وزارة المالية التي جنت على الفقراء في العراق برفع سعر الدولار تحت ذريعة توفير السيولة الحكومية ، ترتكب اليوم ذات الخطأ الذي ارتكبه في عهد الوزراء السابقين، إلا وهو عدم المطالبة الجدية بالحسابات الختامية لكافة دوائر الدولة ، واليوم الثامن من كانون الاول لعام ٢٠٢١ وفي مانشيت عريض ترفع صحيفة الصباح المستور في ظل وزارة المالية الحالية عن عدم تقديم كافة الدوائر لحساباتها الختامية ، لغرض اعداد موازنة ٢٠٢٢ . والمناشيتت يقول ضياع أموال بالمليارات ،وتستر عن مشاريع وهمية ، غياب الحسابات الختامية ، إيرادات مجهولة ، وإنفاق مجهول ، ابعد هذا من توضيح يهز وزير المالية ومن انغمس بالوظيفة العامة التي يعد فيها الموظف من أفسد موظفي العالم ، هذا الوزير يسرق وذاك رئيس الهيئة يزور ، ومدير عام يختلس ، ومدير قسم يرتشي ، الكل ساكت على الكل ، والأغرب أن محافظ البنك المركزي يتفاخر بزيادة الاحتياطي بعشرة مليارات ، وكان العالم اعمى واصم ، يا غشيم ، اين تذهب فروقات تخفيض صرف العملة الوطنية التي تتفاخرون بها على حساب الفقراء ، والسؤال الآخر ، اين ذهبت فروقات اسعار النفط وفق موازنة عام ٢٠٢١. ؟ ، أي الفرق بين المقدر والمتحقق ، انكم يا وزارة الكاظمي ، تساويتم مع كل فساد الحكومات السابقة واضفتم عليها زيادة بنسبة ٣٠٪ فقرا على الفقراء ، والسؤال الأهم كيف تعدون موازنة عام ٢٠٢٢ ، وانتم لم تحصلوا بعد على حسابات الدولة الختامية.
الكل يرمي بالفشل على السابقين والكل في أموال الشعب مفسدين أعان الله المواطن على كل وزير لعين…