19 أبريل، 2025 12:40 م

فيلم “أميرة”.. هل يسعى لإثارة الشكوك حول سلامة عملية تهريب نطف الأسرى الفلسطينيين؟

فيلم “أميرة”.. هل يسعى لإثارة الشكوك حول سلامة عملية تهريب نطف الأسرى الفلسطينيين؟

 

خاص: إعداد- سماح عادل

أثار فيلم “مريم” جدلا واسعا، وهاجمه البعض بسبب أنهم رأوا أنه يسيء إلى الأسرى الفلسطينيين، مما دفع الهيئة الملكية للأفلام إلى التراجع عن تقديم “أميرة” لتمثيل الأردن في جوائز الأوسكار 2022. وقد صرحت الهيئة في بيان لها: “نقدر قيمة الفيلم الفنية ونؤمن أنه لا يمسّ بأي شكل من الأشكال بالقضية الفلسطينية ولا بقضية الأسرى؛ بل على العكس، فإنه يسلط الضوء على محنتهم ومقاومتهم وكذلك توقهم لحياة كريمة على الرغم من الاحتلال. وكان هذا أيضا رأي أعضاء لجنة الاختيار المستقلة، التي تم تشكيلها من قبل الهيئة الملكية للأفلام، والتي اختارت فيلم “أميرة” من بين أفلام أخرى ليمثل المملكة “.

وصرح “طارق أبو لغد” الرئيس التنفيذي للشبكة العربية للإعلام أن فيلم “أميرة” لن يعرض بدور العرض السينمائية في الأردن، وتم سحبه من جدولة العروض في السينما الأردنية. وأوضح أن الفيلم إنتاج “أردني فلسطيني مصري” مشترك، يتناول قصة خيالية عن إخراج النطف من سجون الاحتلال للأسر الفلسطينية.

وبين “أبو لغد”: “لا أشكك في نيّة شركة التمويل والإنتاج في إبراز القصة لكن ربما المجتمع أساء فهمها أو المخرج أخطأ في إيصال الفكرة، وتم سحب الفيلم حتى لا يحدث لغط إضافي لا يخدم الفكرة ولا عوائل الأسرى”. ورأى أن الفيلم أراد إبراز جوانب أخرى تظهر وديّة العلاقة بين الأسير وزوجته، وقدرة الزوجة على احتواء العائلة، وبالرغم من أن الإخراج الفني يبنى على خيال الكاتب والمخرج إلا أن الجمهور استاء من تناول أي قصة خيالية حول الأسرى باعتباره موضوعاً حساساً.

القضية الفلسطينية..

بينما صرح المخرج المصري “محمد دياب” في بيان صحفي باسم أسرة فيلم “أميرة” ب”وقف أي عروض للفيلم”، بسبب الغضب الذي قوبل به الفيلم في الأيام الماضية.

وشرح قائلا: “أن الحبكة الدرامية الخاصة بالفيلم بتغيير النطف (بين الأسير الفلسطيني والجندي الإسرائيلي) جاءت لتطرح سؤالا وجوديا فلسفيا حول جوهر معتقد الإنسان وهل سيختار نفس اختياراته لو ولد كشخص آخر”.

مؤكدا أن الفيلم ينحاز لفلسطين، فالبطلة “أميرة” تختار أن تكون فلسطينية وتختار أن تنحاز للقضية العادلة، وأن المغزى يشجب ويدين ممارسات الاحتلال المشار إليها بشكل صريح في الجريمة التي يتناولها الفيلم.

وبحسب بيان “دياب”، فإن الفيلم ينتهي بعبارة مفادها “منذ 2012 ولد أكثر من 100 طفل بطريقة تهريب النطف، كل الأطفال تم التأكد من نسبهم، طرق التهريب تظل غامضة”، أي أن أسرة الفيلم لم تترك الأمر للتأويل، بل أكدت بهذه الجملة أن الفيلم خيالي، وبحسب “أبو لغد” أن المخرج نوّه إلى خيالية القصة من خلال الفيلم ذاكراً في أحد الاقتباسات “أنه لا يشكك أحد في مصدر النطفة أو أصلها”.

وطالب المخرج في بيانه بتأسيس لجنة مختصة من قبل الأسرى وعائلاتهم لمشاهدة ومناقشة الفيلم.وأكد أنّ “الهدف السامي الذي صنع من أجله العمل لا يمكن أن يتأتى على حساب مشاعر الأسرى وذويهم الذين تأذوا بسبب الصورة الضبابية التي نسجت حول الفيلم”.

ومن جانبه أدان مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين إنتاج فيلم “أميرة” وتصويره في الأردن، معتبراً أن هذا الفيلم “وصمة عار في تاريخ الدراما العربية”، وعبر “راكان السعايدة” نقيب الصحفيين عن أسفه لترشيح هذا الفيلم لتمثيل الأردن في جائزة الأوسكار مطالباً بسحب هذا الترشيح.

