وكالات – كتابات :
رد رئيس الوزراء اللبناني؛ “نجيب ميقاتي”، بعنف على الأمين العام لـ (حزب الله)؛ “حسن نصرالله”، مشددًا على أن: “ما قاله بحق المملكة العربية السعودية، لا يُمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين”، وأنه ليس من مصلحة “لبنان” الإساءة إلى أي دولة عربية، خصوصًا دول الخليج.
وكان “نصرالله”؛ قد رد على دعوة الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، السلطات اللبنانية؛ إلى: “إيقاف هيمنة (حزب الله) الإرهابي”؛ على “لبنان”، مهاجمًا “المملكة السعودية” والملك قائلاً: “(حزب الله) يُدافع عن مواطنيه وشعبه، والإرهابي هو من يُصدّر الانتحاريين إلى سوريا والعراق”.
وقال “ميقاتي”: “طالما دعونا إلى اعتماد النأي بالنفس عن الخلافات العربية وعدم الإساءة إلى علاقات لبنان مع الدول العربية، ولا سيما المملكة العربية السعودية. ومن هذا المنطلق كانت دعوتنا إلى أن يكون موضوع السياسة الخارجية على طاولة الحوار لتجنيب لبنان تداعيات ما لا طائل له عليه”.
وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية: “وفيما نحن ننادي بأن يكون (حزب الله) جزءًا من الحالة اللبنانية المتنوعة ولبناني الانتماء، تُخالف قيادته هذا التوجه بمواقف تُسيء إلى اللبنانيين أولاً وإلى علاقات لبنان مع أشقائه ثانيًا”.
وختم “ميقاتي” بدعوة الجميع: “للرأفة بهذا الوطن وإبعاده عن المهاترات التي لا طائل منها، ولنتعاون جميعًا لإخراج اللبنانيين من وحول الأزمات التي يغرقون فيها، فنُعيد ترميم أسس الدولة وننطلق في ورشة الإنقاذ المطلوبة”.
وقال: “بالله عليكم أرحموا لبنان واللبنانيين، وأوقفوا الشحن السياسي والطائفي البغيض”.
بدوره؛ غرد السفير السعودي في “لبنان”، “وليد البخاري”؛ عبر حسابه على (تويتر): “افتِراءَاتُ أَبِي رِغَال العَصْرِ وَأكاذيبُهُ لا يَستُرهَا اللَّيلُ وَإن طالَ وَلا مَغِيبُ الشَّمسِ وَلَو حُرِمَتِ الشُّرُوقَ والزَّوال ..!”.