23 ديسمبر، 2024 6:15 م

دعوة لجميع وسائل الاعلام لمقاطعة الشلاه واستجوابه

دعوة لجميع وسائل الاعلام لمقاطعة الشلاه واستجوابه

قبل يومين وفي إطار دفاعه عن رئيس قائمة دولة القانون السيد نوري المالكي صرح النائب المنضوي في تلك القائمة علي شلاه بطريقة غير متزنة وغير أخلاقية عندما قال ان المالكي ليس مراسلا ولا قارئا لنشرة الاخبار محاولا الحط والنيل من إبداعات ونشاطات الإعلاميين الذين يبذلون ارواحهم من اجل نقل الحقيقة الى الشعب العراقي المبتلى.
الشلاه تجاوز كل الخطوط الحمراء عندما اراد رفع شان المالكي من خلال الحط من قدر اصحاب الكلمة الحرة وقد غاب عنه انه لولا هؤلاء المجاهدين لما كان شيئا لا هو ولا من يدافع عنه وما انتقاد البعض للمالكي لعدم تطرقه في خطابه لما يحدث من تهريب للسجناء ومن تراجع للوضع الامني الا بر في محله لان واجب المالكي يتركز في حماية العراقيين وتوضيح الامور لهم بالقضايا التي تجري يوميا وتتسبب باراقة دمائهم وتقطيع اوصالهم خاصة وليس التهرب وطمس الحقائق ويبدوا ان الشلاه وكونه شاعرا مخضرما منذ ايام البعث لم يدرك بعد ان الشعب هو مصدر السلطة حقيقة وانه لولا هؤلاء المقطعين والارامل والايتام لما وصل المالكي الى قيادة الحكومة.
كما ان الشلاه يعجز من ان يصل الى اقدام من تزن الجبال تضحياتهم وهم لم يحصلوا على سيارات مصفحة او رواتب تصل الى عشرات الملايين من الدنانير مع رواتب الحمايات والايفادات وتبييض الأسنان ورفع البواسير وتجميل النساء من الداخل والخارج واستبدال بدلات الزيتوني بالبدلات الايطالية والفرنسية.
دعوة خاصة الى جميع وسائل الاعلام العراقية الشريفة والمخلصة الى مقاطعة الشلاه وان لا تتصل به او الترويج لنشاطاته وبياناته والاكتفاء بالرد على تطاوله واساءته واطالب نقابة الصحفيين العراقيين الموقرة ومن خلال لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب الى استدعاء الشلاه والاستفسار منه عن سبب تصريحاته الغير اخلاقية والتي اهان بها الكثير من العراقيين من الاعلاميين.
ان مقاطعة الشلاه واجباره على تقديم اعتذار الى الاعلاميين والى الشعب العراقي الذي يتعرض لحملة ابادة يومية بسبب السياسة الامنية المتخبطة والفوضوية والتي لا يريد الاعتراف بها الشلاه ولا القائد العام للقوات المسلحة انما ستكون امرا يسيرا اذا ما توقف الجميع عن الرد واكتفوا بالصمت.
ان الصمت وحسن الظن لا يسترجع الحقوق بل ان الحقوق تاخذ ولا تعطى ولا اعتقد ان هناك فئة افضل من الاعلاميين بامكانهم اخذ حقوقهم والرد على كل منافق وجبان.