صرحت وزارة الصحة العراقية في اخر بيان صدر لها في الخامس من كانون الاول ان العراق حتى الان لم يسجل اصابات في هذه السلالة لكن اوصت بالحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية وزيادة الوعي الصحي لدى المواطنين .
واشارت الوزارة ايضا ان العراق يقع ضمن دائرة الخطر بسبب حالات الاصابة التي ظهرت بدول العالم بعد ما ظهرت اول مرة في جنوب افريقيا ومن ضمنها ايران الجارة التي اعلنت بوجود حالة مصابة بالموجة الرابعة في بداية هذا الشهر اضافة الى الهلع والرعب الذي احل باوربا وولايات امريكا واستراليا وبعض دول امريكا الجنوبية أيضا مما ادى الى العودة بالنظام الوقائي الصارم فالأجواء الباردة التي تقتحم هذه القارات وما وراء من سلبيات ذلك مع تواجد الفايروس دعتهم الى وضع القيود على الاشخاص الذين لم يتلقو التلقيح في هذه الدول .
ومن جانب اخر اسفرت الصحة العراقية عن عدد الاشخاص الذين حصلوا على جرعة واحدة ما يقارب الى ثمانية ملايين شخص مما دعا الى تكثيف جهود الوزارة في حث المواطن على اخذ اللقاح بسبب ما اشارت به الصحة العالمية
من تنويه وارشاد على اهمية اللقاح الذي يحد من خطورة الفايروس ويقلل من انتشاره وتطفله على الاخرين فأن الغالبية العظمى من المصابين كانت من الفئة الغير ملقحة ومن هذا الامر قد يمر العراق بأزمة كبيرة في هذا الفايروس بسبب العدد الضئيل للملقحين فيه .
وحسب ما اشارت به الدراسات الاولية في جنوب افريقيا ان الاعراض لا تختلف كثيرا عن المتحورات السابقة ومعظم الحالات خفيفة الاعراض خاصة لدى فئة الشباب لحد الان لا توجد دلائل تشير ان اعراض هذه السلالة مختلفة عن السلالات التي سبقتها فيبقى التلقيح الطريقة المثلى التي تقلل من نسبة الناس المعرضين بالإصابة بالفايروس .
فالصحة تشكك في فعالية اللقاحات في السلالة الجديدة لكن تؤيد على ان تكون فعالة الى حدا ما دون معرفة مدى فعاليتها وحسب تيقن الخبراء في هذا الموضوع ان اكثر من ثلاثين طفرة من هذه الطفرات الخمسين قد حدثت في تركيبة البروتين الشوكي المستخدم في اغلب اللقاحات المتوفرة فيبقى السبب الرئيسي لأخذ اللقاح ليس فقط من منع الاصابة بل ايضا للتخفيف من اعراض وشدة المرض