وكالات – كتابات :

أكدت “وزارة الدفاع الأميركية”؛ (البنتاغون)، اليوم الأربعاء، أن القوات الأميركية ستبقى في “العراق” بعد إنتهاء العمليات القتالية، في 31 كانون أول/ديسمبر 2021، وعلى الرغم من تحذيرات فصائل المقاومة العراقية.

ونقلت مجلة (نيوزويك)، في تقريرها؛ عن المتحدثة باسم (البنتاغون) والقائدة في البحرية الأميركية، “جيسكا ماكنولتي”؛ قولها إن: “موقف الولايات المتحدة لم يتغير، وأنه لا يوجد خروج منظم بشكل كامل”.

وأضافت أن: “الولايات المتحدة ستفي بالإلتزامات التي تعهدت بها خلال الحوار الإستراتيجي؛ بين الولايات المتحدة والعراق، في تموز/يوليو 2021، بما في ذلك عدم وجود قوات أميركية ذات دور قتالي بحلول نهاية العام”، مشيرة إلى أن: “القوات الأميركية ستبقى في العراق، بدعوة من حكومة العراق، لتقديم المشورة والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخبارية لدعم قوات الأمن العراقية في الحملة ضد (داعش)”، بحسب زعمها.

وبيّن التقرير أن: “وزير الدفاع، لويد أوستن، أعرب عن مشاعر مماثلة في عطلة نهاية الأسبوع خلال اجتماع في العاصمة البحرينية، المنامة، مع وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد سعدون الجبوري”، حيث أكد قائد (البنتاغون) أنه: “لن تكون هناك قوات أميركية ذات دور قتالي من قبل نهاية العام”، بحسب “وزارة الدفاع”.

وأوضح التقرير أنه: “مع بقاء أقل من شهر ونصف في العام، نشرت مجموعة من الفصائل العراقية المعروفة باسم (هيئة تنسيق المقاومة العراقية) رسالة تُعبر فيها عن خيبة أملها من عدم الانسحاب العسكري الأميركي، حيث عبرت الرسالة عن شكوك في الإلتزام الأصلي، مشيرة إلى أنه بعد أربعة أشهر تقريبًا، لم تشهد التنسيقية بعد أي مظاهر للانسحاب، رغم أن: 42 يومًا فقط تفصلنا عن: 31/12/2021”.