وكالات – كتابات :
كشفت “وزارة العدل” الأميركية؛ للمرة الأولى، عن بدء إجراءات لاتهام ومحاكمة أميركية قاتلت في صفوت تنظيم (داعش) الإرهابي، وقادت خلالها كتيبة نسائية إرهابية.
وبحسب موقع “وزارة العدل” الأميركية فإن الشكوى الجنائية تم تقديمها؛ في العام 2019، لدى محكمة في ولاية “فيرغينيا”، وكشف النقاب عنها اليوم، وهي تتعلق بالأميركية؛ “آليسون فلوك أكرن”، التي: “نظمت وقادت كتيبة عسكرية مكونة بالكامل من النساء؛ نيابة عن (داعش)، وهي منظمة إرهابية أجنبية، وقدمت الدعم المادي لها”.
وأوضح الموقع أن “آليسون أكرن” اعقتلت سابقًا في “سوريا”، لكن تم وضعها تحت سلطة احتجاز مكتب التحقيقات الفيدرالي؛ (إف. بي. آي)، الجمعة، وستمثل أمام محكمة في “فيرغينيا”؛ يوم الإثنين المقبل. وتُشير الدعوى الجنائية إلى أن؛ “آليسون أكرن”؛ (42 عامًا)، تحمل مجموعة من الألقاب، من بينها: “آليسون إليزابيث بروكس”، و”آليسون إكرن”، و”أم محمد الأميركية”، و”أم محمد”، و”أم جبريل”.
وتتحدر “آليسون” من “كنساس”، ولكنها سافرت إلى “سوريا”؛ منذ عدة سنوات، بهدف ممارسة الإرهاب أو دعمه. ومنذ مغادرتها “الولايات المتحدة”، يُعتقد أنها تورطت في عدد من النشاطات المرتبطة بالإرهاب لصالح (داعش)؛ منذ العام 2014 على الأقل.
وبحسب التقرير، فإن من بين ما قامت به؛ “آليسون”، تجنيد عملاء محتملين، والتخطيط لهجوم على حرم جامعي داخل “أميركا”، والعمل كقيادية لكتيبة عسكرية تابعة لـ (داعش)، معروفة باسم: (كتيبة نسيبة)، وذلك من أجل تدريب النساء على استخدام بنادق هجومية والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة.
بالإضافة إلى ذلك؛ يُعتقد أن “آليسون”؛ وفرت خدمات لأعضاء (داعش) تتضمن تأمين السكن وترجمة خطابات قادة التنظيم وتدريب الأطفال على استخدام البنادق الهجومية والأحزمة الناسفة وتلقينهم عقيدة (داعش) المتطرفة.
ومن بين ما يورده بيان “وزارة العدل” الأميركية، فإن “آليسون” كانت تتمنى وقوع عمل إرهابي يوقع عددًا كبيرًا من الضحايا داخل “الولايات المتحدة”، وإنها تأمل بتنفيذ مثل هذا الجرم من خلال تفجير داخل مرآب للسيارات في مبنى وتفجيره عن بُعد.
كما يتضمن إشارة إلى توليها قيادة (كتيبة نسيبة) بأوامر من: “والي الرقة”، وهي كتيبة تضم النساء المتزوجات من مقاتلين في صفوف التنظيم.
ويُشير شهود إلى أن “آليسون” شاركت في تقديم التدريبات العسكرية وغيرها لهذه الكتيبة.
وبحسب أحد الشهود، فإن قادة (داعش) وأعضاء الكتيبة العسكرية الآخرين كانوا فخورين بوجود مدربة أميركية. كما جرى تكليف “آليسون” بتأمين الدعم المادي أو الموارد للتنظيم.
وفي حالة إدانتها، فإن “آليسون” تواجه عقوبة قصوى تصل إلى 20 عامًا في السجن.