19 ديسمبر، 2024 1:48 ص

سلطة الدولة العلمية والثورة وقيادة الشعب الدولة العلمية والثورة- ج2-4

سلطة الدولة العلمية والثورة وقيادة الشعب الدولة العلمية والثورة- ج2-4

(1)

دراسة الواقع الاجتماعي والنفسي والاخلاقي للشعب العراقي ولكل الشعوب هو مهمة علماء الاجتماع والنفس, فهم القادرون بشكل خاص على فهم طبيعة شعب معين وتحديد العلل والامراض المستعصية والموقتة التي يعاني مها وتحديد انجع الطرق للتخلص منها.

في واقع الامر ان السياسيين وبشكل خاص في العراق لايابهون بذلك العلم الاساسي وغيره من العلوم مما سبب خرابا مستداما منقطع النظير في العراق! بعد ان تسلطت زمر من الجهلاء وسقط المتاع على السلطة طويلا وبمباركة وتاييد من دول اقليمية وعالمية وضد ارادة الشعب العراقي.

ان من مهمات الدولة العلمية والثورة ان تحلل طبيعة المجتمع العراقي الاجتماعية والنفسية بشكل مفصل اعتمادا على علماء ومراكز ابحاث كفوءة من اجل وضع الخطط للتخلص من كل مسببات التخلف والتمزق والتدمير والفساد والارهاب جنبا الى جنب مع دراسة الواقع الديني والطائفي والعشائري والقومي والاقتصادي والثقافي وغيره من اجل استخلاص كل الدروس واستنباط كل الوسائل المطلوبة لتحقيق تغيير عميق فاعل تقدمي في بنية المجتمع وصهره في النهاية في بودقة واحدة متقدمة تعلوا فيه القيم الوطنية الصادقة, قيم الوحدة والتقدم والرفعة والتطور والقوة مع بقاء الهويات الفرعية في اضيق نطاق ممكن تمهيدا لانهائها في مراحل متقدمة من عمر الثورة والدولة العلمية.

 

(2)

بشكل عام ارى ان الشعب العراقي بسبب خفوت الثقافة الوطنية الجامعة ومحاربتها من قبل اطراف واسعة, خاضع بشكل غير طبيعي لتاثيرات:

  1. القوى الدينية والطائفية وبعض فكرها الاجرامي الخبيث, وتلك ادوات خطيرة يجري استغلالها من قبل دول مجاورة لعبت وتلعب دورا خطيرا ضد العراق في تاريخه الماضي والمعاصر.
  2. القوى العشائرية وبعض قيمها البالية المتخلفة التي لاتكف عن محاولة قيامها بادوار الدولة وفي بث عدم الاستقرار والاستغلال والتخريب الداخلي.
  3. قوى اجنبية تتغطى بغطاء ديني وطائفي وتسعى من خلال ذلك لتدمير وتقسيم العراق واذلال شعبه ونهب موارده وجعله ضعيفا تتناهشه كلاب الارض.
  4. الاحزاب والقوى السياسية التي هي واجهات للمخابرات الاجنبية والدول الاخرى في اغلب الاحوال من اجل السيطرة على السلطة او جزء منها في سبيل تامين مصالح تلك الدول.
  5. المافيات والعصابات والمليشيات المسلحة.
  6. قوى الاستغلال الطبقي التي تحالفت بشكل معقد مع القوى السابقة من اجل الاجهاز على حرية الانسان وراحته وتقدمه ونماءه وحقوقه وجعله مجرد عبد ومجرد رقم من اجل الانتخابات المزيفة عبر رمي فضلات اموال النهب والاستغلال وهي اموال الشعب العراقي, وتعدى الامر الى جعل بعض العراقيين ادوات في محرقة الصراعات الدولية والاقليمية الاجرامية مستغلين الجهل والمرض والعوز الذي صنعوه صنعا في العراق!

