وكالات – كتابات :
دعا زعيم تحالف (الفتح)؛ “هادي العامري”، اليوم الخميس، إلى مواجهة الفوضى والفشل بتحكيم القانون والنظام واستعادة هيبة الدولة.
وقال “العامري”؛ في بيان: “في الأول من رجب الأصب؛ يوم الشهيد العراقي، ذكرى معطرة لكل الدماء العراقية التي عبدت طريق الحرية والإنعتاق، وذكرى استشهاد العالم المجاهد ورمز الفقاهة والتقوى سماحة؛ آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم؛ (قدس سره)، الذي أمضى عمره الشريف في مواجهة الطغيان والظلم، وقاد مسيرة الجهاد من أجل إنقاذ البلاد والعباد فكان وجوده الشريف نقطة مضيئة في تأريخ هذا البلد وهذه الأمة، وقد دفع الشهيد الكبير ثمن مواقفه العظيمة في مواجهة الطغيان سيلاً من دماء إخوانه وأبناء أسرته الطاهرة؛ ولم ُيساوم ولم يتراجع، وتوج الزعيم الكبير مسيرته الفذة باستشهاد تأريخي أوجع قلوب محبيه وعرج إلى بارئه ممزق الجسد على أيدي أراذل الخلق من أعداء الحق والإنسانية”.
وأضاف أن: “ذكرى شهداء العراق وذكرى رحيل الشهيد الحكيم الخالد؛ تجعلنا نُجدد الشعور بثقل تلك المسؤولية العظيمة التي تركها على عاتق من ورثوا مسيرته ومشروعه الكبير الهادف إلى تحرير الوطن وبناءه وضمان أمنه وكرامته وإقامة العدل في ربوعه، وفي هذه المناسبة الأليمة ندعو كافة إخواننا في القوى السياسية الوطنية وأبناء شعبنا الكريم إلى مواصلة طريق شهداء العراق وعلى رأسهم الشهيد الحكيم؛ من أجل تحقيق تلك الأهداف المقدسة التي سالت لأجلها أقدس الدماء”.
وتابع: “لنقف معًا موحدين صادقين لتجاوز الأزمات والخلافات واستحضار القضايا الوطنية الكبرى، وعبور العقبات الصغيرة لأجل الهم المشترك الأعظم بالتفاهم والتعاون وحسن الظن وتقديم دفع المفاسد على جلب المكاسب، لكي نحقق أهداف بلدنا وشعبنا المشروعة ابتداء من رفض الهيمنة الأجنبية ووضع حدٍ لها، وإعادة بناء الدولة بمعايير الاستقلال والمهنية، ومكافحة الفساد الذي ينخر في جسد المنظومة الوطنية، ومواجهة الفشل والفوضى بتحكيم القانون والنظام واستعادة هيبة الدولة”.
ندعو الله تعالى أن يوفقنا للسير على طريق الشهيد “الحكيم” الخالد وشهداء “العراق”، وأن يمن على بلدنا وشعبنا بالأمن والاستقرار؛ إنه نعم المولى ونعم النصير.