26 نوفمبر، 2024 3:20 م
Search
Close this search box.

الجار قبل الدار

منذ القدم ,العراق ساحة صراع مابين ايران وتركيا حيث كانا يتناوبان على احتلال العراق

ويبدو ان الصراع لاينحصر بالصراع السياسي والعسكري والمذهبي فقط

المرصد الزلزالي العراقي ، اصدر بيان على اثر الهزات الارضية التي ضربت العراق مؤخرا وجاء فيه :-
(سبب حدوث الهزات إلى “غطس الصفيحة العربية 5سم” سنويا تحت الصفيحتين الإيرانية والتركية، )

الصفيحة العربية والتي يقع العراق في الشمال الشرقي عليها و التي تزحف عكس عقارب الساعة ، وان الصفيحة العربية نتيجة لهذا الزحف المقدس نحو اسفل الصفيحتان الايرانية والتركية فأن الصفيحة العربية ستغطس بعد مئات السنين في المياه او الاراضي الابرانية والتركية !!!! جانت عايزة والتمت
يعني هذا ان العراق (بح) والصراع سيكون بين تركيا وايران مباشرة يعني نارهم تاكل حطبهم وعسى رب العالمين يخلصنا منهم اثنيناتهم .

نعود الى موضوعنا ،
وهكذا ستكون الاراضي العربية مغمورة تحت الماء وبطبيعة الحال فأن العرب سيرحلون الى بقاع اخرى ويعودون الى سابق عهدهم بدو رحل يجوبون الارض بحثا عن الماء والزرع ولكن في اراضي ايرانية او تركية.

لذلك خطرت لي فكرة وهي على احفادنا ان يبحثوا لهم عن جيران مسالمين وان لايكرروا اخطاء اجداهم لانهم لم يحسنوا اختيار الجار ولم يستفيدوا من المثل ( القائل الجار قبل الدار ) لذلك عليهم ان يختاروا لهم جيران مسالمين ليس لديهم اطماع فيهم , وانا اقترح ان يسكنوا بجوار بلد مثل السويد او سويسرا او فرنسا او يسكنون بجانب براغ (ياعيني على براغ ) . على ان يتأكدوا من الصفيحة جيدا حتى لاتغطس مرة اخرى ويضيعون في الارض

وعندما تغرق الصفيحة العربية ( عساها بالزايد) سوف يأتي الغواصين والمغامرين ليبحثوا عن الكنوز وعن كل ماهو مهم وله قيمه ماليه او عن ماهو محير قد حير العلماء ، وطبعا سيبحثون عن العراق لان فيه من البلاوي الكثير وسوف يقرأون كثيرا في كتب التأريخ ليعرفوا ماذا حدث في العراق , وحين ينزلون الى اعماق البحر سيجدون بالتأكيد من سبقهم الى هناك سيعثرون على الحواسم والصكاكة وهم يتكلمون لغة غير مفهومة وفي ايديهم عملة قديمة من زمن الفرهود ، فيقول الغواصين لنبني عليهم تواليت ضخم ونخلص منهم او لنولي عليهم احفاد الشهرستاني حتى يعيشون في ظلام دامس , ويقول كبيرهم لنجد صخرة عبعوب و نضعها عليهم حتى لايعودوا ابدا

ونتمنى لاحفادنا ان لايكرروا اخطائنا المميتة , وان يعيشوا بسلام في ارض السويد او سويسرا او براغ ليستمتعوا بجمال الطبيعة وجمال الصبايا الحسان ويتركوا تركيا وايران.

أحدث المقالات