كل القوى تزعم إن الله معها !.. إذن لمن هذه الأيادي الممتلئة دماً؟. المتقمصة لدور الأشباح!، المروجة للفكر الآلي، فتبعد الأنسان عن نفسهِ وعن إنسانيته. لا أعرف حقا لماذا يسحبني عقلي الى لغة الدم المشاعة ؟. لم أرَ شخصا شجاعاً أستلهم منه المعرفة التي تعوزني حول الأنسان، ودمه المباح في عصر الذبح الجديد، والطقوس الدموية المؤثرة التي لا تعرف قيداً ولا ضابطةً إنسانية. الجميع ألفوا هذه الأوجاع التي لا تصدق، نوعا من الأفلام والأحداث العجيبة والغريبة والنادرة في تفننها بالقتل بالاتفاقيات. والناس يتلقون الموت ببسمة ساخرة تماشياً مع العقائد المستجدة والمعتقدات التي وضعها القتلة بشكل شخصي. المشكلة خضعنا لها، تم قبولها لأننا بشر –حتى الآن- لم نحاول أن نجد الدواء الذي يعالج مصيبتنا. والأغلب الأعم من البشر كان دواؤهم الوحيد الانتماء والانسياق تحت مظلة -العراقيالمتأمرك- نوعا من الوهم في معالجة داء الضمير الذي يحطم نفوسهم التي خانت نفسها ودنست شرفها واتجهت نحو الغرق في دماء الأبرياء. ولكن تأثير هذا النوع من المعالجة مؤقت وبدلاً من يرجع إنسان يزيد في وحشيته. هل يستطيع الإنسان – في يوم ما- أن يفك سر هذه الوحشيات بالعراق؟.
– أخاف أن أموت قبل أن أكون قد عرفت السر!؟، فالتجربة علمتني حقيقة هي أن ورطة عظيمة توجد بين الشعب والحكومة، وفهمت أنه ينبغي على كل من مثلي أن يخلد الى الصمت الى أقصى حد ممكن، والى أقصى حد ممكن يجب أن أحتفظ بطروحاتي وأفكاري بين أوراق دفاتري او لوح حاسوبي.
أنا أعلم وأنت تعلم أن كل الأقوياء والأغنياء يمثلون قوى تزعم ان الله معها، ونحن لا نملك شيئاً غير أنفسنا نقدمها أضحية لهم متى يشاؤون، هي الحقيقة تكون عادة بسيطة ونقية. فاذا ما قست قلوب المتسلطين وافرطوا في السخاء ما بين المال والموت، فان عاقبة أمثالي ستكون الحرمان والفقر. لا بد من معرفة الإلمام بسر هذا التناقض. أي سر لم يعدْ هناك سر؟.
– أيا يكفيك، أي غباء تعيش، وأي كذبة ستصدق؟. أنت تعلم والمجتمع يعلم.. والكل حسب مشاربهم العلمية والأدبية والثقافية وحتى الجهلاء والمتجاهلين والبؤساء والمنحرفين والفقراء والمتفقرين، يعلموا أن القوى العظمى التي توافدت على البلاد مع عرس سقوط الصنم، أنهم الحالمون بكسر العراق، اصبحوا يرقصون على صوت سكين الذبح، وانغام الانفجارات تأكل الروح ببطء.. أعرف من هم القتلة !، والعالم كله يعرف، هم السبب في إفشاء المجاعات والعداوات وتشكيل عصابات حسب الطلب بالوقت المحدد والزمان الأكيد لقتل كل ما هو أنساني في الإنسان!؟. يدي تكتب هذه الأوجاع دون إرادة، وهي على يقين أنها تعلم ان الموت يصنع في مكة المكرمة بأيادي صافحت عدو الإسلام ونفذته بجرأة دولة إمارات السوء، وناطحات إسرائيلها مركزا لتدمير الإنسان العربي بأيدي عربي، لإنهاء فجر الإسلام تنفس الحرية من ارض العرب.. فقد جمعوا صدقاتهم في صناديق يعلم بها كل العالم – دولار من اجل قتل مسلم- دولار من اجل قتل عربي- كانت سرية والآن علنية بلا حياء من علماء المسلمين والمسلمين انفسهم.. المضحك إن مصنع الإرهاب السعودية بصورهِ العلنية والمبطنة قد منح شهادة السلام في حفظ حقوق الإنسان الدولية.
* لماذا اليد التي تقتل الإنسان، تمنح جائزة حفظ حقوق الإنسان الدولية..؟..
– الجواب هو تحويل الريال السعودي الى دولار لشراء المفخخات البشرية لنصرة الاسلام.