موضحا أن المطلوب من الدراما العربية والقائمين عليها الأخذ بعين الاعتبار تقديم أعمال فنية تدعم الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة الاحتلال وتعزيز صموده، مؤكداً أن هذا الفيلم يقدم نموذجاً مخزياً للدراما العربية، ومحاولة بائسة لقتل معنويات المقاومة الفلسطينية، مشدداً على ضرورة الارتقاء بالدراما بما يخدم قضايا الوطن والأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

يذكر أن عُرض فيلم “أميرة” بنجاح في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، مهرجان البندقية (إيطاليا) والجونة (مصر) وقرطاج (تونس)، وكذلك في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في عمّان. وقد فاز بجائزتين دوليتين في البندقية.

ردود الفعل..

تمثل الهجوم على الفيلم باتهام فريق العمل بأنه يخدم الرواية الصهيونية، ولا ينتصر لقضايا الأسرى في فلسطين، وطالب آخرون بمقاطعة الفيلم وسحبه، ومحاسبة المسئولين عن قصة الفيلم.

فقد طالب المركز الفلسطيني للإعلام “اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين” عبر حسابه الرسمي “بإجراءات لوقف عرض فيلم أميرة وسحبه من كافة المنصات، ومحاسبة المسئولين عنه، ودعا نقابة الفنانين إلى ممارسة دورها بوقف بثه”.

كما رفضت وزارات ومؤسسات مجتمع مدني فلسطينية الفيلم واعتبرته “مسيئا”، وطالبت الأردن بوقف بثه لوجود تداعيات خطيرة جراء.

وكان رأي الناقدة المصرية “ماجدة موريس” أنه طالما تم الهجوم على فيلم “أميرة” معنى ذلك أن المعالجة للقضية التي قدمها فيه أزمة حقيقة سياسيا لذلك تمت المطالبة بوقف عرضه، برغم أن مخرج الفيلم “محمد دياب” كانت له أفلام مميزة سابقا مثل 678 الذي قدمته الفنانة “نيلي كريم” منذ سنوات.

ورأي الناقد السينمائي “محمود قاسم” أن “محمد دياب” مخرج وكاتب يتناول موضوعات في الممنوع دائما، مثل فيلمه “ضد التيار” الذي قدم فيه ثوار يستقلون سيارة وتنقلب بهم، وقصة فيلم “أميرة” الذي تم منع عرضه وسحبه من ترشيحات جائزة الأوسكار ضد جميع التيارات حقيقة. ولفت إلى أن قصة “أميرة” قد تكون تجربة واقعية حدثت بالفعل، وهذه القصص تحدث صدمة كبيرة للمجتمعات العربية الفلسطينية والأردنية.

ومؤكدا أن الرقابة كان ينبغي أن تقف موقفا أقل حدة مما حدث، لاسيما أن “محمد دياب” مواقفه وأسلوبه معروفة بالجرأة.

أدانت وزارة الثقافة الفلسطينية إنتاج الفيلم “أميرة” وقالت “إنه يعتدي ويسيء بكل وضوح لكرامة المعتقلين”، وقال “عاطف أبو سيف” وزير الثقافة الفلسطيني إن الفيلم “يمس بشكل واضح قضية هامة من قضايا الشعب الفلسطيني ويضرب روايتنا الوطنية والنضالية”.

واعتذرت إدارة مهرجان “القدس” السينمائي الدولي بدورها عن وقف عرض الفيلم نهائياً في دور العرض السينمائية العربية والدولية، والاعتذار للأسرى وذويهم، لما يحمله الفيلم من “إساءة لنضال أسرانا البواسل”.

واستنكر “عز الدين شلح” مدير المهرجان ماقاله مخرج الفيلم بأنه أدخل الخيال للفيلم، فالحقائق الإيجابية لا يمكن حبكها بخيال سلبي بهدف الربح، فالحبكة هنا أفرغت الفيلم من مضمونه الإيجابي واتجهت به إلى مضمون سلبي يشوه نضال أسرى وذويهم وقضية مستمرة لأكثر من قرن. قائلا أن “الجملة التي كتبت في آخر الفيلم كما يدعي المخرج، لن تساهم فيما يرسخه الفيلم من فكرة سلبية وإساءة لنضال أسرانا البواسل وقضيتنا الفلسطينية، وكذلك ما يقع من أذى على ذوي الأسرى”.

وأصدرت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية بياناً عبرت فيه عن غضبها واستنكارها لعرض فيلم “أميرة” الذي تم عرضه في مهرجان “كرامة”.

