وكالات – كتابات :
طالب الرئيس التركي، “رجب طيب إردوغان”، اليوم الجمعة، الشعب التركي، بالحفاظ على مدخراته بالعُملة المحلية.
وحث “إردوغان”، خلال خطاب ألقاه في “إسطنبول”، الأتراك؛ على الإحتفاظ بكل مدخراتهم بـ”الليرة” التركية، بحسب وكالة (الأناضول).
وقال الرئيس التركي، إن تقلب سعر الصرف، في الفترة الأخيرة؛ كان تحت السيطرة إلى حد كبير، بعد أن تراجعت “الليرة” بشدة خلال الشهرين الماضيين.
كما دعا “إردوغان” أيضًا، الأتراك، إدخال مدخراتهم من “الذهب” في النظام المصرفي، مشيرًا إلى أن أسعار الفائدة هي سبب وراء التضخم.
وكان “البنك المركزي التركي”، أكد أمس، أن سيُعطي الأولوية للترويج للودائع بـ”الليرة”، خلال العام المقبل، بعدما أعلن الرئيس، “رجب طيب إردوغان”؛ خطوات جديدة للحد من انخفاض قيمة العُملة.
وسيُحافظ البنك على هدفه للتضخم متوسط الأجل البالغ: 5%، رغم تجاوز التضخم الفعلي: 20%، وفقًا لما نقلته وكالة (بلومبيرغ)؛ عن ورقة السياسة النقدية والخارجية التي أعدها لعام 2022.
لكن “البنك المركزي التركي”، تخلى عن تعهد السياسة النقدية الأكثر تشددًا الذي قدمه الحاكم السابق، “ناجي أغبال”؛ في وثيقة العام الماضي. اتخذ “البنك المركزي” بالفعل خطوات لتشجيع الودائع بـ”الليرة”؛ من خلال جعلها أكثر جاذبية من الإحتفاظ بالعُملة الأجنبية.
وقال إنه سيدعم تحويل حسابات التوفير بالعُملات الأجنبية و”الذهب” إلى حسابات بـ”الليرة”؛ وستُدفع عوائد أعلى للمقرضين التجاريين الذين يحولون بعض ودائعهم بالعُملات الأجنبية في “البنك المركزي” إلى “الليرة”، كما سيفرض عمولة سنوية على احتياطيات البنوك المطلوبة من العُملات الأجنبية.
تأرجحت “الليرة” بشكل كبير، في كانون أول/ديسمبر، ما دفع “إردوغان” إلى التعهد بحماية الودائع بـ”الليرة” من التقلبات، ورغم ارتفاع العُملة من أدنى مستوياتها القياسية، إلا أنها لا تزال أضعف بنحو: 38% مقابل الدولار عما كانت عليه في بداية العام.