قبل حوالي ٩٠٠ سنة ظهرت دويلة شيعية في قلعة الموت قرب طهران اسمها دولة الحشاشين بقيادة حسن الصباح .. وقد اشتهرت بالاغتيالات ومن اسم الحشاشين جاءت كلمة اغتيالات ASSASINS أي القتلة أو الاغتياليون في قاموس اللغة الانجليزية !! .. كان جنود تلك الدويلة يتناولون المخدرات (الحشيش) قبل الهجوم على أعدائهم لأن عندما يتناولواالحشيشة يذهب عنهم الخوف كي لا يتراجعوا عن قتل ضحيتهم !! … هؤلاء الشيعة الاسماعيلية النزارية “الباطنية الحشاشية”امتد نفوذهم الى بلاد الشام في القرن الخامس هجري ولكن عندما ضيق عليهم الخناق تحالفوا مع الصليبيين وعقدوا اتفاق بينهم بأن يتم تبادل بينهم وبين الصليبيين يعطون الصليبيين دمشق (من خلال وزير باطني) مقابل اخذهم مدينة صور في لبنان بديلاً عنها .. وحدد الطرفان أحد أيام الجمع لتنفيذ ذلك الاتفاق ، وقت انشغال أهل دمشق بصلاة الجمعة !!! لكن تم كشف المؤامرة قبل موعدها وتم قتل الوزير الشيعي الباطني ..
عند احتلال العراق من قبل أمريكا في الاتفاق الذي تم للمرة الثانية بين الصليبين وشيعة خميني عادت الحشيشة من جديد (حبوب الكبسلة) عند أحد المليشيات الشيعية في بغداد اثناء الحرب الأهلية حيث كانوا يتناولون المخدرات وهم ذاهبون لاغتيال الضحية !! .. في نفس الوقت بدأ الشيعة رقم ١٢ في لبنان (حزب الله) والشيعة العلويين في سوريا بانتاج حبوب المخدرات المسماة (كبتاجون) في مصانع في سوريا ولبنان وتهريبها الى السعودية والكويت وأخيراَ يوم أمس الى الأردن لنشر ‘السعادة’ في تلك البلدان العربية من أجل ‘تحرير فلسطين’ !!!.. بالمناسبة ، أكثر من ٩٠% من المخدرات التي تغزوا العراق اليوم مصدرها ايران حسب تصريح قائد شرطة البصرة !!
لكن حتى اكون عادل وغير متحيز لأي فريق ، اذكر هنا انتشار زراعة المخدرات في افغانستان السنية .. لكن حسب علمي (وقد أكون على خطأ)لا يوجد في افغانستان أي بعد ديني في الموضوع !! .. كذلك لم أجد بعد ديني في المسيحية أو الديانة اليهودية للتشجيع على تناول المخدرات .. لكن وجدتها عند بعض النسخ من الديانة الشيعية حيث استخدمها جنودهم (دويلة الحشاشين) ومليشياتهم (دويلة حزب الله)!! .. هل تلك الفرق الشيعية تحرم الخمرة ولا تحرم المخدرات لأنها غير مذكورة في القرآن ‘نكايةً’ بأبي حنيفة النعمان صاحب مبدأ القياس الرائع في التشريع الاسلامي ؟؟ ..الحشيشة وحبوب الكابتاجون التي تذهب العقل أكثر من فعل الخمر لم يذكرها القرآن لأنها غير معروفة عند نزول القرآن ، لذلك حق لعلماء الأمة الأخذ بمبدأ القياس وتحريم ما لم يذكره القرآن !!… اتمنى الرد على هذه المقالة لأن “رأي صحيح يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصح” !!