18 ديسمبر، 2024 9:01 م

في الرد على بعض الآراء التي وردت في مقابلة الفنانة إلهام شاهين مع الأستاذ هشام نوستيك

في الرد على بعض الآراء التي وردت في مقابلة الفنانة إلهام شاهين مع الأستاذ هشام نوستيك

أرضاع الكبير من الأحاديث الصحيحة وأكده الشيخ ابو اسحاق الحويني وهو مختص بدراسة الأحاديث النبوية كذلك زواج الصغيرات ثابت في الفقه الاسلامي وبنص القرآن : اللائي لم يحضن أي اللواتي لم يبلغن الدورة الشهرية , أما من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فهي ليس لها أي علاقة بالحرية الفردية والدليل ماقبلها يقول النص قل الحق من ربكم ومابعد النص , أحاط بهم سرادقها ويسقون بماء كالمهل يشوي الوجوه , ولا إكراه في الدين هي خاصة بأهل الكتاب الذين يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون أما المشرك فيخير بين إيتاء الزكاة و إقامة الصلاة أو القتل بنص سورة الأحزاب آية 5 , تقول إلهام شاهين الفرق بيننا وبين الحيوانات وهي لاتعرف أن الانسان حيوان وينتمي الى المملكة الحيوانية وأننا والقرود لدينا سلف مشترك , والحيوان لديه وعي ولديه عاطفة ومشاعر بل بعض الحيوانات تفوق في سلوكها سلوك الانسان كبعض كالدلافين وبعض أنواع الطيور , هي تنكر ماتعرض له اليهود والمسيحيون خلال الحقب الزمنية في مصر وأنا أنصحها بمراجعة الوثيقة العمرية وماهي الشروط التي فيها تمييز في الحدود مثل الحديث الصحيح : لايقتل مسلم بكافر , ولهم زي خاص يرتدونه وبنص القرآن : يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون , المجتمع المسلم لاتوجد فيه حرية فردية ولامساواة أمام القانون بل ولا فكرة الوطن والمواطن بل الرعية والراعي مجتمع منقسم الى مسلم وذمي ومعاهد ومستأمن , يمكن مراجعة مذكرات الجبرتي وقد أشار الى كيفية المعاملة التي تلقاها المسيحيون آنذاك , فيما يتعلق بالغناء : : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ , وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان:6-7].
قال أكثر أهل العلم: إن المراد بـ(لهو الحديث) الغناء فهو لهو الحديث.
وقال بعضهم إضافة إلى ذلك: أيضًا أصوات المزامير و الملاهي هذا هو لهو الحديث , قال عبد الله بن مسعود : إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع » فهذا يبين لنا خطر الأغاني وشرها وآلات الملاهي.
وقد جاء في المعنى أحاديث تدل على تحريم الأغاني والملاهي ومن ذلك ما رواه البخاري في الصحيح عن النبي أنه قال: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف.
الحر: هو الفرج الحرام الزنا، الحرير معروف وهو محرم على الرجال، والخمر معروف وهو كل مسكر، والمعازف: الأغاني والملاهي , الاديان الابراهيمية الثلاث حافلة بالشتائم واللعنات على الآخر المختلف مثل : إنما المشركون نجس وعتل بعد ذلك زنيم ( وغالبا يكون دعيا ولد زنا ، فإنه في الغالب يتسلط الشيطان عليه ما لا يتسلط على غيره ، كما جاء في الحديث : ” لا يدخل الجنة ولد زنا ” ) وأما الكذب فمباح في أمور عديدة : وقالت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط : «لم أسمع النبي يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها
ففي الحرب لا مانع من الكذب الذي ينفع المسلمين
وهكذا في الإصلاح بين الناس، بين قريتين أو جماعتين أو قبيلتين أو شخصين يصلح بينهم بكذب لا يضر أحدًا من الناس ولكن ينفع هؤلاء
وأما الرجل مع زوجته فالأمر فيه واسع، إذا كان الكذب لا يضر أحدًا غيرهما إنما فيما بينهما فلا بأس بذلك , وأما الحب فهو محرم بنص القرآن :وقوله ( ولا متخذات أخدان )، وهي تعني النساء المتخذات أصدقاء من الرجال وأخلاء، حيث قال ابن عباس : (المسافحات هن الزواني المعالنات، يعني الزواني اللاتي لا يمنعن أحدا أرادهن بالفاحشة، و( ومتخذات أخدان ) يعني : أخلاء ويحرم أي اتصال حر ومفتوح , لكنه يبيح مايشبه الدعارة حيث يكون شرط الاقتران هو المال ودفع الأجر :وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وأما معاملة المرأة فهي النصف في الميراث والشهادة وهذا نص قرآني إما الطاعة |أو الضرب : واضربوهن فإن أطعنكم.