وطالبت اللجنة وزارة الثقافة وهيئة الإعلام والهيئة الملكية للأفلام وإدارة مهرجان كرامة السينمائي “لأفلام حقوق الإنسان” بالإضافة إلى نقابة الفنانين الأردنيين، باتخاذ عدة إجراءات.

وأصدرت “كتلة الصحفي الفلسطيني” بيان حول الفيلم قالت فيه: “فيلم أميرة جريمة وطنية وأخلاقية، تستوجب عقوبات قانونية مشددة والنبذ المجتمعي لكل من شارك فيه ومحاكمتهم على صياغة مثل هذه الأفكار الشيطانية”.

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء يستنكر محتوى فيلم ( أميرة) ويطالب بسحبه من المهرجانات

واستنكر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، فيلم “أميرة” وطالب بسحب الفيلم من المهرجانات ومنع تداوله، لأنه تشويه لنضال الأسرى البواسل، وإصرارهم على إبقاء أثرهم في الحياة لمواصلة مشوارهم النضالي. وقال الاتحاد في بيان له: “إن قضية الأسرى في معتقلات الاحتلال، تمثل لنا ثابتًا نضاليًا لا يمكن التهاون معها، ولا التسامح فيها، لأنها اعتبارٌ وتجسيدٌ لوجودنا كفلسطينيين، وأما طرح النطف المهربة من قبل الأسرى، وتأويل مخرجاتها ووضعها موضع الشك، كما فعل فيلم “أميرة” فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، بل ومحارب بعد كل مطالبة بشطبه من الذاكرة السينمائية.

ونطالب الجهات المختصة بسحب الفيلم المذكور من المهرجانات جميعها، ومنع تداوله، وتصويب فكرة النطف المهربة لدى الكتّاب والمخرجين الذين يتناولون هذا الموضوع الحساس بالدراما والفن والإبداع”.

اسحبوا فيلم “أميرة”..

فيما انتشر هاشتاج بعنوان “اسحبوا فيلم أميرة” الذي تصدر تريند “تويتر”، واعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يُشوه صورة الشعب الفلسطيني ويعكس صورة مغايرة للواقع، ويسيء للأسرى، وأن الفيلم يطرح مسألة الإنجاب عبر النطف المحرَّرة لأسرى فلسطينيين من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبعض التغريدات على “تويتر” مثل: “لا يليق بالأردن توأم فلسطين، أن يمثلها فيلم يسيء لأسرانا الأبطال”، و”أميرة.. مشكوك فيه اجتماعيًا وسياسيًا.. تشويش لا معنى له.. صورة الهوية الفلسطينية التي تقدمها سطحية وارتدادية”، “زوجة الأسير عبد الكريم ريماوي والتي أنجبت طفلا عن طريق النطف المهربة، كل الحب لأسرانا وزوجاتهم وعائلاتهم”.

وأيضا: “حساسية قضية النطف المهربة، هي خاصة جدا بقدر ما هي عامة، خاصة بمعنى أنها تخصّ بالمعنى الفردي، كل من له علاقة بطفل أنجب بنطفة مهربة، من أب وأم وعائلة أوسع فضلا عن الطفل نفسه، وإثارة الجدل حول مصدر النطف ومن ثم نسب هؤلاء الأطفال، للوصول إلى الأوسكار دناءة خالصة”، و”لو وصل فيلم أميرة للأوسكار فسيفوز بأحد الجوائز، ليس لقوة حبكته وضخامة إنتاجه، بل لما يحمله من تشويه كبير ومتعمد لنضال الشعب الفلسطيني، وسيكون المراد نشر الفيلم وترويجه، الأوسكار كانت دائما تجامل كل فيلم يتحدث عن الهولوكوست وهى الممولة من شركات صهيونية أساسا”.

فيلم “أميرة”..

يشارك في صناعة  فيلم “أميرة”عدد كبير من النجوم، وبطولة “صبا مبارك وعلي سليمان”، والممثلة الشابة “تارا عبود” التي يقدمها الفيلم لأول مرة سينمائياً في دور “أميرة”، مع “قيس ناشف ووليد زعيتر”، ومونتاج “أحمد حافظ” ومن تأليف الثلاثي “محمد وخالد وشيرين دياب” قد صوّر بالكامل في الأردن سنة 2019 وهو من إنتاج مشترك بين الأردن ومصر وفلسطين.

ويحكي الفيلم قصة “أميرة” وهي مراهقة فلسطينية تبلغ 17 سنة جاءت إلى الدنيا عن طريق التلقيح بواسطة تهريب السائل المنوي لوالدها الأسير “نوّار”. على الرغم من أنّ علاقتهما منذ ولادتها اقتصرت على الزيارات في السجن فقط، يبقى والدها بطلاً بالنسبة لها ويعوض غيابه في حياتها حب وعاطفة كل من حولها، إلا أن تطورات جديدة تقلب عالم “أميرة” رأساً على عقب عندما يتم اكتشاف أن النطفة التي جاءت من خلالها مأخوذة من أحد ضباط السجن الإسرائيليين.

