وكالات – كتابات :
أعلن نائب أمير الإيزيديين للعلاقات، “جهور علي بك”، أن نحو: 500 إيزيدية موجودات في مخيم (الهول) السوري، متهمًا الحكومة العراقية: بـ”التهاون” في إعادتهم إلى الديار؛ في وقت أعادت فيه الدواعش من المخيم المذكور.
وقال “علي بك”؛ في تصريحات صحافية: “لدينا معلومات عن وجود نحو: 500 من أخواتنا وأمهاتنا في مخيم (الهول)، لكن الحكومة العراقية متهاونة ولا تساعدنا على تشكيل لجنة لزيارتهن وتحريرهن. في حين أنها (الحكومة العراقية) تُعيد الدواعش العرب إلى مخيم (الجدعة)، ونحن نُدين هذا، فعليهم أن يساعدوا أهالي سنجار”.
وأضاف: “نتلقى المساعدة في روجافا، وقد تمكن البيت الإيزيدي، حتى الآن؛ من تحرير نحو: 800 شخص. لكن اليد العليا في مخيم (الهول) هي لـ (داعش)، ويجب أن ترافقنا قوة أمنية لنفتش المخيم خيمة خيمة للعثور على أمهاتنا وأخواتنا وننقذهن”، مبينًا أنه: “تم في الشهرين الأخيرين؛ إنقاذ سبعة أو ثمانية أشخاص أغلبهم من أهالي سنجار”.
وأشار نائب أمير الإيزيديين إلى أن: “الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية عن التلكؤ في فتح المقابر الجماعية للإيزيديين، وقد طلبنا منهم مرات عديدة تسريع عملية فتح هذه المقابر، ولا نعرف سبب التباطؤ هذا. أما حكومة إقليم كُردستان فلم تُقصر في هذا الجانب وأنشأت مكتبًا يعنى بالإبادة العرقية”.
وأشار “علي بك”؛ أن: “الذين راحوا ضحايا على يد الدواعش لم يسجلوا كشهداء حتى الآن، ولم يعوض ذووهم بشيء، كما لم تصرف أي أموال للناجين من قبضة (داعش)، ولم يعوّض أهالي سنجار، رغم أنهم يستحقون التعويض، لكن للأسف لم يقدم لهم شيء.