26 نوفمبر، 2024 10:34 ص
Search
Close this search box.

رحيل !!!

ماتت (سهير) و ظلَّ الفلمُ و الفنُّ
فهل يظنون ظن الخلد من ظنّوا

فكم قضى الليل بالسهرات منبهراً
من كان بالأمس مفتوناً لها يرنو

و هل سيدرون أنَّ الموت يتبعُهُ
حسابُ قبرٍ إذاما داهمَ الدَّفنُ؟!

فليتَ من شاء هذا الفنَّ يحفظهُ
من مهتك الحال كي يرقى به الظَّنُّ

غداً يموتون من زاغتْ دوافعهم
فضلَّ من ضلَّ من يطغى به الشَّينُ

فصن بشاشات ذا التلفاز غايتَهُ
كي يحفظ النشأ أو يعلو به الشَّأنُ

إلى الرَّحيل نجومُ الأمس أجمعهمْ
فهل سيختال في سحر بهم حُسْنُ!؟

ولست أدعو بهذا القول أن يقفوا
عن روعة الفنِّ .. بل يسمو بهم فنُّ !

أحدث المقالات