بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
أتوجه بالشكر الجزيل الى جنابكم الكريم بالسؤال عنا نحن طلبة وأبناء السيد محمد الصدر رضوان الله عليه عن طريق السيد عامر الحسيني بعد اهمال وقطيعة وتقصير من جنابكم دام اكثر من 10 سنين وابلغكم مرة تلو أخرى اني لست بحاجة الى اعانة ولا اطلب شيئا الا رضا الحق سبحانه وتعالى فضلا عن اعتذاري عن قبول اللقاء بكم وعن العمل معكم لانشغالي بالدرس والتحصيل كما اني ابلغكم أيضا اني متمسك برفضي لبيع نفسي وبيع السيد محمد الصدر او أي من اتباعه او أي من اتباع مذهب التشيع لاي كان كائنا من كان لذا فانه من الواجب علي بموجب كوننا أبناء لمحمد الصدر واخوة فيه ان اعلن برءاة ذمتكم من أي التزام تجاهي وأيضا اعلن عن عدم مسي اياكم باي سؤء ابدا وهذا عهد مني الا انني أيضا أتوجه بالنصح لكم راجيا فيه رضا الله وما الدين الا النصيحة فالله الله في أبناء محمد الصدر والله الله في المذهب والله الله في ضحايا الإرهاب والله الله في وحدة الطائفة الحقة والله الله في دماء اتباع السيد محمد الصدر. لقد نتج صراع السلطة داخل التشيع هزيمة لصالح الإرهاب ولن ترضى عنك النواصب حتى تتبع ملتهم ولا يستوي الضحية والجلاد ولا تستوي مناطق المقاومة بحواضن الإرهاب ولايستوي الفاسد الفاسق مع المجرم الذباح ولو انك أجريت استفتاءا شعبيا بحق لوجدت شعبنا يرى ان القيادات الشيعية قد خذلت الشيعة ولم تكن طائفية بل لم ترى منها طائفة اهل الحق من اتباع اهل البيت الا الخذلان لصالح الإرهاب والبعث فضلا عن فسادها الإداري ومع كل هذا فان شعبنا يفضل اللص على الذباح ولايرى عن الوجوه المتصدية للامر أي بديل رغم انه قد فقدت الثقة بالمتصديين وجماهير شعبنا تجهل حقيقة الوجوه الجديدة كي تثق بها لذا فان الازمة ازمة ثقة ولا أرى الا التصدي الحازم للارهاب الحل الوحيد لإنقاذ العراق والحفاظ على وحدته وله الأولوية على التصدي الحازم ضد الفساد لذا اجدد شكري لسؤالكم وارجو من الله لكم الهداية والرشاد من اجل خدمة الدين والمذهب وحفاظا على وحدة الطائفة الحقة ووحدة العراق وانتصارا لله وللشعب العراقي في الحرب ضد الإرهاب وضد الفساد.