18 ديسمبر، 2024 11:22 م

شهداء العراق الجريح الكابتن أحمد دحام إنموذجاً

شهداء العراق الجريح الكابتن أحمد دحام إنموذجاً

واليكم القصة ..!!
بين مقاتلٍ في سوح الوغى دفاعاً عن الوطن والأرض والعرض وبين مخلصٍ ومحبٍ حد العشق والجنون لبلده يمثله بطلاً في ميادين العلم والطب والفنون والتعليم والرياضة ، تنافس شهدؤنا في نيل شرف حب العراق .
وسارت القافلة منذ ان خلق الله العراق والى يومنا هذا وأبطال الوطن يسطرون اسماءهم بأحرفٍ من نور في تلك اللوحة التي يزينها الرافدين .
اليوم استقبلت قائمة الشرف والعز والنور شهيداً من طرازٍ مختلف ( الشهيد الكابتن أحمد دحام ) أحد أسود الرافدين الذين تشرفوا بحمل إسم الوطن على صدورهم وفي قلوبهم وحدقات العيون .
أحمد دحام شهيداً
نعم وأقولها بملء الفم لأنه اعطى كل شيء ورضى بكل شيء ووافق على أي عمل بمجرد أن يوفر قوت عائلته التي اضنتها قسوة الغربة ومتطلبات الحياة وغلاة العيش خارج الوطن ..!!
أحمد دحام لم يجد في وطنه الحبيب أبسط سبل العيش الآمن والكريم لأسرته مما دعاه لخوض رحلة مضنية للبحث عن موطن جديد وآمن لهم من أجل ديمومة العيش لأسرته المغتربة والتي ارهقته متطلبات حياتهم بعد العيش خارج أحضان الوطن مع الأسف .!!
وهذا الحال ينطبق على الكثير من أسر وعائلات النجوم والكفاءات الوطنية ..!!
الشهيد أحمد دحام قرر البقاء والعيش داخل الوطن والعمل بكل جهد وإخلاص وشرف لكي ينير وجوه اطفاله المغتربين في ارض الأجانب وجعلهم يتفاخرون بعراقيتهم من خلال والدهم ونجاحه في عمله وحبه لبلاده .
هذا الحب الذي ارهق قلب الكابتن الحبيب الخلوق أحمد دحام وكافأهُ بالإعلان عن صافرة الراحة التي قررت توقف القلب الحنون بعد جهد وتعب وقهر وحزن والم مابعده مثيل والمتمثل بالحنين لفلذات القلب التي لانعرف مصيرها بعد توقف قلب شهيدنا العزيز .
وعاش العراق
وسنبقى نقف وقفة الإجلال والإكرام التي تربينا عليها
لشهدائنا الأبرار .
والقافلة مستمرة ..!!صورة داخلية