سخط عراقي من عودة انقطاع الكهرباء في شتاء قاس .. “بغداد” تظلم أكثر من 8 ساعات وانعدام تام للتيار في محافظات !

سخط عراقي من عودة انقطاع الكهرباء في شتاء قاس .. “بغداد” تظلم أكثر من 8 ساعات وانعدام تام للتيار في محافظات !

وكالات – كتابات :

تُعاني العاصمة العراقية؛ “بغداد”، ومحافظات أخرى، من انقطاع للتيار الكهربائي وصل إلى: 08 ساعات أو أكثر.

وأفاد مراسلو وسائل إعلام، في “بغداد”، أن: “التيار الكهربائي، في بغداد؛ شهد انقطاعًا شبه تام وصل إلى: 08 ساعات أو أكثر. وفي مناطق أطراف العاصمة؛ فسيكون التيار شبه معدوم”.

وأضافوا أن: “الأسر الفقيرة التي تقطن في المناطق الشعبية وأطراف العاصمة؛ لجأت إلى مواقد الحطب كوسيلة للتدفئة”.

ويُعاني العراق، الغني بالثروات النفطية والمعدنية؛ منذ 19عامًا، من أزمة كهرباء تعود أسبابها خصوصًا إلى مصالح سياسية.

وأطلق عراقيون وسومات عبروا من خلالها عن إمتعاضهم من انقطاع الكهرباء في فصل الشتاء.

وكان وزير الكهرباء، “عادل كريم”؛ قد بحث مع السفير الإيراني لدى بغداد؛ “إيرج مسجدي”؛ معدلات “الغاز” المجهز لـ”العراق” وتخفيض الأسعار.

وذكر بيان للوزارة أن: “المكلف بمهام الوزير، عادل كريم، استقبل في مكتبه بمقر الوزارة، مسجدي، وبحث معه سُبل التعاون المشترك في مجال الطاقة الكهربائية”.

وأشار إلى أن: “اللقاء ناقش إمدادات الغاز من الجانب الإيراني لإدامة زخم العمل بمحطات الإنتاج، وصيانة المحولات المعطلة، فضلاً عن بحث جملة من المواضيع التي تتعلق بإمكانية تخفيض الأسعار، وموضوع الغرامات، ولاسيما ان هناك عقدًا موقعًا بين الطرفين يقضي بضرورة الإلتزام ببنوده”.

وبدوره، أكد “مسجدي”؛ أن: “حكومته مهتمة بالتعاون مع العراق، ونتمنى تذليل جميع المشاكل والمعوقات وحلها، ولديها طاقة محددة لتمريرها على أساس تجاري وليس لديها فائض كبير، وأن إيران تعمل مع العراق بأواصر متينة وعلاقات مشتركة جيدة وكبيرة”.

من جانبه؛ أوضح “كريم”؛ أن: “العراق يُقدر بشكل كبير وضع الطاقة في إيران، ولكن هناك عقودًا ينبغي الإلتزام بها، كما أن المعادلة السعرية حرصنا على أن تكون ملائمة للطرفين، لا بد من الرجوع إلى الحكومة المركزية لغرض تمديد العقود وتعاملاتها، إذ أن هناك توافقات قانونية تحكم بإبرام العقود، ونحن ماضون بعلاقاتنا مع الحكومة الإيرانية في جميع المجالات ومنها قطاع الكهرباء”.

وقال المتحدث باسم الوزارة، “أحمد موسى”: “مفاوضات كبيرة ومباحثات مع الجانب الإيراني بخصوص الوقود وتم طرح جملة من المقترحات والأمور التي من شأنها ـن تكون معلقة ويجب تذليلها”.

وأضاف: “جرى طرح مسألة الإلتزام بفقرات العقد الموقع بروتوكوليًا والإلتزام بين العراق وإيران بهذا العقد”، و”يجب أن يُحل الموضوع وبخلافه؛ فإن الوزارة لديها جملة من الخطط البديلة وتنويع مصادر الطاقة”.

وكانت “وزارة الكهرباء”؛ أعلنت، في 09 كانون أول/ديسمبر الجاري، عن إنحسار “الغاز” المورد من “إيران”، فيما أشارت إلى أن ذلك تسبب بخسارة ما يُقارب: 3400 ميغاواط من الكهرباء. ولفتت إلى أنه رغم وجود اتفاقات مسبقة مع “إيران” على تزويدنا: بـ 70 مليون متر مكعب من الوقود صيفًا، و50 مليون متر مكعب منه شتاء، وهو ما يسد الحاجة الفعلية، إلا أن الإنحسار الذي وصل إلى: 8.5 ملايين متر مكعب بدأ يؤثر سلبًا على عمل محطاتنا، مسببًا تراجع الإنتاج وخسارة ما يقارب: 3400 ميغاواط.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة