صُرع في عملية تصفية الدواعش منفذي “مجزرة العظيم” .. شقيق أحد اللبنانيين: جاءته رسالة بالفرار فهرب !

صُرع في عملية تصفية الدواعش منفذي “مجزرة العظيم” .. شقيق أحد اللبنانيين: جاءته رسالة بالفرار فهرب !

وكالات – كتابات :

نقلت جريدة (النهار) اللبنانية، رسالة من أحد أهالي شبان لبنانيين قضوا بـ”العراق”؛ وفقما أشارت الصحيفة.

وبحسب لقاء مصور مع شاب عرّفته الجريدة: “أحد أهالي الشبان اللبنانيين الذين قضوا في العراق”، أن: “عددًا من شباب منطقة وداي النحلة قضوا في العراق”.

ويقول الشاب؛ بحسب الفيديو، الذي ورد في منصة الجريدة: “شبابنا قضوا في العراق.. وأنا كأحد أهالي الضحايا أقول أن أخي كان عريسًا، وجاءت له رسالة مفادها: (فر)، وفر ولم نعرف عنه شيئًا، وعندما بدأت بالبحث عنه قالوا أنه في الأمن العام وهو على ذمة تحقيق؛ وبعد 03 أيام سيخرج، ولكن اليوم جاءني خبر مفاده أن أخي مقتول”.

ويردف الشاب الذي يتحدث باللهجة اللبنانية، بالقول: “نداءنا لقائد الجيش: لم نكن مع (داعش) ومع الأجهزة التطرفية.. البؤر الفقيرة خلقت هذه المجموعات.. انتبهوا لشباب طرابلس”.

وأضاف: “الأجهزة العراقية تقول أن الجثث معهم؛ وهنا أناشد رئيس الحكومة بإعادة جثث شبابنا”.

وختم الشاب اللبناني المُعرف على أنه: “أحد أهالي ضحايا لبنانيين قضوا في العراق”، قائلاً: “كيف ذهبوا ؟.. يجب حماية الحدود.. من أمّن لهم الطريق ومن أوصلهم إلى هناك ؟”.

وكانت أنباء تحدثت عن أن: “عددًا من المقتولين بالضربة الجوية التي نفذها طيران الجيش العراقي ثأرًا لضحايا محزرة العظيم، يحملون الجنسية اللبنانية، بلا تأكيد رسمي لها”.

ونفذت طائرات الـ (F-16) العراقية، في وقت سابق، ثلاث ضربات، استهدفت فيها المجموعة التي نفذت الهجوم على سرية من الجيش العراقي في “حاوي العظيم”؛ بـ”ديالى”.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان؛ إنه بعد أن تعهدت قواتنا الأمنية بأخذ الثأر لشهدائنا الأبطال في حادثة “العظيم”؛ التي راح ضحيتها عددًا من المقاتلين، تمكن الأبطال في “جهاز الأمن الوطني”؛ وبجهود مستمرة من تحديد الموقع الدقيق، لمكان المجموعة الإرهابية في “حاوي العظيم”؛ ضمن قاطع عمليات “ديالى”، التي قامت بهذا العمل الإجرامي.

وأضاف البيان: “حيث باشرت خلية الاستهداف المشترك في قيادة العمليات المشتركة، وقيادة القوة الجوية بالتخطيط والمتابعة ولساعات متواصلة، حيث تم القصاص منهم بتوجيه ثلاث ضربات دقيقة بواسطة طائرات؛ (F-16) العراقية، أسفرت حتى الآن عن قتل: 09 عناصر إرهابية، ومازال الواجب مستمرًا لدك رؤوس العناصر الإرهابية الجبانة داخل أوكارهم”.

وتابع البيان: “لم ولن تنام عيون رجال العراق الأبطال إلا بعد أن تجعل أرض هذا البلد مقبرة لكل من يُحاول المساس بأمن هذا الوطن، وسنزف بشرى لاحقة عن عملية أمنية أخرى تسر قلوب العراقيين”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة