وكالات – كتابات :
نعى وزير الدفاع العراقي؛ “جمعة عناد”، اليوم الجمعة، ضحايا الهجوم الذي طال سرية لجيش العراقي في “قضاء الخالص”؛ بمحافظة “ديالى”.
وقال “عناد”؛ في بيان: “ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبر استشهاد ضابط وعشرة جنود من أبطال مقر السرية الأولى في الفوج الأول اللواء الثاني الفرقة الأولى؛ من قبل عصابات (داعش) الإرهابية بعد مهاجمة مقر السرية التابع للشهداء الأبطال في محافظة ديالى، ونحن إذ نُنعى الشهداء الأبطال نؤكد أن دماءهم لن تذهب وسيتم الرد على الخلايا الإرهابية المتبقية في جحورها بأسرع وقت من قبل أبطال جيشنا الباسل”.
وتوعدت العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، المتورطين في الهجوم ضد القوات الأمنية في ناحية “العظيم”؛ برد قريب.
وقالت خلية الإعلام الأمني؛ في بيان، أن: “قيادة العمليات المشتركة تنعى استشهاد ضابط وعدد من المراتب والجنود من أبطال السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى في الجيش العراقي في منطقة أم الكرامي بناحية العظيم”.
وأضافت أن: “القصاص العادل من الإرهابيين المنفذين لهذا الحادث الغادر سيكون قريبًا وسيكون الرد قاسيًا”.
وفتكت مجزرة نُفذت ضد سرية للجيش العراقي في “ديالى”، فجر اليوم الجمعة، وسط أنباء عن مقتل: 11 منتسبًا بينهم ضابط رفيع المستوى، في ما يكشف مصدر أمنى تفاصيل الهجوم مع إعلان حالة استنفار قصوى في “حاوي العظيم”.
وعن تفاصيل الهجوم، يقول المصدر: أنه “نُفذ من قبل مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم من عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي”، ومن ثم سرد التفاصيل قائلاً: إن “الأنباء الأولية تُشير إلى أن عناصر تنظيم (داعش) هم من شنوا الهجوم، وما زال البحث جارٍ عن منفذيه، فضلاً عن فتح تحقيق لمعرفة ملابسات وحيثيات الهجوم”.
وبيّن المصدر أن: “ديالى تشهد الآن حالة استنفار قصوى وتجديدًا في حوض حاوي العظيم، وذلك نتيجة الهجوم”.
وأشار إلى، أن: “وفدًا أمنيًا رفيع المستوى وصل إلى ناحية العظيم، للتحقيق في المجزرة؛ والتي تُعد الأعنف منذ: 03 سنوات في ديالى”.
وهاجم مسلحون، فجر الجمعة، مقرًا للجيش العراقي في “قضاء الخالص”؛ بمحافظة “ديالى”، ما أدى إلى تسجيل: 11 ضحية في صفوف الجيش العراقي.
وقال مصدر أمني؛ إن: “مسلحين هاجموا مقر السرية الأولى للفرقة الأولى-جيش عراقي، فجر الجمعة؛ وتحديدًا في تمام الساعة الثالثة والنصف فجرًا، وفي حصيلة أولية، فإن عدد الضحايا في صفوف الجيش العراقي بلغ: 11 منتسبًا، من بينهم ضابط”، مبينًا أن: “الهجوم نفذ في ناحية العظيم التابعة لقضاء الخالص بمحافظة ديالى”.
وأضاف، أن: “المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، فيما توجهت قوة إلى مكان الحادث بحثًا عن المسلحين”.
من جانبه؛ أكد زعيم تيار (الحكمة)، “عمار الحكيم”، اليوم الجمعة، أن ما حصل في “ديالى” يُمثل خللاً في التعامل مع التحديات الأمنية.
وقال “الحكيم” في بيان، إن: “ما حصل في ناحية العظيم بمحافظة ديالى من خرق أمني؛ أدى إلى استشهاد وجرح عدد من أبناء قواتنا الأمنية، يُمثل خللاً في التعامل مع التحديات الأمنية القائمة والأخطار المحدقة، ما يتطلب مراجعة شاملة ووضع خطط أمنية تتناسب والتحدي الأمني القائم مع مزيد من الحيطة والحذر والضربات الإستباقية الكفيلة بالقضاء على أوكار العناصر الإرهابية وكبح جماحها قبل تنفيذ مآربها الإجرامية”.
وأضاف: “كما ندعو إلى تشديد اﻹجراءات لمنع تهريب السجناء من العناصر اﻹرهابية”.
يُشار إلى أن تنظيم (داعش) الإرهابي، شن فجر اليوم الجمعة، هجومًا على مقر للجيش العراقي؛ (مقر السرية الأولى – الفوج الأول – اللواء الثاني – الفرقة1)، في ناحية “العظيم”، ما أدى إلى استشهاد: 11 جنديًا بينهم ضابط برتبة ملازم أول.
وقد وصل وفد أمني برئاسة رئيس أركان الجيش؛ الفرق أول ركن “عبدالأمير يارالله”، ونائب قائد العمليات المشتركة؛ الفريق أول ركن “عبدالأمير الشمري”؛ إلى موقع الهجوم.