وكالات – كتابات :

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية؛ “بريتي باتيل”، أن المهاجرين العراقيين وغيرهم من دول الشرق الأوسط؛ بعد إدعاء أكثر من: 1700 مهاجر بالغ بأنهم قاصرون؛ حيث يأتي ذلك بعد سلسلة من الحالات المقلقة لطالبي اللجوء البالغين؛ انتهى بهم الأمر في المدارس، التي يتم تدريسهم فيها جنبًا إلى جنب مع المراهقين.

“إساءة مروعة لنظامنا” !

وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، في تقرير لها؛ أن وزيرة الداخلية البريطانية؛ “بريتي باتيل”، ستكشف النقاب عن لجنة فحص المهاجرين بالأشعة السينية؛ والذين يدعون أنهم أقل من: (18 عامًا)، فيما قالت إن: “الرجال البالغين الذين يتنكرون في زي أطفال ويطالبون باللجوء؛ هي إساءة مروعة لنظامنا، وسوف نُنهيها”.

وأضافت أنه: “من خلال التظاهر بأنهم أطفال، فإن هؤلاء الرجال البالغين يواصلون الوصول إلى خدمات الأطفال والمدارس؛ من خلال الخداع والكذب، مما يُعرض الأطفال والشباب في المدرسة والرعاية الاجتماعية للخطر”.

تغيير قوانين المملكة المتحدة..

وتابعت أن: “هذه الإجراءات تأتي لمنع الرجال البالغين من التصنيف تلقائيًا على أنهم أطفال؛ وسأقوم بتغيير قوانين المملكة المتحدة لإدخال أساليب علمية جديدة لتقييم سن طالبي اللجوء، لوقف هذه الانتهاكات ولإعطاء ثقة الجمهور البريطاني بأننا سنُنهي الاستغلال العلني لقوانيننا ولدافعي الضرائب في المملكة المتحدة”.

من جانبه قال المتحدث باسم “وزارة الداخلية”؛ إن: “الدول الأوروبية تستخدم الأشعة السينية، وأحيانًا الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي، كجزء من إجراءات تقييم العمر”، مبينًا أن: “فنلندا والنرويج؛ تستخدمان التصوير الشعاعي لفحص تطور الأسنان واندماج العظام في الرسغ”.

وأشار التقرير إلى أن: “من بين: 1696 حالة من حالات السن المتنازع عليها؛ لدى مهاجرين من العراق ودول الشرق الأوسط، والتي تم الانتهاء منها، في العام المنصرم؛ حتى أيلول/سبتمر الماضي، تم العثور على: 1118 حالة تبلغ: (18 عامًا) أو أكثر – وهو أعلى رقم منذ بدء عملية التقييم في عام 2006”.

ديلي ميل