في عام 2020.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة