وفرحتاه بالسيد مقتدى هذا ما كان ينتظره منك العراقي الوطني الشريف نَشرُك في وثيقة لشروط التحرير
وفق وثيقة موقعة من زعيم التيار الصدري، نشر السيد الصدر تغريدة على حسابه في تويتر كتب فيها، إن امر انسحاب القوات القتالية الاجنبية يكون فعليا إذا توفر ما يلي:
1- طلب قانوني رسمي يبعث إلى مجلس الأمن للموافقة عليه.
2- تحديد المقرات وإخلاء القواعد العسكرية وتسليمها إلى الجيش العراقي حصرا.
3- تحديد المهام بلائحة يجب الالتزام بها وعدم الاخلال بها.
4- تحديد أعداد الأفراد المتواجدين في الأراضي العراقية وبحسب الحاجة لكل اختصاص.
5- تحركات الأفراد الباقية من الداخل وإلى الخارج وفق القوانين العراقية الدبلوماسية المعمول بها.
6- تتولى الحكومة العراقية حصرا الدعم اللوجستي والأمني ولا يحق لأي جهة خارجية التدخل بذلك.
7- احترام الأجواء العراقية وعدم استخدام الأجواء إلا بعد موافقة الحكومة العراقية وإلا يعتبر خرقا.
8- العراق دولة ذات سيادة كاملة وكل اتفاق يخرج عن ذلك فهو ملغي.
9- أن هذه الخطوة تعتبر مقدمة لإنهاء كافة التواجد الأجنبي بما فيها المستشارين وغيرهم مستقبلا.
10- يمنع أي تواجد عسكري أمني داخل السفارة الأمريكية وتتعهد القوات العراقية الرسمية القيام بذلك.
11- التمثيل الدبلوماسي المتبادل بين الدولتين يجب أن يكون متوازنا وحسب القواعد الدبلوماسية المعمول بها دوليا.
12 – على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ ذلك ليعتبر إنهاء فعليا للاحتلال.
لا اعلم كيف ابدا لاني اليوم لا اعرف شئً سوى البهجة التي تلازمني كل لحظة انه السيد مقتدى الذي عرفته في بداية الاحتلال .. لقد كتبت فيما يعد منتقدا واياه مرات لمواقفه لكنه كان لوم ومرارة لانه كان بالنسبة لي زعيما محمديا وطنيا فيجأة تغير ووقف سلبا ضد الفصائل حتى لو كان لديه سرايا السلام في الحشد ولكن السيد ترك المحتل وصار يركز على الفساد بما ان ملف المحتل يجب ان يكون له اولوية الاولويات.. ذاك اليوم اصبح من الماضي.
بهذه الشروط الاثنى عشر التي هي بلسم على جروحنا واذا اصبحت اولولية وضرورية لدى السيد مقتدى فليعتبر نفسه من اليوم وغدا انه ليس زعيما لمذهبه فحسب وانما زعيما وطنيا عراقيا للجميع وخصوصا سيصبح اكيدا زعيما لجميع الفصائل التي انطوت تحت راية التحرير من الامريكي وداعش وعليه ان يتبني جبهةً اقليميةً للمقاومة ضد الاستعمار في كل مكان من منطقتنا وان لا يعتبره ليس شئنا عراقيا وللتذكير امريكا دمرت العراق لاجل اسرائيل فكيف لنا ان نغض الطرف عن فلسطين واسرائيل شعارها من الفرات الى النيل؟ .
عاش العراق عاش الزعيم عاش الحشد