وكالات – كتابات :
رأت “وزارة الخارجية” الروسية، اليوم الإثنين، أن ما يحدث على حدود “بولندا” و”بيلاروس”: “مثال لحرب إعلامية”، لعدم نشر إحصاءات تدفقات الهجرة إلى “الاتحاد الأوروبي” بشكل علني وكامل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، “ماريا زاخاروفا”، إن: “ما نراه الآن على الحدود (البولندية-البيلاروسية)، هو نموذج ومثال توضيحي للحرب الإعلامية”، متسائلة في الوقت نفسه: كيف لـ”ثلاثة آلاف عراقي أن يُشكلوا تهديدًا شاملاً لوجود الاتحاد الأوروبي”.
وأضافت “زاخاروفا”: “وفي نفس الوقت؛ تسمح إيطاليا بدخول المهاجرين بأعداد أكبر، من مختلف دول العالم في غضون أيام قليلة، وفقًا لأرقام هيئات حماية القانون الإيطالية؛ سمحت هذه الدولة خلال عام بدخول: 60 ألف مهاجر، فأين يكمن الفارق ؟”.
وتابعت: “في إيطاليا، يتسللون بشكل غير مشروع، بينما في بيلاروس يدخول بشكل نظامي”، مردفة بالقول: “من إذاً يُشكل تهديدًا لمن ؟، ولماذا لا يتحدثون عن ذلك ؟.. لأننا بأنفسنا لا نتحدث عن ذلك بما فيه الكفاية”.