اعلن في محافظة الانبار اليوم عن ائتلاف سياسي جديد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في 30لا نيسان المقبل بهدف تغيير الواقع المتردي للاوضاع الأمنية والأقتصادية والأجتماعي والخدمية في العراق وهو يضم نخبة من ابناء المحافظة الأكفاء والمشهود لهم بأخلاصهم ومن ذوي الخبرة والكفاءة .
وأكد الائتلاف الذي يحمل أسم “خلاص” في بيان تأسيسي تلقت (كتابات) نصه انه يسعى الى العمل الجاد للخلاص من الفساد المالي والأداري، والخلاص من المحاصصة الطائفية والعرقية، والخلاص من الوضع الأمني المتدهور، والخلاص من البطالة والعوز، والخلاص من الأخفاقات الخدمية من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
وقال الائتلاف الجديد الذي يضم مجموعة من القوى السياسية انه يرفع شعار: ( العراق ليس بحاجة لمن ينعيه، بل لمن يبنيه) .. (والشعب المتعلم هو شعب مزدهر) والقول : خلاص لهدر المال العام، خلاص للفساد، خلاص ، خلاص، خلاص.
وشدد على أنه يؤمن بان تبني مبدأ المواطنة وعدم استغلال الدين في السياسة هما اساس بناء مجتمع مدني متحضر يعتمد العوامل المشتركة بين أبناء الشعب العراقي لخلق أمة تعيش بكرامة في ظل اقتصاد مزدهر يحمي اجيال المستقبل ويعزز رؤيتنا في عراق موحد يكون له دور رئيسي في أقتصاد المنطقة والعالم.. وأن القضاء على الفقر من خلال التمنية الأقتصادية المستدامة والقضاء على الجهل من خلال التعليم الحديث وأعادة تأهيل الكوادر البشرية هي الأسس التي يتوجب تبنيها في المرحلة المقبلة لأعادة تأهيل العراق .. وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
” وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” صدق الله العظيم
الى ابناء الشعب العراقي الكريم، والى ابناء محافظة الأنبار النشامى، أجتمعت الكيانات السياسية التالية :
تجمع روافد العراق والذي يرأسه جلال الكعود
تجمع التعاون من أجل العراق، ويرأسه علي فرحان حميد
جبهة الولاء للعراق ويرأسها علاء فرحان نجرس
تجمع مستقلون للتغيير، يرأسة عارف مخيبر
التجمع العراقي للقوى الوطنية، ويرأسه على محمد فياض
لتشكيل أئتلاف سياسي تم تسميته “خلاص”لتبني آمالكم وتطلعاتكم في تغيير الواقع المتردي المؤسف الذي وصل اليه الوضع الأمني والأقتصادي والأجتماعي والخدمي في العراق. لقد لبينا طلبكم في التغيير من خلال الأئتلاف مع كيانات سياسية لم تكن جزءا من مؤسسات الدولة التشريعية أو التنفيذية في الفترة السابقة، وقررنا ترشيح قائمة من ابناء المحافظة الأكفاء والمشهود لهم بأخلاصهم ومن ذوي الخبرة والكفاءة ليكونوا خير من يمثلكم في المؤسسة التشريعية.
أننا نتطلع الى العمل الجاد للخلاص من الفساد المالي والأداري، والخلاص من المحاصصة الطائفية والعرقية، والخلاص من الوضع الأمني المتدهور، والخلاص من البطالة والعوز، والخلاص من الأخفاقات الخدمية من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
أننا نؤمن بان تبني مبدأ المواطنة وعدم استغلال الدين في السياسة هما اساس بناء مجتمع مدني متحضر يعتمد العوامل المشتركة بين أبناء الشعب العراقي لخلق أمة تعيش بكرامة في ظل اقتصاد مزدهر يحمي اجيال المستقبل ويعزز رؤيتنا في عراق موحد يكون له دور رئيسي في أقتصاد المنطقة والعالم.
أن القضاء على الفقر من خلال التمنية الأقتصادية المستدامة والقضاء على الجهل من خلال التعليم الحديث وأعادة تأهيل الكوادر البشرية هي الأسس التي يتوجب علينا تبنيها في المرحلة المقبلة لأعادة تأهيل العراق
محليا ودوليا. أن سوء الأدارة وتغليب المصالح الحزبية الضيقة والأستقطاب العرقي والطائفي قد خلق فجوة كبيرة بين الشعب والقيادات السياسية، والجميع يدفع الثمن من خلال هدر المال العام، والعزوف عن الأنتخابات، وفقدان الأمل في النظام الديمقراطي الذي يجب أن يكون أداة للتغيير ومرآة لرغبة الشعب، كل ذلك سيؤدي حتما الى تمترس الأحزابفي مواقعها الجغرافية مما سيؤدي الى تقسيم العراق،لاسامح الله، على اسس طائفية وعرقية.
أننا ندعوا ابناء الشعب العراقي وأبناء الأنبار للخروج الى الأنتخابات ليقولوا “خلاص” لكل ما مضى، ويضعوا حدا لهذا الأنزلاق المتسارع الى الهاوية. وندعوهم الى الأنتباه في عدم التغرير بهم من خلال شراء الأصوات وعدم الوقوع في فخ التسميات الجديدة للكيانات السياسية التي تحاول الظهور بمسميات جديدة ولكن هي نفس الوجوة القديمة. وأن عدم الخروج الى الأنتخابات سيؤدي الى استثمار غياب أصواتكم لخدمة تلك الأحزاب لتضمن بقائها في السلطة خدمة لمصالحها الضيقة.
لنرفع شعار: ( العراق ليس بحاجة لمن ينعيه، بل لمن يبنيه). (والشعب المتعلم هو شعب مزدهر)، ونقول : خلاص لهدر المال العام، خلاص للفساد، خلاص ، خلاص، خلاص.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…