ووسائل تلك القوى بسيطة وواضحة:

  1. تشكيل المليشيات والعصابات تحت عناوين براقة دينية او عرقية وواجبها قتل واضطهاد الوطنيين والاحرار والاستئساد على العراقيين.
  2. تدمير الاقتصاد الوطني لجعل العراق سوق للبضائع الاجنبية والاقليمية.
  3. صناعة الفضائيات ووسائل الاعلام الاخرى التي تتناسل كما مليشياتها من اجل التشويش على الوعي ونشر الدجل والخرافة والكذب.
  4. نشر الاشاعات المضللة والكذب بوسائل الاعلام او بغيره.
  5. نهب منظم لكل موارد العراق من اجل افقار الشعب العراقي وجعله لقمة سائغة لهم.
  6. نشر المخدرات وتسميم المياه والارض وقطع المياه عن العراق وتدمير الزراعة والصناعة المنظم وتجريف البساتين وتخريب التعليم والصحة والثقافة والفن والادب والعلم.
  7. محاربة القوات المسلحة الوطنية ونشر الدمج فيها من الجواسيس والمتخلفين والعملاء والعاهات ونشر الفساد فيها لاضعافها ومنع تقدمها.
  8. نشر قيم الفساد والنهب والتخريب والتجسس باعتبارها اعمال دينية تودي للجنة ورضى الله وال بيته واصحابه!
  9. قتل كل المواهب والكفاءات العلمية والفنية والعسكرية من اجل تفريغ المجتمع من كوادره الحقيقية واستبدالها بالعمائم والعكل والشراويل والغتر!

 

(3)

بشكل عام يمكن تقسيم 40 مليون عراقي الى 5 اقسام

  1. القسم الاول من المضحين والوطنيين والشرفاء المستعدين للموت في سبيل الوطن وقيمه واعلاء شان العراق وهولاء قلة قليلة.
  2. القسم الثاني هم اغلبية الشعب العراقي الساحقة وهم ياملون بحياة حرة كريمة واستقرار وتقدم ومستعدون لتطبيق القانون والنظام عندما تكون هناك حكومة وطنية مخلصة صارمة.
  3. القسم الثالث هم عتاة المجرمين والخونة والدجالين ممن رضعوا الخيانة والتامر والارتزاق وهدفهم تدمير العراق وسحقه وتقسيمه خدمة لافكار تقسيمية عنصرية او لدول مجاورة واغلب هولاء هم من اصول غير عراقية او من عراقيين تم تضليلهم وتركيعهم وصهرهم او من نواتج بعض القيم العشائرية والريفية والبدوية البالية او من عتاة المجرمين المطلق سراحهم او من عملاء وجواسيس دول الجوار والعالم او من المرضى الاجتماعيين والنفسيين وهذا القسم يضم على الاغلب كل من لايرجى شفاءه ابدا.
  4. القسم الرابع يضم الفئات التي تتذبذب بين القسم الاول والثاني وهو قسم اوسع من القسم الاول ولكنه اقل كثيرا من القسم الثاني.
  5. القسم الخامس ويضم الفئات التي تتذبذب بين القسم الثاني والقسم الثالث وهم اوسع من القسم الثالث ولكنهم اقل كثيرا من القسم الثاني.

هدف الثورة العلمية هو تسليم السلطة والدولة الى القسم الاول وتوسيع هذا القسم كثيرا عبر وسائل محددة علمية وسحق القسم الثالث بلا رحمة ولاشفقة ومطاردتهم في اصقاع الارض واعادة الاموال التي نهبوها ومحاكمتهم بمحاكم عادلة على كل القتل والتخريب والنهب الذي ارتكبوه والعمالة والتجسس.

وترك فكرة عفا الله عما سلف التي لم تورث العراقيين غير الخراب والالم والحروب منذ بداية عفو الزعيم عمن قتله لابل انه لم يطاردهم وقد احتضتنهم دمشق والقاهرة ولو تم التخلص من صدام احد المتهمين.. لتخلص العراق من احد اشرار العراق وطغاته!

واخضاع القسم الخامس وتقييده وجره للقسم الاول والثاني والثالث.

 

(4)

1- كل مواطن يجب ان تقوم الدولة العلمية بتحديد انتماءه الى اي قسم وحسب معطياته!

