22 نوفمبر، 2024 11:21 م
Search
Close this search box.

مهمتُكم حماية الناس وليس النيل منهم أيها البرلمانيون الجدد نموذجاً ” محمد غضبان الساعدي “

مهمتُكم حماية الناس وليس النيل منهم أيها البرلمانيون الجدد نموذجاً ” محمد غضبان الساعدي “

يبدو أن أعضاء البرلمان القديم أذا جازت التسمية لنا، والذي أنتخبه  الشعب  العراقي ومن خلال الأصابع البنفسجية التي كانت تتأمل خيراً منه ، أصبح من البرلمانات المستهلكة وفي تقديري أنه بضاعة فاسدة تتحجج بالقوانين  والأنظمة  والتي عسكر عليها مجموعة من المزورين وبائعي الرقي في المحافظات  والتابعين إلى أحزاب طائفية وذات صبغة دينية أكل عليها الدهر وشرب ، ومن خلال السلوكيات المريضة والمتعطشة لحب المال والموت والدمار ، وهم يرتدون المحابس ويعمون العمة على رؤوسهم العفنة التي من خلالها صعدوا إلى كراسي هذا البرلمان الذي اشبع الناس قهراً وظلماً ، و في أصابعهم المقززة التي طالت الكثير الكثير من الفقراء نتيجة الاتفاق مع المهووسين ومحبي القتل والدم وبالتالي  يساومون   المجرمين لقتل الأبرياء ، وفي تقديري الشخصي أن هذا البرلمان يجب أن يُكنس من قارعة الطريق العراقي ولا أحد يصفق لهؤلاء ، وهم  مجموعة من الأوغاد أصبحوا أمام شاشات التلفزة كأنهم ” قردة ” يتقافزون هنا وهناك لعلهم يجدوا فرصة أخرى كي يستفيدوا من أموالهم المسروقة من السحت الحرام ، والذي يجلس أمام الشاشات العراقية  التي تطالعنا العديد  منها في مهجرنا الامريكي ، يجد الخيبة والأنكسار لما فعلوه هؤلاء بنا وبالشعب الذي  أنتخبهم وتصدوا بصدورهم إلى كل الإنتحارين الذين مارسوا الرذيلة مدعين بملاقاة النبي ” ص ” وهم  كفرة ومحشورين  مع أتباع يزيد  لعنة الله عليه ،   والذي يتابع هذا البرلمان منذ  إنتخابه يجد  أنه لم يقدم أي شيء للشعب العراقي ، وذلك لأسباب عديدة منها منافعه الخاصة التي حصل عليها من جراء الارقام الخيالية التي دخلت أرصدتهم وهم يتبجحون في أرصدة هواتف أطفالهم أمام مرأى ومسمع الفقراء والأيتام من أبناء هذا الشعب ، وهنا أستذكر أبيات من شعر ” شريف الرضي ” في واقعة الطف التي نعيش أيامها هذه الأيام ومعظم أبناء هذا الشعب لم يتعلموا من هذه الواقعة  الأليمة  التي فجرها الأمام الحسين بن علي ” ع ” وهو يقول
كربلا ، لا زلتِ كرباً وبلا
                        ما لقي عندكِ الُ المصطفى
كم على تربكِ لما صُرعُوا
                       من دم سالَ ومن دمعِ جرى
وهاي هي دموع أمهاتنا تتساقط يومياً بفعل بفعل تجدد مشهد الدمار وبسبب تقاعس هذا البرلمان نتيجة السرقات ونقص الخدمات والموت المجاني ، وهؤلاء يجب الوقوف بوجوههم من خلال خوض الإنتخابات وعدم السماح لهم بالبقاء في معركة الاحتفاظ بكرسي البرلمان لأربع سنوات  قادمة ،وهنا  أجدد التأكيد على الجانب الثاني وهو موضوع التمويل الإنتخابي الذي في جانبه أيضاً الصراع بين الدم الجديد والدم الفاسد ، وعليكم مطالبة ممولي الإعلانات الدعائية السياسية والتي لا تدعو للتصويت بل غالباً ما توجه الإنتقادات للمرشح المنافس ، وعليكم الخوض في معركة إصلاح هذه الأنتخابات لتصحيح مسار العملية السياسية والدفع  بمستقبل البلاد الى الامام ، وهذه الأسماء التي نطرحها عليكم متابعتها في سبيل وصول هذا البلد كما بقية البلدان التي  تنعم بحياة كريمة من عائدات النفط  ، الذي أصبح   نقمة على بلدنا وأهلنا في العراق ، ,اقول كلمتي هذه ليست بوصفي  أنتمي إلى القبيلة ، بل العكس أطالب بالأبتعاد عن الطائفية أو المذهبية أو المناطقية وإنما نسعى  نحن المغتربين بأن نرى أهل العراق يتمتعون    بثراوتهم المغتصبة منذ الآف السنين التي أكلها اللصوص وقطاع الطرق الذين يدخلون في نفق السياسة ، وأنني أطالب المرشح  المهندس ” حامد غضبان الساعدي ” أن يسير على طريق  ال بيت رسول الله ” ص  ” وصحبه ، وإقتفاء أثر الشخصيات المؤثرة من ذاكرة التاريخ العالمي الذي يعج بالكثير من الشخصيات التي قدمت لشعوبها المحبة والسلام والعمران والرفاهية وأنتجت لنا معملاً من الانجازات التي لازالت تفخر بها بلدانها .

أحدث المقالات