وكالات – كتابات :

ذكرت مصادر مطلعة في “إقليم كُردستان العراق”، اليوم الأحد، أن الشابين اللذين اعتقلهما الجيش التركي، في “أربيل”؛ بتهمة التجسس لم يتم الإفراج عنهما لغاية الآن.

وقالت المصادر لوسائل إعلام عراقية؛ أن: “الشابين عندما اقتربا من إحدى القواعد العسكرية التركية؛ كان برفقتهما امرأة من سكان مخيم (مخمور) للاجئين الكُرد الأتراك، ولم يُعلم سبب وجودهما برفقة هذه المرأة؛ وهل أنهم كانا ينويان عبور الحدود بشكل غير شرعي أو أنهما كانا ذاهبان للصيد حسب ما يدعي أقرباء الشابين”.

وعادة ما يقوم الجيش التركي بإطلاق سراح المواطنين؛ الذين يقتربون من قواعده داخل الأراضي العراقية، ولكن هذه المرة مضى نحو أربعة أيام على اعتقال الشابين؛ وما زالا معتقلين ومصادر تتحدث عن نقلهم إلى داخل الأراضي العراقية.

وكان “إحسان جلبي”؛ مدير ناحية “سيدكان”؛ ذكر في تصريح صحافي؛ اعتقال شابين من إحدى القرى التابعة للناحية من قبل الجيش التركي.