بالبدء كثير من الكتاب يستغفلون العقول ويدلسون اقناع الاخرين بمضمون كتاباتهم كما هو الحال في كاتب هذه المقالة والذي ما ارا بها الا الفتنة والتفرقة لوحدة المسلمين وقبل الرد عليه وتفنيد ما كتبه بالدليل الجامع المانع سابين باختصار ان هذا الرجل جاهل في الدين وااللغة والتاريخ , فاما جهله بالدين فان اهل البيت من الععترة الطاهرة متفق على انهم ائمة هدى عند المذاهب الاربعة استنادا لذكرهم في اية المودة – التطهير – المباهلة ومنهم الامام الحسن (ع) وحتى اتباع الفكر السلفي المغالي من النواصب فلا يذكرون الامام الحسن الا بخير دون ابيه واخيه لاعتقادهم بانه تصالح مع امامهم معاوية , وفي موضوع الفقه فان الرجل الظاهر لا يعرف الاحكام الشرعية فكثرة الزواج وكثرة الطلاق ليس بمحرم وليس بواجب اي لا اثر لعقوبة عليه ممكن الطلاق فيه كراهية لكن لا يترتب معها مخالفة شرعية فقط الحرام ان لا تعطي المراة المطلقة صداقها ؟ في اللغة جهل الكاتب مسالة الكثرة في النص الذي فسره ( الحسين بن علي كثير الزواج والطلاق ) فالكثير شيء نسبي وهي صفة للاشياء ولها علاقة بالشخص فقد تكون ثلاثة نساء كثيرة عند رجل وثلاثة قليلة عند رجل اخر بقي جهله بالتاريخ انه لا يعرف سيرة الشخصيات الاسلامية المعروفة وعدد زوجاتهم فعمر بن الخطاب تزوج 9 نساء طيلة حياته وعثمان بن عفان تزوج 8 نساء وعلي تزوج 8 نساء وعبد الرحمن بن عوف تزوج 10 من النساء… اما الملك عب العزيز بن سعود فقد تزوج 30 امراة انجب 30 اميرا و27 اميرة كما نشرتها جريدة الرياض بالعدد 110049 والامام الحسن تزوج من النساء كما احصاها الذهبي:
أم كلثوم بنت الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم
1- خولة بنت منظور بن زَبّان بن سيار بن عمرو
2 – أم بشير بنت أبي مسعود، وهو عقبة بن عمرو بن ثعلبة
3 – أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي
4 – زينب بنت سبيع بن عبد الله أخي جرير بن عبد الله البجلي
5 – جعدة بنت الأشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي المصادر: أسد الغابة – ج1 ص 562
أم ولد تدعى بقيلة -6
أم ولد تدعى ظمياء-7
أم ولد تدعى صافية – 8
وانجبن جميعا 15 بين ولد وبنت
والان الكاتب مطالب ب
1 – اسماء نساء الحسن (ع) ال50 الذي ذكرهن واتحداه ان يثبت نصف هذا العدد من مصادر معتبرة
2 – ان يثبت لنا بنص لمعاوية بن ابي سفيان اشد خصوم الحسن وابيه عليهم السلام بان الحسن كثير الزواج والطلاق …. وعليه فلو كان الامام الحسن (ع) كثير الزواج لكانت ذريته كثيرة وليس المحصورة بانه الحسن المثنى ابن خولة الفزرية الذي قطعت يده في معركة كربلاء واستنقذه اخواله وشفعوا به فبرىء وعاش … اما روايات الكافي فانه يروي ما قاله المؤرخين الذين اشترتهم السلطة وخاصة في العهد العباسي وبالتحديد في زمن المنصور