تصاعد حدّة الاحتجاجات على أبواب “الخضراء” .. و”تنسيقية التظاهرات” تخاطب “الأمم المتحدة” بتغيير “بلاسخارت” !

تصاعد حدّة الاحتجاجات على أبواب “الخضراء” .. و”تنسيقية التظاهرات” تخاطب “الأمم المتحدة” بتغيير “بلاسخارت” !

وكالات – كتابات :

أفاد مراسلو وسائل إعلام عراقية، اليوم الجمعة، عن تصاعد حدة احتجاجات جماهير الأحزاب الخاسرة في الانتخابات.

وقد أسقط المحتجون الحواجز الأسمنتية لـ”المنطقة الخضراء”؛ من جهة الجسر المعلّق وسط “بغداد”، في محاولة لاقتحام المنطقة.

في المقابل، بدأت القوى الأمنيّة بعملية انتشار واسعة عند بوابات “المنطقة الخضراء”؛ وقامت بإغلاق شوارع رئيسة في العاصمة.

وأقدم محتجون رافضون لنتائج الانتخابات، اليوم الجمعة، على إسقاط حواجز كونكريتية قرب “المنطقة الخضراء”، وسط العاصمة، “بغداد”؛ في محاولة لدخولها.

وقال مصدر أمني في تصريح صحافي؛ أن: “آلاف المحتجين الرافضين لنتائج الانتخابات أقدموا على خطوات تصعيدية أمام بوابات المنطقة الخضراء”.

وأشار إلى أن: “المتظاهرين طالبوا بإنها ملف العد والفرز اليدوي لجميع المحطات، ومحسابة المتورطين بقتل المتظاهرين السلميين”.

على جانب آخر؛ أصدرت “اللجنة التنظيمية للمظاهرات والاعتصامات” الرافضة لنتائج الانتخابات، الجمعة، بيانًا جديدًا وجهت فيه دعوة لـ”الأمم المتحدة”؛ بخصوص مبعوثها الخاص في العراق، “جينين بلاسخارت”.

وذكر بيان للجنة؛ أنه: “لازالت مفوضية التزوير تُماطل في رمقها الأخير، رغم ترنّحها حائرة وهي تتلقى الضربات اليومية التي تكشف حجم فسادها وإجرامها واستهانتها بمصائر ومستقبل العراقيين، والحال أن ثباتكم يضاعف إحراج المزورين جمعة بعد أخرى، والقضاء الشريف مستمر بحسم دعاوى الطعن، وكثيرًا ما يقف إلى صف المشتكين وحقوقهم، والشركة الفاحصة أزاحت بتقريرها الضباب عن أعين من لم يرَ الحقيقة كاملةً، أما المأبونة طريدة هولندا المدعوّة، بلاسخارت، فهي أفّاكة كذّابة وشريكة أساسية في مؤامرة تزوير الانتخابات.. إننا نعلن أن إيقاف جينين بلاسخارت عن التصرف كمندوب سامي على العراق وطردها من البلاد؛ ومخاطبة الأمم المتحدة رسميًا بضرورة استبدال جميع كوادر ممثليتها في العراق، بات مطلبًا شعبيًا لا يمُثل جمهور الرافضين لنتائج التزوير فحسب، بل يمثل جميع العراقيين”.

وقال البيان: “إننا وفي جمعة الإباء، نعاهد دماء الشهداء التي روت هذه الساحات أن نواصل الطريق نحو استعادة أصواتنا المسروقة، ولن يُثنينا قطع الجسور والطرق عن ذلك، وأسألوا ميادين المواجهة مع الإرهاب والاحتلال يخبرونكم عن ثباتنا، ولأن هذا المنبر منبر حق وإباء، فإننا ننتهز الفرصة لندين ونستنكر التصريحات الخرقاء لبعض مسؤولي دولة الشر الأميركية المتضمنة إشارات لنيتهم البقاء في العراق وعدم الانسحاب، ونحمل حكومة الكاظمي الكذاب مسؤولية المواقف التي تأتي بخلاف مخرجات ما يُسمى بالحوار الإستراتيجي التي تغنّى بها سبع الـ (فيس بوك) كثيرًا واعتبرها نصرًا دبلوماسيًا فريدًا”.

وأضاف: “أن الأحرار والمظلومين في العراق ومن جميع الطوائف والتوجهات باتوا يرون في ثباتكم وإبائكم الحافز الكبير وطوق النجاة الآمن لهم، وأنتم أهلٌ لتقروا العيون وتثلجوا القلوب”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة