18 ديسمبر، 2024 8:50 م

خراب الشيعة القديم والجديدة من قادة ثورة العشرين ،لماذا الاحتفال بها الان …

خراب الشيعة القديم والجديدة من قادة ثورة العشرين ،لماذا الاحتفال بها الان …

،، وجهة نظر ،،
حكى لى شاب عام ( 2017 ) إنه ذهب يشتغل في الطارمية عامل بناء فعندما انتهت صلاة الظهر من جامع المشاهدة، يقول خرجوا الينا بعض المصلين لابسين زي الدواعش اللحية طويلة والدشداشة قصيرة منهم لابسون نصف ردن . وفي زنده وشم صدام ، مرو علينا بدون سلام احدهم قال لصاحب البيت .ها مشغل الحرامية الشراكوه اللعن ابو امريكا جابتهم علينا ، وبصوت مرتفع ولم يستحي منا يقول الشاب
نحن التزمنا جانب الصمت .الى ان ذهبوا للحقول والمزارع الخاصة بهم فهم كانوا غير محتاجين للوظائف الحكومية لإن صدام وفر لهم كل متطلبات الحياة إضافة للمزارع والسكن في حين بقي اغلب العراقيين الشيعة يسكنون بيوت صغيرة شبيهة بالزرائب
بينما اغلب العراقيين السنة كانوا في في وظائف الدولة متنفذين او مزارعين يملكون الدوانم وليست لهم علاقة قوية بالدين ولا باللحى والدشاديش وعندهم ارقى السيارات اليابانية وهذه مزارعهم وحقولهم ، ودواجنهم وبيوت مؤجرة في ارقى مدن بغداد ، وكأنوا في المؤسسات الحكومية بالامن والمخابرات والسفارات والحمايات وفي قصور صدام ،

وهذه المأساة كلها نتيجة ثورة العشرين وفتوى المعمم ضد الانكليز مما دفع الانكليز لتسليم السلطة للضباط السنة من اصول تركية وقام هؤلاء الضباط من أجل التوازن في القوى بفتح باب التوظيف والتمليك للسنة وحرمان الشيعة ثم سلموا السلطة لهم
والشيعة معزولون في بيوت صغيرة من زمن الشهيد عبد الكريم قاسم رحمه الله ،
مائه عام والشيعة بعيدون عن السلطة وعانوا من الذل والفقر والمنافي اضافة الى التقليل من عراقيتهم بالصاق بهم ألقاب ما انزل الله بها من سلطان من زمن صدام حسين لليوم . صفويون شراكوه، رعاع ايرانيون وكانت المسافة بين العراقيين الشيعة والسنة تزداد الى ان وصلنا بعد 2003 الى حروب اهلية مازالت قائمة حتى الآن لن السني تربى انه لا يقبلني شريكا له في السلطة والشيعي تربى انه مواطن من الدرجة الثانية مهمل فقير وخائف ،،

الان بعد 18 عام ندافع عنهم من داعش وقدمنا شهداء وزادت عندنا الارامل والأيتام ، والسيد السستاني قائد الحوزة العلمية بالنجف ادام الله ظله الوارف ،يقول ان السنة أنفسنا اهلنا عليكم بالمعاملة الحسنة مع الجميع والحكومة خصصت لهم رواتب تقاعدية للجميع والنتيجة هي هي ،

هذا ما فعله بنا قادة ثورة العشرين هم السبب في بذرة الحقد والكره لانهم وقفوا ضد مشاركتنا في السلطة ومنعونا من الدخول الى المدارس الحكومية ومن التعليم ومن المشاركة في الحياة السياسية ،
هذه المأساة تتحملها جماعة ثورة العشرين .
بينما الرجل الذي يقود حوزتنا الدينة الان معتدل ويحب الشيعة والسنة ويدعو الى مشاركة الجميع وفق الله السيد السستاني ادامه الله لنا وافق على قرارات الامريكان في تغيير صدام ورحب بهم ، لكن التحريض الذي بدأ فيما بعد ضد الامريكان والدعوة الى طردهم من العراق كلفنا ارواحاً كثيرة وخراب واقتتال ونهب الاموال
اذن نحتاج الى مربي سياسي نشط وقوي بالسلطة يدافع علينا ويحمينا ويحسن بلدنا ويجمع شملنا كلنا كعراقيين ونبتعد عن الحقد الطائفي واحترام الانسان ضروري ،
تنقصنا أخلاق ومحبة بعضنا البعض ، ونبذ الطائفية . وأزالت الفوارق بين السنة والشيعة ( كلنا للعراق)، لانريد سياسي حرامي وعائلته خارج العراق ولم يقدم شئ للعراقيين متى ماتم فشله بالانتخابات يفر للخارج ، ومتى ما فاز بالانتخاب يسرق ولم يقدم شيئاً للفقراء لكنه يتستر بالدِّين ،،،،،