بعد مبادرة “الصدر” .. “كتائب حزب الله” تستجيب بالإعلان عن حل “سرايا الدفاع الشعبي” وتغلق مقراتها !

بعد مبادرة “الصدر” .. “كتائب حزب الله” تستجيب بالإعلان عن حل “سرايا الدفاع الشعبي” وتغلق مقراتها !

وكالات – كتابات :

أعلنت (كتائب حزب الله)، أمس الجمعة، حل (سرايا الدفاع الشعبي) وإغلاق مقراتها، وذلك بعد ساعات من قرار مماثل لزعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”.

وقال المسؤول الأمني للكتائب، “أبوعلي العسكري”؛ في تغريدة: “أبلغنا من قيادة (كتائب حزب الله)، واستجابة لما نُشر من إحدى الجهات الصديقة بخصوص مبادرة حل قوات عسكرية تابعة لها، فتقرر الآتي: حل تشكيل (سرايا الدفاع الشعبي)؛ وإيقاف جميع أنشطتها وإغلاق مقراتها”.

كما قررت الكتائب: “إلحاق (سرايا الدفاع الشعبي)؛ مع عدتهم وعديدهم بقيادة (الحشد الشعبي)، على أن تقوم الهيئة الموقرة بمساواتهم بأقرانهم، وتأمين مستحقاتهم”.

دعوة لإلحاق جميع الألوية لكافة الأطراف تحت لواء “الحشد الشعبي”..

وتابع: “نأمل من الإخوة في الطرف المبادر؛ تحويل ألويتهم الثلاثة بإمرة قيادة (الحشد الشعبي)، وإجراء التفاهمات مع قادة، (البيشمركة)، لإتمام حلها وإلحاقها بالأجهزة الأمنية العراقية، لنُشرع في مرحلة جديدة من نشر الأمن والسلام في ربوع عراقنا الحبيب”.

وأعلن زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، يوم الجمعة، حل تشكيل (لواء اليوم الموعود) وغلق مقراته.

وقال “الصدر”؛ في تغريدة: “كبادرة حسن نية مني أنا: (مقتدى الصدر).. أعلن حل تشكيل (لواء اليوم الموعود).. وغلق مقراته، ولولا أنهم سلموا سلاحهم لـ (سرايا السلام) سابقًا أو ما يُسمى حاليًا، (لواء 313) و(314) و(315) في سامراء، لأمرتهم بتسليم سلاحهم وأطاعوا فهم ما زالوا مخلصين لنا ولوطنهم”.

وأضاف: “إن وجد فعليهم بتسليمه خلال مدة 48 ساعة؛ عسى أن تكون هذه الخطوة بداية لحل الفصائل المسلحة وتسليم أسلحتهم وغلق مقراتهم، بل وتكون رسالة أمان وسلام للشعب كافة، فعلى مسؤول اللواء تنفيذ هذا القرار”.

مجرد لعبة سياسية !

من جانبه؛ اعتبر الخبير الأمني، العميد الركن المتقاعد “أعياد الطوفان”، بأن قرارات زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر” و(كتائب حزب الله)؛ بشأن حل الفصائل، مجرد مناورة سياسية.

وذكر “الطوفان”، لوسائل إعلام عراقية؛ أن: “إقدام السيد، مقتدى الصدر، و(حزب الله) على حل فرق أمنية تابعة لهما؛ ما هي إلا لعبة سياسية”، مبينًا أن: “هذه الجهات استحدثت ألوية فرعية لها تُناور بها الجهات الأخرى، وما تم حله اليوم هي ألوية فرعية، فيما لا تزال الأصلية تمسك زمام الأمور”.

وتابع “الطوفان”، أن: “مثل هكذا قرارات هي لذر الرماد في العيون، ومحاولة للحصول على مكاسب سياسية من التشكيلة الحكومية المقبلة”.

وأوضح “الطوفان”، أن: “عملية الحل التي أعلن عنها اليوم، إذا ما أريد لها أن تكون حقيقية، فيجب أن يتم تسليم كافة الأسلحة التي بحوزة هذه الجهات المسلحة بجرد واضح أمام الشعب إلى الأجهزة الأمنية الحكومية”.

وكان “الصدر” قد قرر، في وقت سابق من يوم أمس الجمعة؛ حل فصيل مسلح تابع له يُسمى: بـ (لواء اليوم الموعود) في بادرة: “حسن نية” لحل الفصائل المسلحة في البلاد.

وبعد ساعات قليلة، قررت (كتائب حزب الله)؛ حل تشكيل (سرايا الدفاع الشعبي)، وإيقاف جميع أنشطتها وإغلاق مقراتها، استجابة لدعوة “الصدر”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة