18 ديسمبر، 2024 10:16 م

مداخلات في حديث مستشار الأمن الوطني !

مداخلات في حديث مستشار الأمن الوطني !

في الإحاطة الأوسع والأعمق لحديث السيد قاسم الأعرجي يوم امس , حول النتائج ذات العلاقة بقصف منزل رئيس الوراء منذ نحوٍ شهرٍ , إنّما يكمن ” للبعض ” في متابعة ومراجعة التعليقات والآراء المتضادّة , وليس بالضرورة ان تكون مضادّة . لتضحى الخلاصة الأوليّة المستخلصة في او عبر مجمل ومحصلّة ما جرى نشره , والتي اعقبت حديثه المفصّل وبسرعةٍ ملحوظة , وذلك عبر ما بثّته فضائيّات و نشرته وسائل تواصل اجتماعي , مع مواقع الكترونية – اخبارية , والأمر لم ينته بعد , ومرشّح لما هو ابعد .!

وفي الحقيقة فإنّ حديث السيد الأعرجي قد فتحَ بواباتٍ ونوافذ حتى من التي لم تكن في الحسبان .!

وما يسبق كلّ ذلك فإنَّ الجمهور المتابع والمراقب قد تعرّضَ لصدمةٍ معنويةٍ في عدم الكشف والإعلان وفضح ” الجهة ” التي تولّت محاولة قتل واغتيال السيد الكاظمي < وما كان مخططاً لما سيجري لو نجحت تلك المحاولة .! > , سيّما أنّ السيد الكاظمي قد صرّح في ليلة القصف , بأنّ حكومته واجهزته تعرف مَنْ يقفون وراء ذلك , لكنّه من المؤكّد أنّ طبقة الإنتلجنسيا الوطنية والثقافية من الجمهور على ادراكٍ درايةٍ كاملةٍ او نحوها عن عدم الكشف الأني او الحالي عن سادة الطائرتين الدرونز اللتين استهدفتا منزل رئيس الوزراء , اذا ما صحّ هذا الإفتراض المفترض .!

والى ذلك ونحوهِ او ابعد منه , فلا بدّ للذين يراقبون تطورات الأحداث الجارية واحتمالات مضاعفاتها أن يأخذوا بنظر كلّ الإعتبارات , بأنّ طبيعة الظرف السياسي الساخن في البلد لاتتيح ولا تسمح في تزامنٍ غير مؤاتٍ ولا مناسب في توقيت اعلان النتائج النهائية لمحاولة الإغتيال التفجيرية , مع الإقتراب المنتظر لإعلان مجلس القضاء الأعلى للحسم الكامل عن النتيجة الأخيرة للإنتخابات وبما لا يسمح للإعتراض والتشكيك فيها . ومن خلال ذلك وسواه ايضاً , ووفق ما يجري ضخّه في الميديا من آراءْ معتبرة ونصف معتبرة , فنستخلص أن لو جرى تأجيل حديث مستشار الأمن القومي الى وقتٍ آخرٍ , وليس بالضرورةٍ بما يمكن توظيفه وتجييره في خدمة الرّد على المعترضين على نتائج الأنتخابات المدعومة من مجلس الأمن الدولي , علماً أنّ السيد الأعرجي قد تحدثّ بتكليفٍ من الجهات التحقيقية والأمنية , والتي تجد بعض الآراء بضعة ثغراتٍ فنيّة تتعلّق بتفجير المنزل .!