26 نوفمبر، 2024 12:40 م
Search
Close this search box.

احجار على رقعة الشطرنج

احجار على رقعة الشطرنج

بعيدا عن ذلك الكتاب الذي يحمل نفس الاسم وقريبا من مخططاته هكذا يبدو المشهد العراقي اليوم مثل لعبة الشطرنج تركيز يحتاج لوقت ثم حرك بعد ان تحسب كل الخطوات والاتجاهات حتى لا تأتيك ضربة مميته هكذا تعمل الاحزاب اليوم تهجم تارة وتصمت دون ان تحرك شيء لايام ربما لاسابيع دون الوصول الى شهر حتى تبقى بالساحة وهو تماما كلعبة الشطرنج لكن فهمنا ان الوزراء والحاشية تدار من قبل الملك وهم مسؤولون على حمايته لكن في واقع تلك اللعبة من يحرك الملك وجيشه ووزرائه وحاشيته ؟ اللاعب نفسه هو من يمسك كل زمام الامور على رقعة الشطرنج لكن في واقع العراق من اللاعب ومن خصمه ومن الاحجار اما رقعة الشطرنج فهو العراق والاحجار هم الاحزاب لكن اللاعب وخصمه لا اريد ان اقول ايران وامريكا خوفا من الاغتيال .

أحدث المقالات