يجب على الدولة العلمية ان تحتفظ لكل مواطن بملف الكتروني خاص يتضمن كل المعلومات الاجتماعية والنفسية والدينية والطائفية والاقتصادية والعشائرية والعرقية والميول والاتجاهات,  وسجله الجنائي والتعليمي والطبي والمالي ومنطقة نشوءه وتاريخه العائلي الكامل ..الخ ويتم تغذية هذا الملف دائما بكل التطورات وبكل التاريخ السابق وهو ملف سري يحب ان يكون دقيقا غير قابل للتلاعب من اي احد.

2- لكل مواطن وفق تلك المعطيات درجة معينة يتم تحديدها وفق مقياس خاص.

3- يمكن للانسان ان يزيد درجاته بالعمل التطوعي والتبرعات واعمال الخير ومساعدة الاخرين والتضحية والاقدام في الدفاع عن العراق والالتزام بالقانون والنظام والسعي للتعلم والعلم والثقافة والفن والادب الخ ووفق اسس معينة.

4- يتم ترتيب درجات سوداء اخرى لمدى سوء هذا الانسان بتسجيل معاملته للناس وفساده وخرقه القانون والنظام لبثه مثلا الفتنة والعمل ضد مصالح العراق وضد المجتمع والدولة والثورة وفي خدمته وولاءه للدول الاخرى او استخدامه العنف والقوة ضد الاخرين او استعداده, وكل شخص من هولاء له درجة معينة حسب استحقاقه ووفق قانون معين.

5- كل شخص صالح بدرجات عليا سيحصل على دعم الدولة من التعيين والعفو والاوسمة والانواط ومساعدات مادية وعينية في معاملاته عند الدولة وعند السفر للخارج مثلا او البعثات وغيرها من الامتيازات.

كل انسان مسيء يتم الاقتصاص منه اوتوماتيكيا وفق مدى درجاته السيئة.

 

(5)

 

1- لاعفو عن احد ولاتسامح الا عمن امتلك درجات ايجابية عالية جدا.

2- احكام الاعدام يتم الاستمرار بها دون تلكوء حتى تبلغ نسبة المحكومين بالاعدام في العراق (حسب الكثافة السكانية للعراق) نفس نسبة المحكومين بالمؤبد في الدول التي اوقفت تلك العقوبة(وحسب كثافتها السكانية!).

3- يمنع ازدواج الجنسية.

4- يمنع تشكيل اي مليشيات او عصابات مسلحة وتسحق فورا ويحاكم  كل فرد انتمى لها! او سبق له الانتماء لاحداها.

5- يفصل الدين عن السياسة ويمنع اي خطيب ديني من اقحام نفسه بالسياسة ويتم تهذيب الموسسات الدينية وتحديدها باطر وطنية بعد تشذيب كل الافكار الاجرامية منها ويمنع قيادتها من قبل عناصر اجنبية دخيلة بل من عراقيين اصلاء.

6- تقدس الحرية الشخصية والسرور والمتع والصدق والعمل والوطن والثقافة والفن والادب والعلم والاخاء والعدل والصحة والقوة والوحدة الوطنية والقوات المسلحة وتاريخ العراق وحضاراته وامجاده.

7- يدنس التقسيم والتخريب والفساد والاجرام والكسل والخداع والكذب والنفاق والانتهازية وكل الافكار المنحرفة التي تضر الشعب العراقي ودولته وسلمه المجتمعي.

8- مصالح العراق وشعبه مقدسة فوق كل شي ومع اي جهة كانت او تكون.

9- على العراق ان يكون جزء من العالم المتقدم وليس العالم المتخلف.

  1. افضل واعلم الناس واكثرهم وطنية وعلما وشرفا هم من سيقودون البلاد.
  2. تدنيس كل القيم الدينية والطائفية والعشائرية والمناطقية والقومية والعرقية ومحاربتها ان اضرت بمصالح العراق وقوته ووحدة شعبه وتقدمه وحريته وانطلاقته!
  3. كل من عمل ضد مصالح العراق العليا او عمل من اجل التقسيم او ضم العراق لدول اخرى او اهان العلم العراقي والعراق او رفع السلاح في اي وقت ضد القوات المسلحة او تجسس لصالح دول اخرى يعاقب باقصى عقوبة وتنزع عنه الجنسية العراقية فورا!.

[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات