وكالات – كتابات :
أعلنت صحيفة أميركية أن “واشنطن” سمحت لـ”العراق” باستيراد الكهرباء من “إيران”؛ لمدة 120 يومًا.
وقالت صحيفة (واشنطن فري بيكون)؛ في تقرير لها؛ إن: “إدارة بايدن تخلت بهدوء عن العقوبات المفروضة على إيران للسماح للنظام المتشدد ببيع الكهرباء للعراق، من خلال إخطار تم تقديمه إلى الكونغرس؛ في الوقت الذي استؤنفت فيه المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وطهران، هذا الأسبوع” .
وقال “ريتشارد غولدبرغ”، المدير السابق لمكافحة أسلحة الدمار الشامل الإيرانية في “مجلس الأمن القومي” بالبيت الأبيض؛ التابع لـ”ترامب”، إن الإعفاء الأخير من الكهرباء يرقى إلى: “هدية شانوكا الملبوسة” لإيران.
وتُصر “إيران” على أن تلغي “الولايات المتحدة” جميع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إدارة “ترامب”، وهو مطلب تقول إدارة “بايدن” إنها مستعدة للوفاء به.
ويمنح الإعفاء من العقوبات، “إيران”؛ 120 يومًا أخرى لبيع الكهرباء لـ”العراق” دون مواجهة عقوبات، وهو الترتيب الذي حقق دخلاً للنظام المتشدد.
وتقول “وزارة الخارجية” الأميركية في التنازل؛ أن مبيعات الكهرباء الإيرانية إلى “العراق” تظل: “في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة”. وبحسب الإعفاء، فإن “العراق” فشل في تقليص اعتماده على الكهرباء الإيرانية؛ مما حتم على “الولايات المتحدة” التنازل عن العقوبات لتمكين هذه المبيعات.
وفي ضوء الاعتبارات المفصلة في الملحق السري لهذا التقرير؛ قرر وزير الخارجية أن هذا التنازل يصب في مصلحة الأمن القومي لـ”الولايات المتحدة”، وحيويًا للأمن القومي لـ”الولايات المتحدة”، فيما يتعلق بـ”العراق”، وفقًا للإعفاء الذي وقعه وزير الخارجية، “آنتوني بلينكن”، الذي قال أنه: “لا يزال العراق شريكًا مهمًا في المنطقة، ومن المتوقع استمرار تعاونه السياسي والاقتصادي الملموس نتيجة لهذا التنازل”.
وأكد متحدث باسم “وزارة الخارجية”، تحدث فقط في الخلفية، أن التنازل صدر وقال إنه يهدف إلى المساعدة في ضمان قدرة “العراق” على توليد الطاقة. ولم يُعلق المتحدث على توقيت الإعفاء، أو ما إذا كان جزءًا من محاولة لتخفيف المفاوضات النووية مع “إيران”.
وقال المتحدث إن: “الوزير جدد الإعفاء من العقوبات على دخول العراق في معاملات مالية تتعلق باستيراد الكهرباء من إيران”، مبينًا أن: “الإعفاء يضمن قدرة العراق على تلبية احتياجاته من الطاقة على المدى القصير؛ بينما يتخذ خطوات لتقليل اعتماده على واردات الطاقة الإيرانية”.