وهذه الفكرة أثارت غضب عدد كبير من الفلسطينيين الذين اعتبروا المولودين من نطف الأسرى الفلسطينيين بمثابة سفراء للحرية، وأن هذا الخيار لديمومة النسل هو شكل من أشكال النضال الفلسطيني.

وفيلم «أميرة» إنتاج عربي ضخم مشترك ل”معز مسعود”، و«فيلم كلينك» “محمد حفظي”، بالاشتراك مع شركة «الأستوديو» الإماراتية، بالاشتراك مع «الطاهر ميديا برودكشن» “يوسف الطاهر، ورولا ناصر”.

تهريب النطف..

أجرت الباحثة الفلسطينية “عبير الخطيب” بحثا عن عملية تهريب النطف بعنوان “ثورة تهريب النطف من المعتقلات الإسرائيلية”، واصفة اياه بأنه “بحث علمي أخذ من وقتي وجهدي عام ونصف” وقد  شملت الدراسة غزة، القدس، الضفة الغربية، الداخل المحتل.

ووفقا للانترنت عن هذه الدراسة:

هناك أربعة شهود داخل المعتقل يشهدون على إخراج النطفة.

النطفة تخرج من ظلمات السجن إلى النور بواسطة الوسيط وتستقبل بشاهدين بالغين عاقلين من أهل الأسير وأهل زوجته.!

العملية يتم الاتفاق عليها قبل موعد إخراج النطفة بشهور وتخضع زوجة الأسير لتحضيرات علاجية مسبقة..!

هناك طرق ووسائل تتبعها العائلات للإعلان عن تهريب النطفة للمجتمع الفلسطيني بعد خروج النطفة من المعتقل ..

هناك أطفال نطف مهربة لا أي ورقة إثبات لهم أنهم على قيد الحياة عقوبة من الاحتلال لأهاليهم.

الأسرى أخرجوا النطفة ب (قداحة، وكيس شبس، وحبة تمر)..!

إحدى العقوبات التي وقعت على أحد الأسرى وصلت إضافة عامين على حكمه بعد علم إدارة السجون بنجاحه بتهريب نطفة!..

هناك عائلات من غزة وقع عليها عقوبة منع الزيارة بعد نجاح العملية وصلت للحرمان من الزيارة مدى الحياة!..

هناك أطفال في القدس يتم معاملتهم قانونياً على أنهم ليسو على قيد الحياة لا يمكن لهم الدخول للمدارس أو العلاج أو إصدار شهادة الوفاة إن توفوا.

“أم الحسن” من غزة قالت للمحقق عندما سألها من هو الطفل الذي معك وعندما قالت له ابني أي ابن الأسير، قال لها من أين هذا ؟؟؟ قالت له مثل ما مريم جابت عيسى أنا جبت الحسن. فطردها ومنعها من الزيارة عامان!!!

يتم فحص DNA لإثبات النسب ونسبة الخطأ سجلت صفر وبذلك انتزع الأسير وزوجته حق الزيارة من المحكمة انتزاع ورغما عن أنف الاحتلال.

والتساؤل الآن هل حاول الفيلم التشكيك في أمر تهريب نطف الأسرى الفلسطينيين، محاولا إفقادها المصداقية، وإثارة الشكوك حول سلامتها، وإذا كان فعل، هل يسعى بذلك لضرب النضال الفلسطيني والتهوين من مقاومة الفلسطينيين وسعيهم للتشبث بالحياة في ظل ظروف قاهرة وغير إنسانية؟. هل يحاول التقليل من شأن عملية تهريب النطف التي يعتبرها الفلسطينيين وأسراهم نوع جديد من أنواع المقاومة والنضال، والاستمرار وترسيخ وجودهم على الأرض المحتلة.

وهل يسعى إلى ترسيخ فكرة القبول، قبول الوجود الاسرائيلي حين قبلت الأم بابنتها حتى وإن كانت تجري في دمائها دماء اسرائيلية بما يشى بفكرة قبول الوجود الاسرائيلي، واعتباره أمرا واقعا لابد القبول به لا محالة، أو حتى التسامح معه كتسامح الأم مع ابنتها؟ ومما يدعو الى الشك كون أحد المنتجين طرف إماراتي، والإمارات في الآونة الاخيرة أصبحت تروج لفكرة التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني بتسامح وود، مع العلم أنه رغم أن مصر قد عقدت على مستوى النظام الرسمي معاهدة سلام،إلا أنه على المستوى الشعبي لا يوجد تطبيع ويرفض بشكل بات أي تعامل مع الصهاينة ثقافيا واجتماعيا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة