يعتبر السيد عمار الحكيم من الشخصيات المؤثرة جدا في المشهد السياسي وقد كان لردة فعله عند اعلان نتائج الانتخابات الأثر كبير في المجتمع حيث انه بادر الى التهنئة واكد على ضرورة الاقتناع بالنتائج ومن المعروف عنه انه صاحب الكثير من المبادرات في العملية السياسية ولعل اخرها ما تم تناقله في وسائل الاعلام يوم أمس وانا وبحسب فهمي فأن هذه المبادرة تعني الأمور الاتية:
العودة بالعراق الى أيام الفوضى (الك يا طويل الذراع).
تكريس للمبدأ القائل (لو العب لو أخرب الملعب).
اثبات للمثل القائل (تريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال اخذ ارنب).
ايقاف عجلة الديمقراطية والتي تسير ببطأ وابدالها بقانون وشريعة الغاب.
إيصال رسالة للعالم اجمع ان الشعب العراقي شعب لا يحترم نفسه فضلا عن احترام الاخرين.
وضع حجر الأساس لمبدأ إذا مِـتّ ظَـمْآناً فَلا نَـزَل الـقَـطْرُ.
تأكيد لمقولة معاوية ” يا أهل العراق أترون إني إنما قاتلتكم لأنكم لا تصلون والله لأني لأعلم إنكم تصلون أو إنكم لا تغتسلون من الجنابة، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم “.
الإصرار على إبقاء الوجوه القبيحة التي لفظها الشارع العراقي وسأمها.
مبادرة في حالة تطبيقها ينتقل العراق من وضع الرجل المريض الى وضع الرجل الميت.
مبادرة تذكرني بالمثل العراقي المعروف (مثل عرفة أم عامر ذبحت الثور وكسرت الكوز) .